والله لو أن الشيعة قرروا أن يعقدوا مؤتمراً في بغداد بأسم مؤتمر أهل الشيعة، لأنتابتني نوبات من الغثيان والقيء مع رغبة عارمة بالأستفراغ على كل سياسي عفن دعا بيده أو بلسانه أو حتى بقلبه الى هكذا مؤتمرات..!! أين الغيارى من شركائنا أنفسنا ليستهجنوا ويتصدوا لما يدعو اليه الجناح السياسي لداعش.. أخوتي أخوتي لا تعكروا علينا فرحة التخلص من تلك القمامة بالترويج لقمامة جديدة.. أخوتي أخوتي المؤمنون لا يلدغون من نفس الجحر مرتين، وأنتم أعرف الناس بما يخرج من تلك الجحور، فقد دفعتم الثمن بيوتكم وأموالكم وسنوات من التهجير والحرمان، وهم يتنعمون في فنادق عمان وأربيل غير آبهين بما جرى لكم او ما سيجري.. ألفظوا هذه القاذورات خارج قواميسكم وأفتحوا قلوبكم وبيوتكم لمن ضحى بنفسه وعياله وماله لأجل أن لا يدنس كرامات مدنكم كل معتد آثم زنيم.. أقبلوا على أخوانكم بصدور منشرحة فقد أستقبلوا بصدورهم الرصاص لأجل أن لا تعيش عراقية أبية حياة الرّق والأستعباد... دعونا وأياكم نعيد رسم سياسات بلدنا لحياة ما بعد داعش، ولنعد الملصقات والأعلانات، المرئية منها والمسموعة، ولنروج لمؤتمر أهل العراق، العراق وبس..!!
|