منذ طفولتي وانا اسمع باسمائهم ..فيمرون بطيفهم النوراني فيملؤون قلبي بالسكينه والحب لهم والتقديس والاجلال لمقاماتهم ..انهم صفوة تلامذة الامام امير المؤمنين ع وخاصته ..ولان النبي ص واله يقول من ارخ مؤمنا فقد احياه ..احببت ان اقف عند اهم ملامح سيرة صحابه علي ع ومنهم
مالك بن التيهان أأبو الهيثم،
مالك بن التيّهان بن مالك الأنصاري، المعروف بكنيته (أبو الهيثم الأنصاري).
كان من أعلام القرن الأوّل الهجري.
قال الذهبي في سير اعلام النبلاء
قال الواقدي كان أبو الهيثم يكره الأصنام في الجاهلية يؤفف بها ويقول بالتوحيد هو وأسعد بن زرارة وكانا من أول من أسلم من الأنصار بمكة ويجعل في الثمانية الذين لقوا رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة ويجعل في الستة وفي أهل العقبة الأولى الاثني عشر وفي السبعين
كان(رضي الله عنه) من أصحاب النبي(صلى الله عليه وآله) والإمام علي(عليه السلام).
جوانب من حياته
* كان من النقباء الأثني عشر الذين اختارهم رسول الله(صلى الله عليه وآله) ـ ليلة العقبة الثانية بإشارة من جبرائيل(عليه السلام) ـ نقباء لأُمّته، كعدّة نقباء نبيّ الله موسى(عليه السلام)(* اشترك مع النبي(صلى الله عليه وآله) في حروبه كلّها: بدر، وأُحد، والخندق... .
* آخى رسول الله(صلّى الله عليه وآله) بينه وبين عثمان بن مظعون الجُمحي.
* كان من السابقين الأوّلين الذين رجعوا إلى الإمام علي(عليه السلام)
* كان هو وعمّار بن ياسر يأخذان البيعة للإمام علي(عليه السلام)
* اشترك مع الإمام علي(عليه السلام) في حربي الجمل وصفّين، وكان فيهما من قادة الجيش
موقفه من خلافة أبي بكر
أنكر(رضي الله عنه) على أبي بكر جلوسه على عرش الخلافة، وتقدّمه على الإمام علي(عليه السلام) بقوله: «يا أبا بكر، أنا أشهد على النبي(صلى الله عليه وآله) أنّه أقام عليّاً فقالت الأنصار: ما أقامه إلّا للخلافة، وقال بعضهم: ما أقامه إلّا ليعلم الناس أنّه وليّ مَن كان رسول الله(صلى الله عليه وآله) مولاه، فقال(عليه السلام): إنّ أهل بيتي نجوم أهل الأرض فقدّموهم
خطبته يوم صفّين وحثه اهل الراق على نصرة علي ع
قال نصر بن مزاحم المنقري(ت: 212ﻫ): «وأقبل أبو الهيثم بن التيّهان، وكان من أصحاب رسول الله(صلى الله عليه وآله) بدرياً نقيباً عقبياً، يسوّي صفوف أهل العراق ويقول:
يا معشر أهل العراق، إنّه ليسبينكم وبين الفتح في العاجل، والجنّة في الآجل إلّا ساعة من النهار، فأرسوا أقدامكم، وسوّوا صفوفكم، وأعيروا ربّكم جماجمكم، استعينوا بالله إلهكم، وجاهدوا عدوّ الله وعدوّكم، واقتلوهم قتلهم الله وأبادهم! واصبروا فإنّ الأرض لله يورثها مَن يشاء من عباده، والعاقبة للمتّقين»
شهادته
استُشهد(رضي الله عنه) في شهر صفر 37ﻫ بحرب صفّين، ودُفن في منطقة صفّين.
قال عنه الامام علي ع
: «أين إخواني الذين ركبوا الطريق، ومضوا على الحقّ! أين عمّار! وأين ابن التيّهان! وأين ذو الشهادتين ـ أي خُزيمة بن ثابت الأنصاري ـ وأين نظراؤهم من إخوانهم الذين تعاقدوا على المنية
راجع معجم رجال الحدي للسيد الخوئي
شرح نهج البلاغه لابن ابي الحديد
عيون اخبار الرضا ع للصدوق وغيرها
|