• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : أخبار وتقارير .
              • القسم الفرعي : أخبار وتقارير .
                    • الموضوع : معصوم مشیدا بالحشد الشعبي: المرجعية العلیا أصدرت فتوی الجهاد الکفائي بوقتها المناسب .

معصوم مشیدا بالحشد الشعبي: المرجعية العلیا أصدرت فتوی الجهاد الکفائي بوقتها المناسب

قال الرئيس العراقي فؤاد معصوم ان العلاقات بين ايران والعراق عميقة وواسعة.

وقال معصوم في تصريح لشبكة رووداو الإعلامية حول العلاقات الايرانية العراقية ان ‘لدي إيران سياساتها ولدي العراق سياساته، والعلاقات بين إيران والعراق عميقة وواسعة، لكن هذا لا يعني أننا تابعون للسياسة الإيرانية ودعمها في كل مواقفها’.

واضاف: في السابق اجتمعنا مع الأمريكيين سواء في نيويورك أو هنا، وقلنا لهم إننا لن ننظر لأمريكا والدول الأخري بعيون إيران ولن ننظر لإيران بعيون أمريكا، وأن لدينا علاقاتنا مع إيران، لكن يجب الحفاظ علي استقلاليتنا، ولا نريد أن نكون جزءاً من سياسة هذه الدولة أو دول أخري في المنطقة.

وفند معصوم بشدة وجود ضغوط ايرانية عليه وعلي العبادي وقال : لا ليس هناك شيء من هذا القبيل، وعلي سبيل المثال خلال تغيير رئيس الوزراء والذي كان عليّ إصدار قرار بشأنه، لم يطلب مني أحد تعيين شخص معين أو استبعاد آخر، لكن قد تكون هنالك علاقات مع بعض الأحزاب وهذا شأن آخر.

وردا علي سؤال فند الرئيس العراقي ارجاء تصويت الكتل الكردستانية للاختيار بينه وبين برهم صالح لمنصب رئاسة الجمهورية ،للحديث مع الإيرانيين،وقال : ليس لهذا الكلام أي أساس من الصحة، أنا شخصياً لم أرغب بأن يصل الأمر إلي حد الاختيار.

واضاف معصوم: حينها أرسلت كتاباً الي المكتب السياسي للاتحاد الوطني قلت فيه إن الشخص المناسب لهذا المنصب هو د.برهم صالح، وأن د.نجم الدين كريم نجح في منصبه محافظاً لكركوك ودعوت إلي أن يبقي في منصبه، لكن إذا تقدم أكثر من شخص بطلبات للترشح لمنصب رئيس الجمهورية، فحينها سأترشح أنا أيضاً كرئيس جمهورية العراق.

وحول الأوضاع في العراق قال معصوم : لا أستطيع القول أنها أفضل أو أسوء بشكل مطلق، لأنها تحسنت في بعض الجوانب، لكن الأوضاع المالية أصبحت أسوا، وانخفضت أسعار النفط، كما أن الحرب توسعت، إضافة إلي ظهور مجموعة من المشاكل السياسية بين القوي الداخلية، ومعالجة هذه الظروف ليست بالأمر السهل، فمن جهة يجب خوض هذه المعركة، والأهم كان هذا التعاون بين الحكومة العراقية وإقليم كردستان، وكذلك فتح الباب أمام الدول الراغبة بمساعدتنا، المهام كانت كثيرة جداً، وشهدت تحسناً في بعض المجالات، بعد الارتفاع الطفيف بأسعار النفط، والذي يبعث علي التفاؤل هو أن داعش يسير نحو نهايته، وأن أسعار النفط بدأت بالارتفاع تدريجياً كما أن القوي السياسية اقتنعت بعدم دخولها للانتخابات بهذه الطريقة.

وحول الحشد الشعبي قال الرئيس العراقي : الحشد الشعبي تأسس في وقت الحاجة إليه، لأن أجزاءً كبيرة من مناطق وسط العراق كانت تحت تهديدات داعش، وفي هذه الحالات يُطالب الجميع بحمل السلاح، والطلب الذي أصدرته المرجعية جاء في وقته المناسب، لكن الأوضاع تسير نحو التغير الآن، صحيح أن عدد الحشد الشعبي محدد بالقانون وهو 40 ألف شخص، لكن هناك أشخاص يتحركون بذريعة وجود داعش، وينفذون عمليات اختطاف، وهذا ما يتحدث عنه الناس ويتخوفون منه.

وحول قطع بعض الدول العربية علاقاتها مع قطر، قال معصوم : دول الخليج( الفارسي ) مرتبطة ببعضها البعض، لم أسعد بما حدث، لكن توجهات أمير قطر ليست بالأمر الجديد، وقبل سنتين زرنا هذا البلد وكانوا يقولون ذات ما يصرحون به اليوم.

واضاف : فيما يتعلق بمسألة دول الخليج ( الفارسي) فإنها علي وشك التوصل لحل فيما بينها، ولن يكون لتدخلنا تأثيراً يذكر، وسيلقي صدي إعلامياً فقط، ونحن في العراق لن نتبني القضية.

وحول استقلال كردستان العراق قال معصوم: مسألة الاستقلال ليست فقط إجراء الاستفتاء، هناك مجموعة من الأمور الأخري التي يجب وضعها في الحسبان، ولا تبدو حتي الآن أي مؤشرات علي وجود دعم من دول الجوار.




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=96962
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2017 / 06 / 21
  • تاريخ الطباعة : 2025 / 03 / 17