
سماحة المرجع الاعلى السيد علي الحسيني السيستاني (مد ظله) يساهم بعدد من الاسهم الخيرية الخاصة بالصدقة الجارية (لأنشاء اضخم مشروع خدمي ليتامى العراق) بعنوان "حكايتي"
اما ماهي اهداف مشروع حكايتي :
🔸تشجيع اليتيم على البوح بمشاعره.
🔸التوجيه الفكري والعقائدي لليتيم.
🔸تقديم النصح والمشورة لليتيم.
🔸بناء ثقة اليتيم بنفسه والمجتمع.
🔸تعليم اليتيم وسائل يفرغ بها مشاعره.
🔸رسم رؤوية اولية عن مستقبل اليتيم.
🔸توفير ايام مثالية لليتيم.
ان هذه الحملة انما هي لاجل بناء مركز فريد من نوعه، يقدم خدمات لليتامى متميزة، تهدف الى بناء شخصياتهم وتنمية أذهانهم ورفع العقبات المانعة من تقدمهم ورقيهم، مضافاً الى تثقيفهم، وذلك من خلال مراحل تدريجية تبدأ من خلال رفع الاثار النفسية التي يعاني منها اليتيم انتهاءً الى توفير البرامج الكفيلة بتقدمهم ورقيهم المعنوي والثقافي والتنموي.
هذا المركز يحتوي على أقسام عديدة مفصلة، كل منها يعنى بجانب معين من هذه الامور، ويمكن من خلاله ان يؤدي الوظيفة التي لأجلها حدد هذا القسم.
كل ذلك تحت إشراف كوادر مختصة في هذه الجوانب.
ومن أجل إشراك المجتمع في مثل هذه المشاريع الكبيرة ارتأت المؤسسة ان تقسم كلفة المشروع على شكل اسهم يمكن للجميع ان يساهم فيه، فجعل الاخوة في قسم الصدقة الجارية السهم الواحد بما يعادل ٢٥٠٠٠ دينار عراقي، وبذلك يتيسر على الجميع ان يشارك بسهم او اكثر في هذا المشروع.
ومن هنا انطلقت الحملة، وقد وفرت للمجتمع عدة فرص ..
١- فرصة الصدقة الجارية، اذ هذه الاسهم ستكون اسهم بناء المشروع، فيكون صدقة جارية لكل من يشارك فيه، سواء نواها عن نفسه او عن ذويه ممن توفاهم الله، او بتبرع منه ويهدي ثوابه الى من يختار ممن يحب من أبنائه او أقاربه، فيستمر ثوابه ما دام هناك منفعة في هذا المشروع الى ان يشاء الله.
٢- فرصة خدمة اليتامى بما لها من ثواب عظيم، وذلك انطلاقاً من قول النبي الاعظم (صلى الله عليه وآله) في خطبته في أخر شهر شعبان: ((وتحننوا على أيتام الناس يتحنن على أيتامكم))، وكذا ما ورد عن أمير المؤمنين (عليه السلام) أنه قال: ((الله الله في الأيتام فلا تغبوا أفواههم، ولا يضيعوا بحضرتكم فقد سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول: ((من عال يتيما حتى يستغني أوجب الله عز وجل له بذلك الجنة كما أوجب لآكل مال اليتيم النار))، فمثل هذه المشاريع العظيمة انما هي نوع من انواع الخدمة لليتامى وتطبيقاً لما ورد عنهم (عليهم السلام).
٣- فرصة كون هذا العمل في شهر رمضان شهر الخير والبركة، والذي كان يسمى على عهد رسول الله (صلى الله عليه وآله) بالمرزوق، لما فيه من تضاعف الارزاق، فقد قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) : ((إن شهركم هذا ليس كالشهور، إنه إذا أقبل إليكم أقبل بالبركة والرحمة، وإذا أدبر عنكم أدبر بغفران الذنوب، هذا شهر الحسنات فيه مضاعفة، وأعمال الخير فيه مقبولة)).
فلذا تكون آثار مثل هذه الحملات عظيمة، لكونه في هذا الشهر.
٤- فرصة دعم مشاريع المرجعية العليا، فان مؤسسة العين للرعاية الاجتماعية بما لديها من مشاريع انما هي برعاية المرجعية العليا وتعتبر من الشؤون الاجتماعية والخدمية التي هي محل اهتمام المرجعية، فبدعمكم لمثل هذا المشروع انتم تدعمون مشاريعها، وكل ذلك يصب في خدمة الدين واتباع هذا المبدأ العظيم.
٥- فرصة لتقديم خدمة نوعية في بلدنا المظلوم، البلد الذي يعاني ما يعاني - كما هو معلوم لديكم - من شدائد ومحن، تأتي هذه المشاريع لنرى من خلالها بارقة امل لتغيير الوضع نحو الافضل.
٦- فرصة خاصة للعاملين في مؤسسة العين بمندوبيهم وموظفيهم ومتطوعيهم، حيث يستطيعون جني الثواب العظيم من مثل هذه الحملات، اذ سيحصلون على اجر الصدقة لكل سهم ياتي نتيجة نشاطهم وترويجهم.
فلذا هي ٢٥٠٠٠ دينار او ما يعادلها ولكن لها قيمة كبيرة جداً اذا نظرنا اليها من الجوانب المذكورة، حفظ الله سماحة السيد المعظم (دام ظله الشريف )
|