
أكد شهود عيان أن ارهابيي تنظيم "داعش" أغلقوا الشوارع المحيطة بجامع النوري الكبير في الموصل استعدادا على الأرجح للمواجهة الحاسمة دفاعا عن معقلهم الكبير والأخير في العراق.
وأشارت المصادر إلى أن عشرات الارهابيين يتخذون مواقعهم في الساعات الـ 48 الماضية حول المسجد الأثري، الذي يحمل رمزية حيث أعلن منه الارهابي أبو بكر البغدادي خلافته المزعومة في يوليو 2014.
وفي حال تحرير المدينة كليا وهذا شيء مؤكد قد صمم عليه الشرفاء لدحر تنظيم داعش ، وهو أمر أصبح متوقعا، ستنتهي "دولة الخرافة" في العراق .
وأعرب مسؤولون عراقيون عن أملهم باستعادة جامع النوري خلال شهر رمضان الجاري، لكن خبراء أوضحوا أن أي معركة في المسجد أو قربه ستعرض المبنى ومئذنته المائلة الشهيرة والمسماة بالحدباء للخطر.
واستعادت القوات الحكومية العراقية ايسر الموصل في يناير، لتبدأ بعدها حملة جديدة لتحرير الساحل الأيمن حيث تقع المدينة القديمة.
وانطلقت السبت الماضي عملية لاستعادة الجيب المتبقي في قبضة التنظيم بغربي الموصل، حيث يقع المسجد وثلاث مناطق محيطة به بالإضافة إلى الضفة الغربية لنهر دجلة.
|