وقال نزال إن “قوات الجيش العراقي والحشد الشعبي الالوية (2، 26، 42) تمكنت خلال عمليات تحرير بادوش من تدمير ٨٥ عجلة مفخخة ١٠٥ دراجات مفخخة و١٦٠ عبوة ناسفة و٩ طائرة مسيرة”.

وأضاف نزال، “كما تدمير ٣٥ مفرزة هاون و47 حزام ناسف و40 مضافة”، مؤكدا “قتل 820 إرهابيا خلال العمليات وردم 20 نفقا فضلا عن الاستيلاء على دبابة”.

واشاد نزال بـ”التنسيق الكبير بين قوات الحشد الشعبي والجيش العراقي”، مشيرا إلى أن “بادوش تشكل اهمية كبيرة لتنظيم داعش الإجرامي”.

کما أعلنت خلية الاعلام الحربي، الیوم الأثنین، عن تدمير معمل لتفخيخ السيارات وصناعة العبوات الناسفة في تلعفر، مؤكدة مقتل عدد من “الارهابيين” بضربات جوية في مناطق متفرقة من نينوى.

وقالت الخلية في بيان”استنادا لمعلومات وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية نفذ صقور القوة الجوية عدة ضربات اسفرت عن تدمير معمل لتفخيخ العجلات وصناعة العبوات وقتل عدد من الارهابيين في قضاء تلعفر قرب قرية ابو ماريا، وتدمير عجلة مفخخة مع قتل ٤ ارهابيين مع تدمير هاون عيار ١٢٠ ملم في القضاء”.

وأضافت، أن “تلك الضربات اسفرت ايضاً عن اعطاب رشاش مقاوم للطائرات مع قتل ٩ ارهابيين وحرق صناديق قنابر في قضاء البعاج الموصل، اضافة الى تدمير مخزن للأسلحة والاعتدة مع تفجير صواريخ محلية الصنع وقتل ٨ ارهابيين ومن ضمنهم مسؤول المخزن الارهابي المكنى ابو عمر البدراني كانوا داخل المخزن في ناحية بليج الموصل”.

ومن جهتها تواصل القوات الامنية تضييق الخناق على ما يسمى بـ “زعيم” عصابات “داعش” الإجرامية الإرهابي ‏المدعو أبو بكر البغدادي في مدينة الموصل.‏

وذكر مصدر مطلع أن القوات الأمنية العراقية تحاصر البغدادي في الموصل ، كاشفاً النقاب عن محاولة ‏نفذها الإرهابيون قبل أيام لإجلاء زعيمهم من المدينة لكن القوات الامنية تصدت لتلك المحاولة وأبادت ‏منفذيها بالكامل.‏

وأشار المصدر إلى أنه قبل 10 أيام ، حاول الإرهابيون عن طريق نحو 40 سيارة دفع رباعي بدعم من ‏بعض الدبابات بمحاولة الدخول من الأراضي السورية إلى قضاء “تلعفر” الواقعة على الطريق المؤدي ‏إلى الموصل ، مضيفا أن تلك القوات حاولت كسر الحصار المفروض على “الدواعش” المحاصرين في ‏القضاء ومن ثم اختراق الحصار الذي تفرضه القوات الامنية والحشد الشعبي على مدينة الموصل.‏

وأضاف المصدر أن تلك المحاولات كانت رغبة من العصابات الإرهابية في سحب باقي عناصرها من ‏الموصل أو لإجلاء زعيمهم أبو بكر البغدادي ، “ولا نستبعد أن يكون في تلك المنطقة تحديدا”.‏

وكان مصدر في الجيش العراقي قد أوضح في وقت سابق أنه لا يستعبد أن يكون البغدادي قد أصيب ‏بجروح ، خلال أحد الضربات الجوية على الحدود بين سوريا والعراق في آذار الماضي.‏

ويرى متابعون للشأن الميداني وتطورات عملية تحرير مدينة الموصل من دنس عصابات “داعش” ‏الإرهابية وجود تسابق بين القوات الامنية العراقية والجانب الأمريكي من خلال ضربات التحالف الدولي ‏على اوكار الإرهابيين.‏

وایضا افادت مصادر امنیة الیوم الاثنین ان اللواء الـ10 في الحشد الشعبي يواصل عملياتها العسكرية في محيط الموصل لحماية واسناد الجيش والقوات الامنیة  .