دخل ثائر قصر السلطان من بوابتة الرئيسة هذا القصر الذي كان كل واحد من اهل المدينة يخشى المرور من الشارع المحاذي لة وكم احيكت من اساطير حولة سببها الغموض الذي يحيط القصر فهنا يسكن السلطان وهنا تصنع القرارات وهنا توجد جيوش جرارة يتحكم فيها السلطان وهنا ينقل الية رجال الامن كل شاردة وواردة تحدث في اي مكان من الاماكن التي يحكمها وفي هذا المكان توجد اشد انواع الاسلحة فتكآ وفية توجد اموال اكثر من اموال قارون يتحكم فيها سيد القصر كيفما يشاء فيجز العطاء لمن يناصرة ويوالية ويمنعة عن كل من لايهتف لة عاش السلطان وفي هذا المكان يساق يوميآ العديد من الذين خانوا السلطان الى مصيرهم المحتوم حيث وضعت اشد انواع اجهزة التعذيب في القصر فهناك العديد من ادوات التعذيب بعضها مستورد والبعض محلي الصنع وهنا توجد محظيات السلطان و غانياتة وهنا في هذا القصر وضعت اخر مبتكرات العقل البشري في مجال الهندسة والمعمار حيز التنفيذ ....
جالت كل تلك الافكار في ذاكرة ثائر وهو يقتحم مقر قصر السلطان مع مجموعة من الثوار كان عدد مقتحمي القصر يقدر بالف شخص من الثوار يسندهم عشرات الالاف من المقاتلين عندما فتحت الباب اندفع الثوار وحدث اشتباك بمختلف انواع الاسلحة مع من تبقى من رجال السلطان كان بعض الثوار يتوقع ان يعثر على السلطان حيا داخ قصرة ولاكن لااثر لة على مايبدوا بعد ان تم هزيمة المجموعة المدافعة عن بوابة ومدخل القصر تم الدخول الى غرف القصر ودهاليزة بعد ان خفت حدة المجابهة ولاذ المدافعين عن القصر بالفرار ولم يعد هنالك اي دفاع منظم لقد هرب المدافعين عن القصر وهرب الحاكم قبلهم واصبح الثوار يتمشون في ممرات القصر لقد جلس احدهم على كرسي العرش وراح يقلد السلطان في حركاتة فيما راح اخر يرتدي ملابس تركها السلطان في غرفة نومة ويمشي بها متبخترآ بين الجموع فيما ارتدى احد الثوار تاج السلطنة واخذ ينادي انا السلطان الجديد ....
ثم اضرم الثوار النيران في كافة ارجاء القصر فاشتعل لهيبها وقد اتى على كل شيئ في المكان راح ثائر يصيح بأعلى صوتة اين رجال جيشك واين رجال امنك اين من كان يتملقك اين من صرفت عليهم اموال الشعب لابل اين الدكتاتور اين السلطان لقد هرب لقد اصبح ماضيآ ...
ردد ثائر مع نفسة (وتلك القرى اهلكناهم لما ضلموا وجعلنا لمهلكهم موعدا ) نعم فالظلم سبب زوال السلطان ثم ردد مع نفسة الاية الكريمة (فتلك بيوتهم خاوية بما ظلموا إن في ذلك لآية لقوم يعلمون ) وعنده تذكر كل الطغاة وقامعي الحرية عبر التاريخ وتذكر نهايتهم الماساوية |