
كشف نائب في التحالف الكردستاني، الأحد، عن اسباب الخلافات الأخيرة بين حركة التغيير والحزب الديمقراطي بزعامة مسعود بارزاني، فيما لفت إلى أن رئيس إقليم كردستان وجه بوصلة الفشل الإداري نحو كتلة التغيير لإبعاد شبح التظاهرات عن أربيل.
وقال النائب أمين بكر في تصريح إن “اجتماعات الأحزاب الكردية الأخرى المشاركة في العملية السياسية بأربيل مع الحزب الديمقراطي الكردستاني بشأن إيجاد بديلٍ عن مسعود بارزاني باءت بالفشل بسبب تمسك الأخير بحقيبة النفط والمالية في الإقليم”، مبيناً أن “استمرار القيادة الكردية بنهجها السياسي الخاطئ أسفر عن تصاعد وتيرة التظاهرات هناك”.
وأضاف أن “بارزاني وجه بوصلة الفشل والسياسي في إقليم كردستان نحو كتلة التغيير واتخاذ تصريحات النائب سروه عبد الواحد ذريعة لإبعاد التظاهرات الشعبية في المناطق الكردية عن مركز القيادة، فضلاً عن تغطية الإخفاق الإداري في أربيل”.
و أوضحت كتلة التغيير النيابية، في وقتٍ سابق من اليوم الأحد، أن الحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة مسعود بارزاني لجأ لأسلوبٍ رخيص من خلال استغلال وفبركة تصريحات النائب سروة عبد الواحد بعد فشلهم بتغيير بنو قانون الموازنة العامة، فيما لفتت إلى أن مسعود بارزاني يتبع سياستي تهريب النفط خارج الأراضي الكردستانية و تجويع سكان الإقليم. |