على الشيعة أن لا تضيعها ؟
كان أجدادنا رضوا القبول بالآخر وعملوا كناسين وفراشين وعرفاء ونواب ضباط و وقبلنا أن ينعتونا بالشراكوة..وكان أحد رجال الدين الكبار قيل له لماذا لا تستلموا الحكم ... بعد ثورة العشرين ... قال حرام مع المحتل .. ؟؟
و كان في عام 1962 مدينة الثورة و الشعلة و الشاكرية وصرائف جسر الخر مدن البؤساء والفقر المدقع والخرائب والصرائف كانت الشاهد على ذلك
وكانت مذبحة الحرب العراقية الإيرانية ، هي وقود لأبناء الشيعة , والآخرين يضحكون تحت آباطهم .
كان أبناء الشيعة من الشعراء والأطباء والذين تخرجوا من الكليات والتي سنحت لهم الفرصة هم طلائع أبناء الشيعة ومثقفيها يقول الدكتور أحمد الكبسي الثقافة في
العراق والوطن العربي بلا منازع هي من نتاج أبناء الشيعة
وسرق الآخرون ثورة العشرين وثورة 14 تموز وسرقوا أحزابا شيعية وطنية
واغتالوا خيرة القيادات الشيعية وأوغلوا في الكراهية والحقد
، وجففوا الاهوار وأطلقوا صواريخ ارض على أضرحة
ال البيت وهجروا وطردوا آلاف مؤلفة خارج الحدود لأنهم شيعة .
كما ضموا رؤساء عشائر ، وشخصيات شيعية لها وزنها بحجة الوطنية وضحكوا على كتل شيعية أن تقاتل إلى جانبهم وكادت مدينة النجف ان تدمر بحجة طرد المحتل وكادت تدمر من قبل جند الزركة هو من دسائسهم
وصراع القائمة العراقية لا يهدأ زعماؤها لا يهدأ لهم بال حتى الحصول على رأس الحكم او هدم العملية السياسية برمتها
هذه المقالة هي تاريخ مرير وقضية وجود أحذر فيها كل الشيعة ومنهم الأخ عمار الحكيم والأخ مقتدى والأخ المالكي ، لقد جاءتنا فرصة ذهبية وسخر الله لنا الآخرين
ان يزيلوا حكم الطغاة فلا تضيعوا هذه الفرصة الذهبية، ويوم لا ينفع حزب ولا كتلة ولا تنفع الخطب الطنانة والتنظير الفارغ
مطلوب مسك الحكم ولا تبالوا بالأكراد وغيرهم فنحن أصحاب الحق والأرض والثروة والتاريخ والقيم والأكثرية , و والله أن ضاعت الفرصة سنلعنكم إلى يوم يبعثون فلا تسمحوا أن يضحكوا عليكم ولا تعرضوا مستقبل أولادنا وبناتنا للخطر
|