خلال معارك قواتنا الباسلة وحشدنا المقدس مع المجموعات الارهابية الوهابية والصدامية اثبت ان المجموعات الارهابية الوهابية والصدامية لا يملكون قوة ولا شجاعة بل انهم فقاعة هوائية بل اثبت ان داعش الوهابية انها غطاء لمجموعات سياسية وعسكرية وعشائرية ودينية عراقية أجرت من قبل ال سعود واردوغان وقسم من هؤلاء كشفتهم الصدفة وهؤلاء الذين كشفتهم الصدفة لم يلق القبض على اي منهم بل ان بعضهم تمكن من الهرب وهاهم يقودون عصابات الارهاب بشكل علني من الرياض وانقرة واربيل والحكومة عاجزة تماما عن اصدار مذكرة اعتقال ضدهم او مطالبة حكومات هذه الدول التي فرهوا اليها و تسليمهم الى القضاء العراقي وهذا امر طبيعي وقانوني وممكن ومع ذلك لم تفعل اي شي بهذا الشأن لا ادري خوفا ام جهلا
فهذا العميل الخائن النجيفي جمع كل الدواعش الوهابية والصدامية الذين هربوا من آمرلي وجرف النصر وبيجي وتكريت والانبار والشرقاط والكيارة وغيرها من المناطق التي تحررت على يد قواتنا الباسلة وحشدنا الشعبي المقدس وشكل منهم حشده وقامت القوات التركية بتدريبهم وتهيئتهم وتسليحهم بتمويل ودعم من قبل حكومة ال سعود لحماية هؤلاء المجرمين وانقاذهم من قبل ابناء الموصل الاحرار ابناء المناطق التي احتلت من قبل هؤلاء الكلاب المسعورة التي ذبحت ابنائهم وسبيت واغتصبت نسائهم ونهبت اموالهم فهل معقول ذلك ان يعود هؤلاء القتلة المجرمين تحت راية المحررين الابطال تمنح لهم الاوسمة والمكرمات لمساهمتهم في تحرير الارض
يمكن ان يقبل الانسان ويصمت وهؤلاء الكلاب الوهابية والصدامية يفجروا بيته وينهبوا ماله ويغتصبوا عرضه ويهتكوا حرمته ويهجروه من ارضه بقوة السلاح لكن هذا القبول والسكوت مؤقت الا ان نيران الغضب تتأجج في صدره باحثا عن الظرف الملائم لصب هذه النيران على هؤلاء المجرمين لهذا نرى الكثير من هؤلاء انتموا الى القوات الامنية الى الحشد الشعبي المقدس اسسوا مجموعات مسلحة خاصة بهم للدفاع عن ارضهم عن عرضهم عن مقدساتهم وهذا حدث في كل المناطق التي اعتلتها الكلاب الوهابية والصدامية في الانبار في تكريت في الموصل وفي مناطق اخرى في ديالى
هل من المعقول ان هؤلاء الاشراف الاحرار يستقبلون ويرحبون بالذين اسروا نسائهم وفجروا بيوتهم وطردوهم منها وذبح اولادهم وآيائهم بل ويكرموهم ويجعلوهم حكاما عليهم حقا انها جريمة كبرى لا يمكن قبولها مهما كانت الظروف وتحت اي ذريعة من الممكن ان يعطي الانسان ماله شرفه بقوة الحديد لكن ان يصفق ويهتف لمن قام بذلك
فالنجيفي وعناصر حشده الوهابي الصدامي هم الذين استقبلوا داعش الوهابية التكفيرية وهم الذين كانوا وفتحوا لهم ابواب بيوتهم وفروج نسائهم وجعلوا من انفسهم سيوفا ومرشدين لهؤلاء الكلاب فكانوا في المقدمة في نهب اموال اهل الموصل وفي ذبح شبابهم واسر نسائهم واغتصابهن وبيعهن في اسواق النخاسة التي اعدت مسبقا لذلك
لهذا نرى احرار واشراف ابن الانبار وصلاح الدين وغيرها من المدن قرروا واعلنوا لا عودة للدواعش الوهابية والصدامية لا هم ولا عوائلهم واباحوا دمائهم لا عفو ولا صفح عنهم حتى لو الحكومة عفت وصفحت عنهم فلماذا يفرض الدواعش الوهابية والصدامية على ابناء الموصل من خلال النجيفي وحشده الوهابي الصدامي المدعوم والممول من قبل اعداء العراق ال سعود وحكومة اردوغان وهذا ما اغاظ ابناء الموصل الاحرار والاشراف واعتبروا هذا التصرف اكثر اهانة واحتقار من جرائم وانتهاكات الدواعش الوهابية خلال غزوهم للموصل فهذا يتطلب من الحكومة العراقية ان تكون مع هؤلاء الاشراف الاحرار وتدعمهم ينطلقون بغضب الكرامة والشرف وتدعمهم فغضب الكرامة والشرف لا يمكن الوقوف امامه
لهذا على الحكومة العراقية ان تكون جريئة وشجاعة لا تجامل احد ولا تخاف احد وتقول هذا حق وتقف معه وهذا باطل وتقف ضده عليها ان تقف مع الذين حملوا السلاح وتحالفوا مع القوات الامنية والحشد المقدس وانتموا اليها وقدموا ارواحهم ودمائهم دفاعا عن الارض والعرض والمقدسات وتقربهم وتكرمهم وتقدم لهم كل انواع المساعدة في تحقيق اهدافهم وتكون سلم لمن سالمهم وحرب لمن حاربهم وتمنحهم الحق في ادارة شؤون مدنهم وابعاد كل العناصر الانتهازية والداعشية بقوة وعزم واصرار فهؤلاء عناصر فاسدة ومفسدة لا يمكن الوثوق بهم ابدا مهما تغيرت اشكالهم والوانهم
والا يبقى العراق معرضا للتخريب والتدمير ويبق العراقيون معرضون للابادة في كل فترة زمنية