في دوحةٍ من أحبّةٍ، في حضرةٍ من غوالٍ، رقصت القصيدةُ في عرسها، على خيوطٍ من نور. رقصت الأبياتُ مزدانةً بأثواب الوزن القشيب والقافية العابقة بالبخور، التي طربت لها الأسماع في نخبة الراقين.
في حراجل، مدّ النور خيطه من قلب شربل زغيب. من حيث المياه تنبع شعرًا، والأرض تنبت موهبة.
في حراجل، اجتمع أهل الجمال في عرس "خيط النور". اجتمعوا حول عريسٍ التقاهم في رحبه بوساعة الحبّ وسكب الفرح...
شربل العزيز،
لكأنّ القصيدة في شخصكَ الشاعريّ تتجسّدُكَ، ولكأنّ الشعراء في احتفالهم بكَ، يرفعون قامتهم ليطالوكَ في هامتكَ، في هالتك. وأنت، في بساطة حالكَ، تعرف مكانتكَ وتهديهم فرحَ التغنّي بجماليّاتكَ الرائعة...!!!
شكرًا شاعرنا على ما قدّمتَ من ضيافة الكلمة لكلّ مشاركٍ في عمادة خيطٍ من أنواركَ الواهجة!
|