1- التاكيد على الاهتمام بالقصص القراني والاطلاع عليه لان في القصص عبرة "إن في قصصهم لعبرة"
2- من السنن الحياتية إن الصالحين يُبتلون بالطغاة كما ابتلي ابراهيم عليه السلام بنمرود.
3- التعرض لقصة قارون وذكر مافيها من موعظة وكما يأتي:.
أ- الوصف القرآني كان دقيقا في وصف. ثروة قارون الطائلة " ما إن مفاتحه لتنؤ بالعصبة إولي القوة"
ب- إن قارون كان من قوم موسى عليه السلام ومن ارحامه ولكنه شذ عنه وهذا يعني أن لا كرامة ولاقدسية لنسب أو قرابة إن لم يكن صاحبها ورعا مؤمنا متدينا.
ج- يجب النظر إلى عاقبة الشخص لا تاريخه فكم من صاحب تاريخ حافل بالورع والتقوى لكنه إنحرف حينما اقبلت عليه الدنيا بزخرفها.
د- التاكيد على دور النصح في إصلاح الاشخاص والمجتمع على حد سواء فالنصح ينبه الغافل لانحرافه وعلى المتصدي او الثري الاستماع إلى قول الناصح الحكيم والعالم الخبير " إذ قال له قومه لاتفرح إن الله لا يحب الفرحين".
ه- الدعوة الى استثمار النعم الالهية من منصب او جاه او ثروة في طلب الاخرة واعانة المحتاج وعدم التبختر والتباهي بهذه النعم "وابتغ في ما اتاك الله الدار الآخرة".
و-التاكيد على ذم الفساد بكل اشكاله والاسوء من هذا الفساد هو ان يتحول الانسان الى مفسد والمفسد هو من يستغل نفوذه او ثروته لادخال الناس في الفساد والانحراف بما يدفعه من رِشى وهبات وعطايا "ولا تبغ الفساد في الارض ان الله لا يحب المفسدين". |