قال المتحدث باسم الحكومة الفرنسية ستيفان لو فول إن فرنسا والولايات المتحدة تعدان لهجوم منسق ضد تنظيم داعش في مدينة الموصل شمالي العراق.
وأضاف لو فول لإذاعة فرانس انفو ان "وزير الدفاع الفرنسي، في واشنطن، وهو يعد مع الأمريكيين لهجوم منسق على الموصل".
ومن المقرر ان يُعقد اليوم الأربعاء في العاصمة الامريكية واشنطن اجتماعاً لوزراء دفاع دول التحالف الدولي لبحث الحرب على تنظيم داعش، على ان يُعقد غداً الخميس اجتماعاً لوزراء الخارجية والدفاع لدول التحالف.
ووصل وزير الدفاع العراقي خالد العبيدي، امس الثلاثاء الى واشنطن لحضور الاجتماع وقالت وزارة الدفاع في بيان لها ان العبيدي "سيناقش في الاجتماع ملف تسليح وتدريب القوات العراقية، ومعركة تحرير الموصل، ودعم النازحين، وما يتطلبه من استعدادات للتخفيف عن معاناتهم ومساعدتهم في العودة إلى مناطق سكنهم".
وتوقع مسؤول كبير بوزارة الخارجية الأمريكية إن الولايات المتحدة تتوقع أن تجمع أكثر من ملياري دولار من دول مانحة لتغطية احتياجات العراق خلال هذا المؤتمر "خلال مسعى للتعهد بالمساعدات يستمر نحو ستة أسابيع ونصف".
وقال مظهر محمد صالح المستشار الاقتصادي لرئيس الوزراء حيدر العبادي لـ[أين]، الاثنين ان مؤتمر واشطن "سيقدم دعماً مالياً للعراق في اطار المساهمة الدولية لاعمار المناطق المحررة وهي آصرة لنقطة تحول وانتقال من اقتصاد الحرب الى اقتصاد السلام وهذا الاقتصاد فيه مرحلتين، الأولى توطين السكان والاخرى اعادة بناء ما دُمر بسبب الأرهاب الداعشي".
يذكر ان الرئيس الفرنسي فرانسوا أولوند أعلن الأربعاء الماضي إن بلاده سترسل حاملة الطائرات شارل ديغول في الخريف إلى منطقة الشرق الأوسط للمشاركة في العمليات ضد تنظيم داعش في العراق وسوريا.
وأضاف أولوند في خطاب قبل عرض عسكري احتفالا باليوم الوطني لفرنسا الذي وافق 14 يوليو تموز، أن "من واجبنا الرد على من هاجمونا هنا في يناير كانون الثاني ونوفمبر تشرين الثاني 2015".
وكان وزير الدفاع الامريكي آشتون كارتر أعلن في زيارته الى العاصمة بغداد في 11 من تموز الجاري عن إرسال 560 جندياً أمريكياً إضافياً إلى العراق ليرتفع عديد القوات الامريكية في البلاد الى 4647 عسكرياً"، مبينا ان "هذه القوات التي هي جزء من التحالف الدولي وستقوم بتقديم الدعم لقوات الأمن العراقية، بما في ذلك البنية التحتية والقدرات اللوجستية".
وأكد كارتر ان هذه القوات "ستعزز قدرات قوات الأمن العراقية في عملية تحرير الموصل" معلناً ان "الولايات المتحدة ستستخدم قاعدة القيارة التي حررتها القوات العراقية مؤخرا جنوبي الموصل للمشاركة بعملية تحرير نينوى".
من جانبها أعلنت وزارة الدفاع العراقية، عن موافقة مبدئية لقدوم هؤلاء المستشارين.
وقال المستشار الاعلامي والمتحدث المدني باسم الوزارة نصير نوري، لـ[أين] أن "المستشارين سيساهمون بتقديم خدمات لوجستية للقوات المقاتلة سواء الارضية او الجوية وهم في كل الاحوال ليسوا قوات قتالية على الاطلاق وسيتم استدعاؤهم للحاجة الماسة" مبينا انه "من حيث المبدأ تمت الموافقة على المقترح ولكن نشرهم وعمليات قدومهم ستكون طبقاً للحاجة العراقية".  |