وأضاف المصدر  بان هذه المكالمة واحدة من عدة مكالمات تم التنصت عليها ، مبيناً  أن الأوضاع الخدمية داخل المدينة دون الصفر بسبب ماقاموا به الدواعش من تدمير وتفخيخ لمحطات المياه والكهرباء وحتى المحلات التجارية قبل فرارهم من سنجار.

 مشيراً الى ان مراقبون دوليون بمؤتمر تابع إلى منظمة حقوق الإنسان أفادوا بأن مدينة سنجار العراقية تعد مدينة مدمرة وهي مثال حي للمدينة المنكوبة في الشرق الأوسط وهي من المدن المتعددة الطوائف قبل تدميرها من قبل عناصر داعش الارهابية .

ويرى مراقبون بأن مدينة سنجار مظلومة إعلامياً بسبب ما كانت تحويه من خيرات الزراعة والثروة الحيوانية قبل سيطرة عصابات داعش الإجرامية عليها وبعد فرارهم منها قاموا بعملياتهم الإجرامية المتعارف عليها من قتل وتهجير وتفخيخ للمساجد والمدارس والمعامل وجميع الدوائر الخدمية حتى أصبحت مدينة مهجورة تفتقر للخدمات ولا تصلح للعيش (حسب تعبيرهم)