النجف الاشرف/احمد محمود شنان
برلمان الشباب تلك التجربة الفتية التي لا زالت غير مكتملة الملامح وغير واضحة الصورة بدأت تؤتي أؤكلها وتعطي ثمارها حيث دأب نخبة من شباب النجف الاشرف منهم أعضاء في البرلمان الشبابي و ناشطون وساندون لهذا المشروع الذي أسسته ورعته وزارة الشباب والرياضة بهدف إيجاد قنوات اتصال واعية ومنظمة توصل معانات الشباب وتعالج مشاكلهم وتنمي مواهبهم وطاقاتهم فانتجت الفكرة هذا المشروع .
برلمانيو النجف الاشرف ما انفكوا يسعون لإقامة العديد من الدورات والندوات تارة للتعريف بمشروعهم وتارة أخرى لتثقيف الشباب ودعمهم وغيرها في البحث عن حلول لكثير من مشاكل الشباب كالبطالة ومحو امية الحاسوب وغيرها.
عضو البرلمان الشاب مصطفى رحيم أعلن أن برلمان شباب النجف الاشرف قد وضع ضمن برامجه التثقيفية والتوعوية خلال العطلة الصيفية عدة أنشطة سيسعى لتنفيذها وما نفذه في أولى برامجه هو دورة في مجال التفكير والتخطيط الاستراتيجي حيث أقيمت هذه الدورة بمشاركة نخبة مركزة من الشباب والشابات تجاوزوا العشرة تلقوا خلال يومين محاضرات تدريبية على يد عضو البرلمان الشابة الناشطة فرقان عبد الحسين تناولت فيها الأسباب التي دعت البرلمان لاختيار هذه  الدورة وتوجهه نحو التخطيط دون غيره من المواضيع التي تدخل في اهتمام الشباب.
رحيم تمنى أن يكون برلمان الشباب خيمة تجمع الشباب جميعاً ليكون قادراً على إيصال صوتهم إلى المسؤولين والمعنيين بشكل واضح ومؤثر داعياً الشباب إلى دعم هذا المشروع الذي ما أسس إلا لأجل الشباب واخذ دورهم الحقيقي في المجتمع.
المشاركة رقية عزيز تميزت بمشاركاتها وتواصلها ونشاطها تقول أنها وجدت في برلمان الشباب فرصة سانحة  للتعبير عن نفسها ولمعالجة كثير من مشاكل الشباب ورسم المشاريع لهم .

عزيز ناشطة في المجال الثقافي وتعمل في مشروع النجف عاصمة الثقافة الإسلامية دعت الشباب إلى أن يأخذوا دورهم المطلوب في التصدي والمبادرة لكل ما من شأنه أن يعزز دور الشباب في عراقنا عموماً والنجف الاشرف خصوصاً مع ما تعيشه  المحافظة من حركة دؤوبة في الأوساط الثقافية ،الفنية ،الاجتماعية،العلمية وحتى الرياضية في إشارة إلى التحضيرات والاستعدادات لمشروع النجف عاصمة الثقافة الإسلامية لعام 2012 .

مسؤول الدعم الفني لبرلمان الشباب الاستاذ علي كريم كرماشة رأى أن عمل برلمان الشباب والرياضة يقف في طريقه بعض العراقيل التي تعيق عمله تتلخص بمحورين أولهما وجود التكتلات داخل البرلمان مما ينعكس سلباً على الوصول إلى نتائج طيبة وسريعة تعود بالنفع على الشباب فيما تقود ذلك إلى تعدد وجهات النظر بين الأعضاء ليس لأجل الإثراء بل لأجل الاختلاف فقط وفقط وهذا ما يفرغ عمل البرلمان من دوره الذي أنيط به كجهة استشارية تلخص آراء الشباب وتبلورها لرفعها إلى الجهات المعنية.

كرماشة دعا إلى  انسجام الأعضاء الشباب أكثر ليتسنى لهم تقديم المزيد إلى إخوتهم واقرأنهم معتبراً نجاح البرلمان قد بلغ النصف  بل دونه في عمله  وفي حال تحقق الانسجام الذي دعا له يتوقع أن تتضاعف نسبة النجاح في ذلك.

وأضاف كرماشة أن تخطي تلك العقبة يكمن بطريقة ثانية من خلال تفعيل صلاحيات  مديريات الشباب والرياضة لتبديل الأعضاء الذين يعرقلون عمل البرلمان واستبدالهم بشباب آخرين أكثر انسجاماً مع زملائهم في العمل يحملون روح الفريق الواحد وهذا ما يعطي نتائج أكثر ويوفر فرصة للبرلمان في أن يخطوا خطوات عديدة وموفقة في طريق خدمة الشباب.