ونعى مكتب محافظ صلاح الدين في بيان له "استشهاد الصحفي  أحمد محمد الجبوري " مستنكرا "هذه الجريمة الارهابية البشعة".

وثمن البيان "دور الصحفي الجبوري في تغطيته لعمليات التحرير في محافظة صلاح الدين منذ انطلاقتها اواخر عام ٢٠١٤ ومساندته الاعلامية لقوات الجيش والشرطة وهي تخوض اروع صورة البطولة والفداء ضد العصابات التكفيرية الداعشية".

وسأل البيان "الله العلي القدير ان يرحم الشهيد الجبوري وان يسكنه فسيح جناته وان يلهم اهله الصبر والسلوان".

ويعد أحمد محمد الجبوري الصحفي الخامس الذي يستشهد هذا العام حيث استشهد أربعة صحفيين خلال معارك تحرير الفلوجة التي بدأت في 23 من ايار وانتهت في 26 من حزيران الماضيين.

وكان قد استشهد المصور التلفزيوني فاضل عباس الكرعاوي، في 15 من حزيران نتيجة سقوط صاروخ هاون على مجموعة مقاتلة كان برفقتها أثناء تغطيته لمعارك القوات الامنية ضد عصابات داعش الارهابية في منطقة حي الشهداء الثانية وسط الفلوجة.

وسبق وأن أستشهد المراسل الحربي تحسين الساعدي في 23 مايو/ ايار الماضي عندما كان يرافق القوات العراقية في الفلوجة، وقبله الصحفي عبدالله عريان عودة، الذي استشهد في 30 مايو/ ايار الماضي عندما كان يرافق القوات هناك، والمصور الحربي علي التميمي الذي استشهد أثناء تغطيته معارك تحرير الفلوجة ايضا.

وأعلن المرصد العراقي للحريات الصحفية، في الثالث من ايار الماضي، أن داعش قتلت 20 صحفيا خلال عام.

واوضح المرصد في بيان له، أن "عدد الصحفيين ممن قتلوا في ظروف مختلفة من 3 مايو/ ايار 2015 وحتى 3 مايو/ ايار 2016 الحالي بلغ 20 مراسلا ومصورا على يد التنظيم وفي أثناء التغطية الصحفية، عدا من اختطف منهم ثم عثر على جثثهم في مناطق مختلفة من العراق ليبلغ عدد من قتل من الصحفيين والمصورين والمساعدين الفنيين منذ العام 2003 وحتى اليوم 435 صحفياً، وصاحب ذلك فشل حكومي وأممي عن حمايتهم أو الكشف عن قاتليهم".