أدانت وزارة الخارجية العراقية، الثلاثاء، بـ”شدة” التفجيرات الانتحارية التي استهدفت يوم أمس المسجد النبوي في المدينة المنورة ومسجد محلي في مدينة القطيف السعودية، مشيرة إلى أن تلك التفجيرات تبين “انحراف وشذوذ” الفكر الذي تحمله التنظيمات المتطرفة، فيما حملت “خطباء التحريض” مسؤولية “انتهاك حرمة الرسول”.
وقال المتحدث باسم الوزارة أحمد جمال في بيان ، إن “وزارة الخارجية العراقية تدين وبشدة الاعتداءات الارهابية التي تعرض لها المسجد النبوي الشريف بالمدينة المنورة ومسجد محلي في مدينة القطيف السعودية”، لافتا إلى أن “مثل هذه الجرائم النكراء التي تستهدف الاماكن المقدسة ودور العبادة والمساجد تبيّن انحراف وشذوذ الفكر الذي تحمله العصابات التكفيرية كداعش وغيرها من التنظيمات المتطرفة”.
وأضاف جمال أن الوزراة “تؤكد أن الحواضن الفكرية التي وفّرت المنابر لأئمة التكفير وخطباء التحريض هي المسؤولة عن انتهاك حرمة مقام الرسول الاكرم (ص) ومن الواجب التصدي لها والقضاء عليها”.
يشار إلى أن انتحاريا فجر نفسه يوم أمس الاثنين، بالقرب من المسجد النبوي في المدينة المنورة، في حين شهدت مدينة القطيف السعودية تفجيرين آخرين أسفرا عن سقوط قتلى وجرحى |