• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : أخبار وتقارير .
              • القسم الفرعي : أخبار وتقارير .
                    • الموضوع : ممثل المرجعية العليا: مسؤوليتنا أن ننتمي إلى الإمام علي لا أن نهتف باسمه فقط .

ممثل المرجعية العليا: مسؤوليتنا أن ننتمي إلى الإمام علي لا أن نهتف باسمه فقط

 هنأ ممثل المرجعية العليا في أوروبا الشعب العراقي والمرجعية العليا بالانتصارات التي تحققت على أيدي القوات الأمنية والحشد الشعبي، سائلا المولى سبحانه وتعالى أن يحفظ العراق وأهله ويحمي تراب الوطن وأهله ومقدساته من كل معتد أثيم، كما عزى العالم الاسلامي بشهادة أمير المؤمنين عليه السلام.

جاء حديثه هذا ضمن سلسلة أحاديث نقلتها له بعض وسائل الإعلام في شهر رمضان منتقيا عناوينها من خطبة الرسول صلوات الله عليه التي خطبها في أول الشهر الكريم، متناولا مختلف أبعاد شخصية الإمام علي عليه السلام.
وقال السيد مرتضى الكشميري إن جبرئيل لم ينع بين السماء والأرض نبياً ولا وصيا عند وفاته كما نعى علي بن أبي طالب عليه السلام عند شهادته، فهو الصحابي الوحيد الذي رعاه النبي ورباه منذ نعومة أظفاره، كما لم يسم النبي أحدا من أقربائه ولا من أصحابه بما وسم به الإمام عليا بقوله “أنا مدينة العلم وعلي بابها”.
وأضاف ممثل المرجعية العليا إن الإمام علي عليه السلام هو الفارس الوحيد الذي اعتلى منكبي النبي صلوات الله عليه بأمره وطهر الكعبة من الأصنام والأوثان، كما لم يولد ولم يستشهد نبي أو وصي نبي في بيت من بيوت العبادة سوى علي بن أبي طالب فكانت ولادته في قلب البيت الحرام وشهادته في مسجد الكوفة، مشيرا إلى إن النبي لم يبك أحدا من أهل بيته ولا من أصحابه قبل وقوع شهادته إلا عليا والزهراء والحسن والحسين عليهم السلام.
وقال السيد الكشميري إن مسؤوليتنا هي أن ننتمي إليه، لا أن نهتف باسمه فقط، فهو الذي يقول “ألا وإنّ إمامكم قد اكتفى من دنياه بطمريه، ومن طعمه بقرصيه، ألا وإنّكم لا تقدرون على ذلك، ولكن أعينوني بورعٍ واجتهاد وعفّةٍ وسداد”، فأين الورعون في خطّ عليّ؟ وأين المجتهدون في طاعة الله في خطّ عليّ؟ وأين الأعفاء؟ أين الذين يتحركون في خط السداد؟ إنّ عليّاً ينتظرنا هنا، ونحن في امتحان أن نسير على خطّه، فهل ننجح في الامتحان؟!
وأضاف: ما دمنا في هذه الأجواء الروحية من منهج علي عليه السلام وسيرته فلا بد لنا أن نذكر جهاد المجاهدين الذين أرخصوا أرواحهم في سبيل الحفاظ على المقدسات وأرض النبوات أرض العراق العزيزة، وطهروها من دنس المعتدين. فصاعد الله بأرواحهم إلى أعالي جنانه ومن على الجرحى بالشفاء والعافية، مهنئا الشعب العراقي وفي مقدمتهم المرجعية العليا سائلين المولى سبحانه وتعالى أن يحفظ العراق وأهله ويحمي تراب الوطن وأهله ومقدساته من كل معتدٍ أثيم.



  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=80200
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2016 / 06 / 26
  • تاريخ الطباعة : 2025 / 03 / 19