أقامت سفارة جمهورية العراق في الدنمارك مأدبة افطار لابناء الجالية العراقية بمناسبة شهر رمضان المبارك يوم الجمعة 17/6/2016
ابتدأ الاحتفال بعزف السلام الوطني العراقي حيث وقف الجميع تحية للعراق العظيم وهم يرددون كلمات النشيد الوطني تعبيراً عن انتمائهم والتصاقهم الروحي بالوطن .
ثم كلمة لسعادة سفير جمهورية العراق الدكتور علاء الجوادي رحب من خلالها بالحضور الكريم من ابناء الجالية العراقية من المقيمين في مملكة الدنمارك، شاكرا لهم تلبية الدعوة بالحضور، ثم هنأ سعادته الحاضرين الكرام والشعب العراقي البطل بانتصارات جيشنا الباسل التي حققها في استعادة مدينة الفلوجة من براثن الارهاب وعودتها الى احضان الوطن، كما اشاد سعادته بمنتسبي القوات المسلحة العراقية من الدفاع والداخلية والحشد الشعبي وقوات البيشمركة وابناء العشائر الذي شاركوا بصناعة هذا النصر الذي تحقق على قوى الكفر والضلام عصابات ( داعش )الإرهابيّة.
ثم اكد سعادة السفير على ضرورة التمسك باللحمة الوطنية وترسيخ مفاهيم الوطنية كابناء جالية عراقية بكل اطيافها التي شبهها سعادته كباقة ورد تنوعت فيها الاصناف وزينتها الالوان لكنها حملت حب العراق وهمومه .
وعبر عن سعادته لحضور ابناء الجالية العراقية هذه الامسية الرمضانية التي تقيمها السفارة متمنيا للجميع صيام مقبولا وإفطار شهياً .
والجدير بالذكر ان سعادته نعت نفسة بخادم الجالية وهذا ما تعودنا وعودنا ان نستمع له من رفيع اخلاقة الدمثة وكلماته الصادقة التي تمثل اخلاق اهل البيت عليهم السلام , بعد ان تطرق الى بعض الصعوبات التي تعاني منها السفارة هذه الفترة لعدم وجود مقر لها، بسبب انتهاء العقد وعدم رغبة المالك بتجديد العقد لكن السفارة بقيت فاتحة ابوابها امام كل العراقيين لتسير معاملاتهم، ووعد الجميع على ان يبذل قصارى جهدهم لتذليل الصعوبات ولتقديم افضل الخدمات لابناء الجالية مؤكدا بأن السفارة هي بيت لكل العراقيين. وانه شخصياً وكادر السفارة يتابعون موضوع الحصول على مقر جديد يليق بمكانة العراق وتاريخه. بعدها تنقل سعادته بين طاولات الحضور ليلقي التحية والسلام ويجدد الترحيب بابناء الجالية.
بعدها قرأ الشاعر العراقي مجيد الضاحي قصيدة للنصرالكبيرالذي تحقق بفضل الله وسواعد القوات المسلحه والامنية والحشد المقدس على اختلاف فصائلها .
للشهداء /
عيوني يهل رحتوا أليوم طفين
وعليكم طوف همي وزاد طفيـن
إذا تعرف جرن بــالكون طفيــن
بعد أحسين هالطفكم عليـــــه ..
للوطن /
علي وآلـــه بـــوطن أهلي عاصم ألـها
وعصابات ألغدر داعش عاصي أملها
عـــراق ألخيـــر وحــده عاصمـه ألهـــا
وسفارة طيب ألـها وقنصليــه ..
للحشد /
تــحيــاتـي لحشد أقصد وشعبي
أحس ظله بوطن نـوري وشع بـي
وفــداه ألروح بيــه أهلي وشعبي
عراق أطهار تاج أعلا ألثريــه ..
للنازحين /
أظلـن وفي لكل نــازح وأشــيـله
وأساهم بيدي ما املك وشئ له
وحجاب لأهله أقدمله وشــيـــله
وأحس ستره فرض واجب عليه ..
ثانياً ألقصيده ..
حررنا ألرمادي وبيجي بيها نفوت
وگصّينا ألورم مستفحل ألعوجه
ماهمنه ألخطر ماهمنـه كل جَالُوت
ألغــام ألدرب نــعرف أثـر شــوچه
وتكريت ودجيل ديالىٰ بيها ألحوت
داعش بـ ( ألجرف ) ألماعرف فوجه
مانصبر بعد أحنا ونصيح بصوت
للموصل مــلل مـن طالت وضوحه
طگ ســد ألمراجل فاضت أبســكوت
صولات ألحشد روجــه بأثر روجه
داعش هلصفن من ألحشد مبهوت
بحر غيض ألزلم فاض وطفح موجه
حررنا ألوطن نرفع علمنــا أبــموت
وألشــاهد نــصرنــا وشـوف فلوجــه
هذا وقد حضر المأدبة عدد كبير من ابناء الجالية العراقية في الدنمارك وجنوب السويد حيث شكروا جميعا الأخوة كادر السفارة العراقية في الدنمارك والذين كانوا في استقبالهم وتوديعهم على حسن الاستقبال وكرم الضيافة
وفي نهاية المأدبة عبر الجميع عن مشاعر الاخوة والمحبة والوئام والانتماء الصميمي للعراق آملين أن يعم الأمن والأمان والسلام ربوع وطننا العراق العظيم. |