احتشدت جموع غفيرة أمام منزل آية الله الشيخ عيسى قاسم، اليوم الإثنين، فور إعلان وزارة الداخلية البحرينية إسقاط جنسيته.
وفور نشر الخبر، تناقل البحرينيون دعوات للاحتشاد أمام منزل أكبر علماء البحرين استنكاراً للقرار الرسمي. ومع توافد المحتجين على القرار، كانت مآذن بلدة الدراز، حيث يقيم الشيخ قاسم، تصدح بالتكبيرات.
وخرج آية الله الشيخ عيسى قاسم من منزله مكبّراً وهاتفاً “هيهات منّا الذلة” أمام المحتجين.
وبدا بارزاً أن غالبية المحتجين قدموا مرتدين أكفانهم في رسالة احتجاج واضحة. رئيس المجلس العلمائي السيد مجيد المشعل الذي كان حاضراً بين المحتجين قال: “هذه عباءتي فلتسلم لعائلتي كفناً… لا نريد العيش في وطن بلا آية الله قاسم”.
هذا وأعلنت غالبية مناطق البحرين عن إلغاء الاحتفالات بليلة النصف من رمضان والتوجه إلى الدراز للدفاع عن آية الله قاسم.
فیما توالت ردود الفعل البحرينية المستنكرة للقرار البحريني التصعيدي القاضي بإسقاط الجنسية عن آية الله الشيخ عيسى قاسم، وأعلنت غالبية المناطق البحرينية عن إلغاء الاحتفالات بليلة النصف من شهر رمضان هذه الليلة، وأكدت توجه الحشود من الرجال والنساء والأطفال إلى الدراز دفاعاً عما يمثله آية الله قاسم من رمزية.
النائب دشتي: النظام البحريني يعرض أمن وسلامة البلاد والعباد للخطر
قال النائب الكويتي رئيس المجلس الدولي لدعم المحاكمة العادلة وحقوق الإنسان في جنيف عبد الحميد دشتي إن السلطات البحرينية عندما تتخذ عقوبات مثل اسقاط الجنسية عن المواطنين في القضايا السياسية وقضايا الرأي، إنما هي تقصد التخلص من المعارضين والناشطين في البحرين.
وفي كلمة له امام مجلس حقوق الانسان حول سحب الجنسية من سماحة الشيخ عيسى قاسم، في جنيف، لفت دشتي الى أنه “يتم اعدام آية الله الشيخ عيس قاسم معنوياً بعد اسقاط جنسيته” وهذا يعني تعريض أمن وسلامة البلاد والعباد للخطر وكذلك الامن والسلم الدوليين.
14 فبراير: المساس بآية الله قاسم تجاوز لكلّ الخطوط الحمراء
قال ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير في البحرين ان آية الله عيسى احمد قاسم من كبار علماء الدين البحرينيين هو الرمز الأول للمسلمين الشيعة في البحرين والمساسُ بهِ تجاوز لكلّ الخطوط الحمراء.
واضاف الائتلاف في بيان انه ” مع تصاعد الحملة التصعيديّة الخليفيّة – السعوديّة التي تستهدف مؤسسات مكوّن أساسي يُمثل الغالبية العظمى في هذا البلد العزيز ورموزه، نود تأكيد ما يلي:
أولاً: إن سماحة آية الله المجاهد الشيخ عيسى أحمد قاسم “دام عزّه” هو الرمز الأوّل للطائفة الشيعيّة في البحرين، وهو رمزٌ من الرموز الإسلاميّة الكبيرة على مستوى العالم الإسلاميّ، وقامة وطنيّة بارزة، وما يتعرّض لهُ سماحته من استهدافٍ مقيت وممنهج عبر الصحافة الرسميّة وغيرها، يُعدُّ استهدافًا بالغ الخطورة لا يمسّ سماحته فحسب، بل يمسّ الطائفة الشيعيّة وأصل وجودها في هذا البلد، ويمسّ كلًّ الرموز الإسلاميّة والمرجعيات الدينيّة داخل البحرين وخارجها.
ثانيًا: تحذيرنا لبريطانيا وأميركا، وليعلم القاصي والداني، إنّ المساس بمقام آية الله قاسم هو تجاوزٌ لكلّ الخطوط الحمراء، وهو جريمةٌ كبرى لا يُمكن التعامل معها بمنطق الاستهتار على الإطلاق، لذا فإننا في ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير سنعمل وفق ما يمليه علينا تكليفنا الشرعيّ إزاء أيّ حماقة غير محسوبة تُرتكب في هذا الاتجاه، ونشدّد على أنّ العواقب لن تكون كما يتوقعها الكيان الخليفيّ المجرم وداعميه، فشيخنا قاسم خطٌ أحمر، فليستعدّ أبناء شعبنا الأبيّ لأيّ تجاوزٍ قادم “لا سمح الله” ، فمن أجلِ ديننا وعزّتنا تُرخصُ الدماء، ولينصرن الله من ينصره، إنّ الله لقويٌ عزيز.
تيار الوفاء يدعو لنصرة آية الله قاسم بالنزول للشارع
قال تيار الوفاء الإسلامي، إن إسقاط جنسية آية الله قاسم “خطوة جنونيّة حمقاء تهدف للانتقام من سماحته على سجلّه النّاصع في الوقوف مع أبناء شعبه المظلومين”.
واعتبر التيار في بيان له إسقاط جنسية قاسم “جريمة وانتقاماً من السّنين التي أفناها سماحة الشّيخ في خدمة الدّين والشّعب والوطن، وهي تضع الشّعب أمام خيارين: إمّا الرّضوخ لجريمة النظام وتسليم مصير سماحة الشّيخ لهم، ومن بعدها يمكن للسلطة الذّهاب لأقصى حدّ في إجرامها ضدّ كلّ مكوّنات الشّعب، وإمّا أن ينتفض شعب البحرين لدينه ومقدّساته، ويكبح جنون النظام من أن يرتكب المزيد من الجرائم”.
وتابعت “سماحة الشّيخ اليوم لا يمثّل شخصه فحسب، بل يمثّل هوية هذا الشّعب المسلم وحاضره وتاريخه، وإذا امتدّت له يد الانتقام والعدوان فستمتدّ لاحقًا لكل ما يمثّل الدّين والهويّة والقيم والشّرف في وطننا، وستمتد يد الإرهاب لتنال من علمائنا ونسائنا وكلّ مقدّس ومحترم لدى الشّعب”.
ودعا تيار الوفاء الإسلامي في ختام بيانه “أبناء الشّعب المسلم والغيور لكي يهبّ من أجل سماحته باعتباره عنوانًا للدّين وكرامة الوطن، وبذل الغالي والنّفيس في نصرته، وندعو جماهير الشّعب رجالًا ونساءً وكبارًا وصغارًا للنّزول للشّارع بعزم وإصرار وتحدّي، والمشاركة الحاشدة في جميع الفعاليّات الصّادرة من القوى الثوريّة والسياسيّة بروح الوحدة والتحدّي مهما بلغت التّضحيات”.
حركة حق: استهداف آية الله قاسم وإسقاط جنسيته “سيقلب المعادلات“
قالت حركة حق إن شعب البحرين لن يقف مكتوف الأيدي أمام تعرض رموزه للاستهداف، معتبرة أن إسقاط جنسية آية الله الشيخ عيسى قاسم “سيقلب المعادلات”.
وفي بيان لها (الإثنين 20 يونيو/حزيران 2016) أكدت الحركة على وقوفها التام مع كبار العلماء وفي مقدمتهم آية الله قاسم مشددة على “ضرورة الدفاع المستميت عن هؤلاء الرموز الكبار لأنهم يمثلون الحالة الأبوية لعموم شعب البحرين ولا يمكن أن يتم استهدافهم أو المساس بهم دون أن يكن هناك تحول رادع في مسار المواجهة مع النظام”.
وأضافت “يعتقد النظام أنه بإسقاط جنسية آية الله قاسم واستهدافه يقضي على مطالب الشعب المشروعة ويجهز على ثورة الرابع عشر من فبراير إلا أن هذا التصعيد والإمعان في الغطرسة من شأنه أن يؤدي لقلب المعادلة وإعادة الزخم والحضور الشعبي الكبير”.
وتابعت “لا يحسبن النظام أنه يمتلك القوة والبطش والأجهزة الأمنية الوحشية وأنها ضمانة لأن يقوم بالتعدي على أكبر رموز الشعب وكأنه في نزهة فهذه الحسابات تنطلق من الوهم وجنون العظمة”.
أمريكيون: إسقاط جنسية الشيخ عيسى قاسم انتهاك لحقوق الطائفة الشيعية في الحرية الدينية
قالت منظمة أمريكيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين إن إسقاط جنسية آية الله الشيخ عيسى قاسم “ليس انتهاكاً لحقوق الإنسان وحق الشيخ عيسى في الجنسية، ولكنه انتهاك أكبر لحقوق الطائفة الشيعية في الحرية الدينية باستهداف زعيمهم الديني”.
وأضافت في بيان لها (الإثنين 20 يونيو/حزيران 2016) إن إسقاط جنسية قاسم “من الممكن أن تؤدي لعواقب غير محمودة في المجتمع البحريني والوضع الحقوقي السيئ للغاية”، مطالبة المجتمع الدولي لوقف إجراءات البحرين التعسفية ضد المعارضين بشكل عام والطائفة الشيعية بشكل خاص.
وذكرت المنظمة أن قاسم الذي يعتبر المرجيةي الشيعية الدينية الأكبر للبحرينيين هو أحد دعاة “السلمية والمصالحة والحوار، وهو أحد زعماء الحركة السياسية السلمية في البحرين والمناصرين لها، حيث كان أحد أعضاء أول برلمان بحريني في سنة 1971، حين فاز بأعلى الأصوات، وكان له دوراً كبيراً في وضع نص الكثير من المواد في الدستور البحريني الحالي. كان الشيخ عيسى قاسم رئيساً للمجلس الإسلامي العلمائي والذي تم حله في عام 2014”.
تيّار العمل الإسلاميّ: النظام الخليفيّ تستهدف «الطائفة الشيعيّة» برموزها ومؤسّساتها
قال تيّار العمل الإسلاميّ، إنّ النظام الخليفيّ بات يستهدف الطائفة الشيعيّة في رموزها ومؤسّساتها وأشخاصها، ويحضّر للمزيد من التعديات والاعتقالات، وبالأخصّ في وسط العلماء؛ في محاولة منه لتركيع الشعب وإنهاء ثورته المشروعة.
التيار أوضح في بيانه الصادر يوم الإثنين٢٠ يونيو/ حزيران ٢٠١٦ «أنّ النظام الخليفيّ بدعم أمريكيّ وبريطانيّ وسعوديّ مستمر بجرائمه العظمى بحقّ شعب البحرين؛ من قتل واعتقال آلاف المواطنين وتعذيبهم، فضلًا عن هدم ٣٩ مسجدًا وانتهاك الحرمات الذي يمارس ضدذ الشعب، ولا سيّما ضدّ الأكثريّة الشيعيّة».
وذكر التيّار أنّ «النظام الخليفيّ يتجه اليوم للمزيد من التعدّيات على المؤسّسات الدينيّة والسياسيّة المعارضة وعلى الحقوقيين، مثل اعتقال الناشط الحقوقيّ نبيل رجب، ومنع العديد منهم من السفر، وكذلك منع عدد من أئمّة الجماعة من القيام بواجباتهم الدينيّة، ومحاولة التعدّي على الحقوق الشرعيّة، والتشويه والاتهام للشيخ آية الله الشيخ عيسى قاسم، والتحقيق مع عدد من العلماء العاملين، بعد اعتقال والزج بالسجون لعشرات المواطنين المطالبين بحقوق الشعب المشروعة».
منتدى البحرين: إسقاط جنسية آية الله قاسم له تبعات خطيرة
قال منتدى البحرين لحقوق الانسان أن إقدام السلطات على إسقاط الجنسية عن أبرز علماء الدين الشيعة آية الله الشيخ عيسى قاسم هو “جريمة كبرى بحق المواطنين الذين يطمحون بايجاد مجتمع ديمقراطي في البحرين كما يعد اضطهادا للطائفة الشيعية في معتقداتها ورموزها”.
وأضاف المنتدى في بيان له (الإثنين 20 يونيو/حزيران 2016) “لهذا القرار تبعات خطيرة على السلم الأهلي في البحرين” محملاً السلطات “مسئولية تدهور الأوضاع السياسية والحقوقية وأي إفرازت خطيرة قادمة”.
وطالب منتدى البحرين لحقوق الإنسان “الأمم المتحدة وهيئاتها التدخل لحماية البحرينين من استبداد حكومتهم ومحاسبتها علي جرائمها بحق المواطنين السلميين في البحرين” على حد قوله.
ياسر الصالح: الشيخ عيسى قاسم رمز علمائيّ له ثقله الوطنيّ القياديّ
قال الناشط البحرينيّ ياسر الصالح، إنّ آية الله الشيخ عيسى قاسم هو رمز علمائيّ بحرينيّ وعلى مستوى العالم الإسلاميّ، له ثقله الوطنيّ القياديّ، ومكانة مرموقة على المستوى الحوزويّ الدينيّ.
وأوضح خلال مدوّنته يوم الأحد 19 يونيو/ حزيران 2016، إنّ الرموز الدينيّة والفكريّة هويّتها في الواقع تتجاوز الحدود السياسيّة، وكذلك بالنسبة للرموز من الناشطين الحقوقيّين، فرغم وجود هؤلاء في بقعة جغرافيّة لها هويّة سياسيّة معيّنة، فإنّ أمرهم يعني الكثيرين حول العالم أفرادًا ومجاميع وحكومات ومؤسّسات ذات طابع إقليميّ أو دوليّ.
وشدّد الصالح على أنّه عندما يتعرّض أيّ من هؤلاء الرموز للتضييق والترهيب والتعدّي المعنويّ أو الجسديّ فإنّ أتباعهم ومحبّيهم والمؤسّسات التي ينتمون إليها تهبّ لمساندتهم والدفاع عنهم.
حزب الله يدين إسقاط جنسية آية الله قاسم: تهور حكومي يدفع الشعب البحريني إلى خيارات صعبة
دان حزب الله سحب جنسية “العالم الجليل والقائد الشجاع آية الله الشيخ عيسى قاسم” واصفاً إياها بالخطوة غير المسبوقة وبالغة الخطورة “لما يمثّله سماحته من مقام ديني رفيع وموقع كبير على مستوى الوطن والأمة، وضمانة حقيقية لحاضر البحرين ومستقبله”.
وأضاف في بيان له (الإثنين 20 يونيو/حزيران 2016) إن هذه الخطوة “تدل على أن السلطة في البحرين قد وصلت إلى نهاية الطريق بالتعاطي مع الحراك الشعبي السلمي، ووجهت رسالة خاطئة جداً مفادها أن لا إصلاح ولا حقوق ولا حوارَ ولا أفق سياسياً، وأن السلطة ـ بحماقتها وتهوّرها ـ تدفع الشعب البحريني إلى خيارات صعبة، ستكون عاقبتها وخيمة على هذا النظام الديكتاتوري الفاسد”.
وتابع “إن هذه الجريمة الجديدة تمثل ذروة الحملات التعسفية التي ينفذها هذا النظام بحق أبناء الشعب، وهي بمثابة إسقاط للجنسية عن هذا الشعب بكل مكوّناته، وعن مناضليه وثورته، وتحدياً لإرادته في العيش الحر والكريم، لأنه ليس من المقبول نزع الجنسية من أي مواطن يتمتع بحقوقه الطبيعية في المواطنة، ولا سيما من عالم كبير كالشيخ قاسم، ولد في البحرين، وعاش حياته بحرينياً، وذلك من أجل تنفيذ مآرب سلطوية، وتطبيقاً لعقوبة لم يعرفها العالَم كله، ولم يتم استخدامها بهذا الشكل المشين إلا من قبل السلطات البحرينية التي تعتبر أن الجنسية هي منحة من الحاكم إلى المحكومين”.
ودعا حزب الله كل المرجعيات الدينية والسياسية والحقوقية، المحلية والعربية والدولية، إلى “إعلان الرفض القاطع لهذه الخطوة الاستفزازية المنكرة، والضغط على النظام البحريني للتراجع عنها فوراً، ولتغيير مساره السياسي نحو التفاهم مع الشعب للخروج من الأزمة السياسية المعقدة التي وضع البحرين فيها بسبب سياساته الهوجاء وخضوعه للقوى الإقليمية والدولية”، مطالباً شعب البحرين “شعب الوفاء والغيرة والحميّة والحماسة والفداء، إلى التعبير الحاسم عن غضبه وسخطه، بسبب النيل من رمزه الكبير” وفق البيان.
علماء البحرين في قم: استهداف آية الله قاسم إعلان حرب على المذهب الشيعي
وصف علماء البحرين في حوزة قم العلمية استهداف كبير علماء البحرين آية الله الشيخ عيسى أحمد قاسم “إعلان حرب على الدين والمذهب”، مشيدين بمواقف “الشعب الواعي في الدفاع عن شيخه تعظيما للدين.
واعلن العلماء في بيان لهم دعمهم وتأييدهم الكامل لبيان السيد عبدالله الغريفي حول استهداف آية الله قاسم، محذرين السلطة من خطر الاقدام على أي خطوة لاتحمد عقباها.
كبار السلف في السعودية يدعمون إجراءات النظام البحريني بحق الشيعة
أعربت هيئة تضم كبار السلف في السعودية عن دعمها للانتهاكات التي تقوم بها السلطات البحرينية بحق الطائفة الشيعية ومؤسساتها ورموزها، الذين وصفتهم بـ “مثيري الفتن”.
وقالت وكالة أنباء البحرين إن “هيئة كبار العلماء في المملكة العربية السعودية بالإجراءات القضائية التي اتخذتها مملكة البحرين ضد الجمعيات والتنظيمات المثيرة للفتن المذهبية والطائفية بما يصون وحدتها ونسيجها الاجتماعي”.
وكانت البحرين قد قامت بحل جمعية الوفاق السياسية وجمعيتي التوعية الإسلامية والرسالة الدينيتين، ومنعت رجال دين شيعة من الصلاة واستدعت آخرين قبل أن تقوم اليوم بإسقاط جنسية أعلى مرجع ديني في البحرين الشيخ عيسى قاسم.
ائتلاف 14 فبراير يدعو لـ “الزحف الكبير” إلى بلدة الدراز
قال ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير إنّ النظام ارتكب حماقة وجريمة كبرى بإسقاطه الجنسية عن سماحة آية الله المجاهد الشيخ عيسى قاسم.
ودعا الائتلاف “جماهير الشعب للزحف الكبير إلى بلدة الدراز غرب العاصمة المنامة انتصارًا لمقام الرمز الأوّل للطائفة الشيعيّة في البحرين سماحة آية الله المجاهد الشيخ عيسى قاسم”.
مجلس وحدة المسلمين في باكستان يدين الاعتداء على رموز وأحكام الطائفة الشيعية في البحرين
أدان مسؤول العلاقات الخارجية لمجلس وحدة المسلمين في باكستان الدكتور السيد شفقت حسين شيرازي اعتداء السلطات البحرينية على الرموز الدينية والاحكام الشرعية للطائفة الشيعيّة في البلاد.
وأكد الدكتور شيرازي في بيان له أن الحوار هو السبيل للخروج من الأزمة في البحرين بدلا من القرارات القمعية وممارسة الإرهاب الرسمي.
وأبدى تضامنه الكامل مع شعب البحرين ومطالبه المشروعة وطالب السلطة بتغيير هذه السياسة تجاه مواطنيها.
كما طالب المجتمع الدولي والحكومات وشعوب المنطقة ان يتخذوا المواقف اللازمة لكي يوقف النظام هذه السياسة الظالمة ويمنح شعب البحرين حقوقه المشروعة. |