قال عضو مجلس النواب الدكتور عبد الهادي الحكيم إن بيان المرجع الأعلى السيد السيستاني (دام ظله) وفتواه الخالدة بالجهاد الكفائي ضد عصابات داعش الإرهابية أصبح اليوم يمثل قطب الرحى في وحدة العراق بجميع طوائفه ومكوناته ولولاها لاحتلت داعش مساحات اخرى من أرض العراق الطاهرة وأهلكت الحرث والنسل ودنست المقدسات وذلك بسبب الانهيار الذي حصل وقتها بعد احتلال داعش للموصل الحدباء ولأصبح  العراق والعراقيون ومقدساتهم في خطر داهم .

واكد النائب الحكيم ان الاستجابة السريعة لشباب وشيب العراق وتفاعل جميع المخلصين من ابناء الطوائف الاخرى مع نداء الجهاد المقدس قد اسهم بتغيير موازين القوى لصالح العراق والعراقيين وافشل خططا كان تفتيت العراق من قبل التكفييرين وشذاذ الآفاق هو الهدف المرسوم لها، وما تحرير الاراضي الذي نشهده اليوم وانكسار داعش في معارك الفلوجة وقبلها الا خير دليل على مدى تأثير هذه الفتوى المباركة على وضع العراق الداخلي والخارجي وعلى وضع المنطقة والعالم.

مشيرا الى ان سنتين من عمر الفتوى التاريخية والتغيير الذي حصل إثرها بشهادة القاصي والداني سواء بتحرير الاراضي التي اغتصبها الدواعش بعد الاستنهاض الذي جمع ابناء طوائف البلد تحت راية حماية المقدسات والأعراض أم بايجاد السند القوي الامين الذي يحفظ ظهر القوى الامنية المقاتلة بمسك الارض المحررة يدلل على بُعد نظر المرجعية العليا وصوابية رأيها، وان نداءها كان الهدف منه الحفاظ على  البلد وابنائه ومقدساته من شرور الإرهابيين المعتدين .