وَدَاعاً .. أَيُّهَا الْحُزْنْ

 وَدَّعْتُ أَيَّامِي الْمُرِيبَةْ=وَمَشَيْتُ أَسْعَى لِلْحَبِيبَةْ

وَهَتَفْتُ هَيَّا يَا عُلاَ=نَحْيَا بِدُنْيَانَا الْعَجِيبَةْ
فََلَطَالَمَا أَوْدَتْ بِأَحْ=لاَمٍ كَانَتْ قَرِيبَةْ
                                 ***
هَيَّا لِنَجْعَلَ طِفْلَنَا=يَمْشِي سَعِيداً بِالْحَقِيبَةْ
يَلْهُو وَيَلْعَبُ ضَاحِكاً=كَيْ لاَ تُذَلِّلَهُ الْمُصِيبَةْ
                                    ***
هَيَّا لِنَسْقِيَ وَرْدَنَا=بِدُمُوعِنَا فَهِيًَ الْمُجِيبَةْ
وَنُوَدِّعُ الْآهَاتِ وَالْ=أَحْزَانَ وَالْمُقَلَ الْكَئِيبَةْ