مما جاء في الخطبة الثانية لصلاة الجمعة بإمامة السيد احمد الصافي في 19 شعبان 1437هـ الموافق 27 آيار 2016م
" نؤكد على المقاتلين الابطال بضرورة توفير الحماية للمدنيين الابرياء وتخليص من احتمى به العدو منهم بكل الوسائل المتاحة ، واعلموا ان إنقاذ إنسان بريء مما يحيط به من المخاطر اهم واعظم من استهداف العدو والقضاء عليه ، فابذلوا قصارى جهودكم في تأمين حياة المدنيين وإبعاد الأذى عنهم ...
لننظر ماذا قال وفعل المقاتلون الأبطال :
فأستجاب المقاتلون الابطال لنداء المرجع الاعلى سماحة الامام السيد السيستاني(حفظه الله ورعاه وأدام نوفيقاته له)... سمعا وطاعة ياسبدي يامن أنقذت البلاد والعباد من هؤلاء التكفيرين الأوغاء...
فكانت توجيهات المرجع الأعلى الأمام السيستاني الى المقاتلين بكل أصنافهم وهم يخوضون أشرس معركة عرفها التأريخ الحديث ضد مجاميع فاقدة للانسانية بكل معانيها لها الأثر البالغ على مستوى المقاتلين خاصة لتتأصيل وتعزبز الروح الانسانبة لديهم وكذلك محليا وأقليميا ودوليا...ليكون العالم على بينة من الاسلام الحقيقي المتمثل بمحمد وآل محمد...أي الاسلام المحمدي الوجود والحسيني الخلود...الذي عرف بالرحمة والعدل والانصاف واحترام الرأي الآخر وبكل ما تتصف به الانسانية...وأخيرا وليس آخرا لنرى ماذا كانت درجة ونوعبة إستجابة المقاتلين الى توجيهات المرجع الاعلى سماحة الامام السيستاني (أدام الله توفيقاته له)بشأن التعامل مع المدنيين أثناء مواجتهم حاليا لمجاميع داعش التكفيرية في الفلوجة وغيرها من المواجهات التي سبقت أحداث الفلوجة وما سيليها بمشيئة الله
|