• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : أخبار وتقارير .
              • القسم الفرعي : أخبار وتقارير .
                    • الموضوع : كوبيش يرحب بدعوة السيستاني لحماية المدنيين بالفلوجة .
                          • الكاتب : المدى برس .

كوبيش يرحب بدعوة السيستاني لحماية المدنيين بالفلوجة

 رحب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق، يان كوبيش، اليوم الأحد، بدعوة المرجع الديني الأعلى، علي السيستاني، لحماية المدنيين وممتلكاتهم خلال عمليات تحرير الفلوجة، وفي حين دعا أطراف النزاع كافة لبذل "كل ما بوسعهم" لحماية المدنيين، عد  أن معركة الفلوجة هي معركة العراقيين كافة وينبغي عدم "تشويهها بانتهاكات لحقوق الإنسان وكرامة الناس على أسس طائفية"، لتجريد (داعش) من أي فرصة لاستغلالها لأغراضه الخاصة.

جاء ذلك في بيان اصدره كوبيش، مساء اليوم، تسلمت (المدى برس) نسخة منه، رحب من خلاله بـ"دعوة المرجع الديني  الأعلى، علي السيستاني، لحماية المدنيين وممتلكاتهم خلال عمليات تحرير الفلوجة"، مجدداً دعوة أطراف النزاع كافة إلى "بذل كل ما بوسعهم" لحماية المدنيين، والالتزام التام بالقانون الإنساني الدولي، وضمان عدم إعاقة وصولهم إلى المنشآت الطبية وحصولهم على المساعدات الإنسانية، وتمكينهم من مغادرة المناطق المتضررة من جراء العنف بـ"أمان وكرامة".
وعبر المبعوث، عن "القلق ازاء تقارير تحدثت عن خروق لحقوق الإنسان ضد المدنيين الهاربين من القتال"، حاثاً الحكومة العراقية على "إجراء تحقيق شامل في تلك التقارير وبذل قصارى جهدها لمنع وقوع مثل تلك الحوادث ومحاسبة من يثبت تورطه فيها بنحو شفاف".
 وأعرب المبعوث الأممي، عن تقديره لـ"التوجيهات التي أصدرها رئيس مجلس الوزراء، حيدر العبادي، بهذا الصدد"، مناشداً السلطات العراقية، التي تقوم بالتحقق الأمني من المدنيين الذين يغادرون منطقة المعارك، "ضمان أن تتم هذه العملية بأسرع ما يمكن وبما يتماشى تماماً مع المبادئ الإنسانية في ظل هيكلية حكومية مركزية تضمن الشفافية وآلية متابعة موثوقة للذين يتم اعتقالهم والمسؤولية بشأن اعدادهم وأماكنهم لمنع التجاوزات وطمأنة أقاربهم الذين يشعرون بالقلق بشأن سلامتهم".
وقال كوبيش، إن "أهالي الفلوجة عانوا بصورة كبيرة في ظل سيطرة داعش، والكثير منهم يتنقلون ويعرضون حياتهم للمزيد من المخاطر لكي يهربوا من هذه المجموعة الإرهابية ومن المعارك، وهم بحاجة ماسة إلى مأوى آمن، ولا ينبغي أن يتعرضوا إلى مزيد من المعاناة والترهيب"، عاداً أن "معركة الفلوجة هي معركة كل العراقيين الذين يتمنون أن يروا مستقبلهم مع كل الآخرين في عراق يخلو من داعش".
ورأى رئيس يونامي، أن "القضية النبيلة لتخليص الفلوجة من إرهابيي داعش لا ينبغي أن يُسمح بتشويهها بانتهاكات لحقوق الإنسان وكرامة الناس، وبالأخص على أسس طائفية"، حاثاً الزعماء السياسيين العراقيين وقادة القوات العسكرية والأمنية على "تحمل مسؤولياتهم والوقوف صفا واحدا لتحرير الفلوجة وتجريد داعش من أي فرصة لاستخدام الانتهاكات، وبالأخص القائمة منها على أساس طائفي، لأغراض التنظيم الخاصة."
وتابع المبعوث الاممي، أن "إثارة الفتنة والتوترات الطائفية كانت وما تزال من أهداف هذه المجموعة الارهابية"، مؤكداً أن "عمليات الفلوجة يجب أن توحد القوى السياسية ضد القوى التي تؤجج نيران الطائفية وأن تدفعهم الى العمل سوياً للتوصل إلى المصالحة الوطنية التي تبرز الحاجة إليها، على طريق تحقيق تسوية تاريخية تقوم على شمول الجميع وعلى ضمان المساواة والعدالة للجميع.
وكانت المرجعية الدينية أوصت، أمس الأول الجمعة،(الثالث من حزيران 2016 الحالي)، القوات المشتركة برعاية حرمات الناس في مناطق القتال، وحرمت التمثيل بالجثث والتعرض لأموال مقاتلي (داعش) في المنازل، فيما جددت ثناءها على المقاتلين واعتزازها بهم.
يذكر أن القوات المشتركة تواصل تقدمها لتحرير الفلوجة،(62 كم غرب العاصمة بغداد)، منذ إعلان رئيس مجلس الوزراء، حيدر العبادي، انطلاق العملية في، (الـ23 من أيار 2016).
 



  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=79278
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2016 / 06 / 05
  • تاريخ الطباعة : 2025 / 03 / 16