بحمد الله تعالى قمنا بتارخ  5/27  بزيارة قاطع عمليات الأنبار وبالتحديد منطقة السجر والتي تم تحريرها بالكامل من دنس عصابات داعش الإرهابية ، حيث تم دعم المقاتلين من جميع الأصناف من الجيش والشرطة الإتحادية والحشد الشعبي وبالخصوص اللواء العاشر من (بدر) المتواجد في نفس القاطع بالدعم اللوجستي الذي يحتاجه المقاتل من مأكل وملبس ،  هذا ما صرح به الشيخ باسم النصراوي معتمد مكتب سماحة السيد السيستاني دام ظله الوارف  وقال :

على بركة الله وبتوجيه من مكتب سماحة المرجع الاعلى للطائفة الامام السيستاني (دام ظله الوارف) قمنا بزيارة القطعات المتواجدة في منطقة السجر بتحريرها ونقلنا لهم سلام ودعاء سماحة المرجع الاعلى (دام ظله) وبالاضافة الى ماتم توزيعه من ماكل ومشرب وملبس الى المقاتلين تم توزيع (هدية المجاهدين) وهي عبارة عن بركة مكتب السيد الامام السيستاني (دام ظله) الى المجاهدين الابطال والذين كانوا فرحين جداً و مسرورين بهذه الهدية وقد لاحظنا همتهم العالية والمعنويات المرتفعة بتحقيق النصر وفرحتهم الكبيرة بالتقدم السريع وسحق عصابات داعش باقل الخسائر والجهد ، وايضاً أبلغناهم بتوصيات سماحة المرجع الأعلى (السيد السيستاني) للمجاهدين ، وبالخصوص حفظ أرواح المدنين الذين كانوا تحت قبضة داعش والحذر كل الحذر من أن تمتد الأيادي الى أموال الناس ، وبحمد الله لقد وجدناهم صفوةً غيارى قد عاهدوا الله والمرجعية العليا والعراقيين جميعاً بالحفاظ على أرواح الناس الأبرياء .

واضاف الشيخ النصراوي ان الوفد قام باستطلاع حال العوائل النازحة والفارّة من قبضة داعش أثناء تحريرها حيث فتحت القوات الأمنية المحررة لهذه المناطق منافذ آمنة لهم ، والحمد لله تم استقبال العوائل وجلبهم الى مكان يكون فيه راحتهم حيث يُقدم الطعام والشراب لهم بكل ود ومحبة وإحترام ، وكذلك زرنا غرفة عمليات تحرير الفلوجة ، وذلك من اجل معرفة سير العمليات  وأيضا معرفة وضع العوائل الفارة من الإرهاب الداعشي ، واوصينا بأن يكون لهم اعتناء خاص .. لان بعض من هذه العوائل كانوا يحملون فكرة سيئة حول المجاهدين كما صورها لهم الاعلام الداعشي .. ولكن عندما وجدوا المعاملة الحسنة من الأخوة المجاهدين فرحوا وتغيرت كل هذه النظرات والافكار السيئة في اذهانهم ، نعم فهذا هو العراقي الأصيل ، لايحمل الضغينة على إخوته .. حتى بعض القادة عندما تكلمنا معهم على حجم الدمار الذي يحدث أثناء العمليات قالوا بأننا قد وضعنا كل ذلك في حساباتنا فعندما حررنا تكريت وصلاح الدين بحمد الله بعد اسبوع من التحرير حيث تم فتح جامعة تكريت ولم يكن هناك من الدمار بحجم ما حصل في الرمادي جرّاء القصف الجوي من قبل التحالف الدولي . وأكدّ القادة بأنهم حريصون على ممتلكات الناس وأرواحهم ، وقالوا ايضاً قبل تحرير جرف الصخر ركبنا طائرات استطلاع وشاهدنا كثرة المدنين في الشوارع فقمنا بتأجيل الهجوم ليومين لحين فتح معبر آمن لهم أو ارسال بعض الرسائل من أجل خروجهم ..

واضاف النصراوي قائلاً:

الحمد لله لقد تمت الزيارة لهؤلاء الأبطال وكانت الهمم عالية جداً وحملونا سلامهم والدعاء لهم لسماحة المرجع الأعلى الإمام السيد السيستاني (دام ظله )..