تفجيرات امس في مدينتي الصدر والكاظميه اهتز لها ضمير كل شريف وغيور وانسان الا اصحاب العقول المتحجرة البائسة الذين اعمى الله قلوبهم واصم اذانهم فهم كالانعام بل هم اضل سبيلاً،فهولاء هم العدو فاحذروهم وحذروا منهم .
ولكن كيف الخلاص من افكارهم ؟
وهل سيتوقف نزيف الدم العراقي؟
وهل من مبادرات لحقن الدم العراقي ؟
اقول انا ان الحل يكون في عدة خطوات:
1- فتح باب الحوار العلمي بين الطوائف الاسلامية وليكن مرجع الحوار القران الكريم والمصادر الصحيحة للحديث وللتبنى ذلك المعاهد العلمية الكبرى كالنجف الاشرف وقم ومشهد وبيروت والزيتونه في تونس والازهر في مصر لان التكفيرين يجدون ضالتهم ايضا في القران والسنه ومنها يشرعون القتل والعنف والتفخيخ والتفجير!
2- طبع ونشر الكتب التي تحث على التسامح ونبذ العنف وتكثيف اللقاءات مع الشخصيات المعتدلة عن الفريقين ،وازالة التشنجات في المناهج الدراسية عند الفريقين في المعاهد والجامعات والاعداديات.
3- القيام بحمله كبيرة لغلق فضائيات الفتنه عند الفريقين ممن يغذون الارهاب.
4- القيام بحمله واسعة ودولية لنشر بشاعة وفضاعة الاعمال الارهابية التي تحصد الابرياء يومياً فلا زال جرح السماوهلم يندمل لتعود بعقوبة والكاظمية ومدينة الصدر للواجهة ويحصد ارواح ابريائها الارهاب الاعمى ولتتشكل لذلك لجان شعبيه واعلاميه تطرح الامر على المنظمات الدوليه ومنظمة المؤتمر الاسلامي والامم المتحده ومجلس الامن والجامعة العربية.
5- قطع الامدادات الاقتصادية للارهابيين وفضح مصادر تمويلهم والضغط اعلاميا لغلق الموارد الاقتصادية لتمويلهم.
6- تقوية وتفعيل العنصر الاستخباراتي بالتعاون مع دول ذات تجارب مع الارهاب كبلجيكا وفرنسا والمغرب والجزائر وتركيا والاستفادة من تجاربها ونقلها بمهنية للعراق واسناد امثال هذه الملفات لشخصيات وطنيه موالية للعراق فقط.
7- انزال القصاص العادل بالارهابيين وتفعيل عقوبة الاعدام بالارهابيين والمتعاونين معهم والاسراع بحسم ملفاتهم وعلى رئيس الجمهور ية الاسراع بالتوقيع عليها وعدم الضحك على جراحنا (ولكم في القصاص حياة يا اولي الالباب).
اعلم ان هذه النقاط سوف لن يتفاعل معها مسؤل فاعل وبارز ولكن قولها ينفع عسى ان تجد لها يوما اذناً واعية
ربي احفظ بلدنا من كل سوء