 مَن يُريد ان يؤيد جهةٍ ما حزبٍ او تيار او حتى قراراً حكومياً عليه ان يرفع صورة سماحة المرجع الاعلى مِن صفحته وكذلك رفع اسم الصفحة التي تُشير الى سماحة المرجع ونحنُ نتحدث الى بعض السُذج ممن لا يفقه من اصولِ النشرِ شيئاً وللاسف بعضها تُدار من اسماء حوزوية وعلمية فيجب عليكم ان كُنتم تتبعون طرح ومنهج المرجعية في التعاطي مع الاحداث وبكافة اصنافها ان لا تخرجوا من توجيهات وتوصيات المرجعية العُليا وتنحازون الى الحزب الفُلاني او الشخص الفُلاني .
والامر الاخر بعض الصفحات انساقت خلف الاحداث وبدت وكأنها صفحة اخبارية تطرح العواجل مِن الاخبار وتناست بأنها كانَ عليها تذكير الناس بمواقف النمط الاوسط ومسؤولية الكلمة وجمع الشتات والتكلم بأسلوب الاحتواء الضروري في هذه المرحلة والتي يُعتبر الخاسر الوحيد فيها هم الشيعة وما سببهُ قادتهُ مِن شرخ يصُعب رتقهُ .
للنشر سِمة واسلوب ودراية ومَن لا يستطيع اان ينفع فلا يضُرّ ولا اعلم متى يفقه المتفقهون وينظرون بعينِ العقل ومُداراة المشاعر وما فعلهُ ساسة الخراب (بلا استثناء) قد جعَلَ مِنَ المعيب بمكان التبرير لهم او حتى التماس الاعذار فهُم تصدوا للمسؤولية وعليهم تحمل تبعات تلك المسؤولية .
نصيحتي للبعض \ لا تُجيّر موقف مِنَ المواقف آني الحَدث لا تعلم عواقبهُ وتنسى نفسك مادحاً مصوراً للناس ان الخيرَ كُلَ الخير في ذلك الموقف وتكتشف بعدَ بُرهة مِنَ الزمن انك خاطئ في بِناء المواقف فتخرج وانت من اجلى مصاديق (الحماقة) فتعود ثانيةً مُبرِراً بأنك لم تكُن تعلم بنوايا اصحاب تِلكَ المواقف فنحنُ نسمع الكثير من الناسِ يقولون ان الارهابَ لا دين له ونحنُ نقول : ان السياسة في العراق لا دين لها ولا اخلاق ولا هُم يَحزنون ..
ملاحظة \ حتى لا نُفهم بصورةٍ خاطئة ننوه الى ان بعض مَن اشرنا اليهم بسببهم بدأت الناس تُسيء الى المرجعية واضحت تُكيل التهم جُزافاً للمرجعية العُليا ولم نجد تخريجة لِمثلِ هؤلاء الا ان ننعتهم بأنهم حمقى لا يعلمون ما يفعلون او يقولون ولا اُريد ان اصِفهم بوصفٍ تمجهُ الاسماع ولا حولَ ولا قوة الا بالله .. |