اعلام اللجنة العليا لدعم الحشد الشعبي/ النجف الاشرف

قام سماحة الشيخ طاهر الخاقاني رئيس اللجنة العليا لدعم الحشد الشعبي في ديوان الوقف الشيعي بالحضور والمشاركة في الحفل التأبين لشهداء محافظة بابل.

ونقل سماحته سلام ودعاء ومواسات رئيس ديوان الوقف الشيعي سماحة السيد علاء عبد الصاحب الموسوي لعوائل الشهداء وجميع المجاهدين الذين يقفون اليوم بوجه تنظيم داعش الاجرامي دفاعا علن العراق والمقدسات .

وقال الشيخ الخاقاني في كلمة القاها قال " كان الكثير يعتقد ان الآية الشريفة(مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا ) كان يعتقد هم فقط اصحاب النبي صل الله عليه واله وسلم واصحاب امير المؤمنين عليه السلام و اصحاب الامام الحسين عليه السلام وعدد من اصحاب ال البيت والعلماء والمراجع والشهداء هم فقط مصداق لهذه الآية المباركة,  اما نخبة غير هؤلاء لا يوجد حتى صدرت الفتوى المباركة من قبل المرجع الاعلى الامام السيد علي السيستاني دام ظلة وهب الشباب وغيروا المعادلة ودافعوا عن الوطن والمقدسات فاصبحوا مصداقا واضحا لهذه الآية الشريفة ".

واضاف رئيس اللجنة العليا لدعم الحشد الشعبي المقدس ان احد علماء الدين الكبار يقول " والله لو عاد اصحاب الحسسين من الموت لتمنوا ان يكونوا مع هؤلاء المجاهدين" كونهم هم من حافظ على الامام الحسين والدين والعقيدة والعتبات المقدسة كما فعل اصحاب سيد الشهداء ولولا الحشد الشعبي والقوات الامنية من الجيش والشرطة الاتحادية لما كان هناك دين ولا مراقد ولا حوزات علمية ولا مرجعيات دينية ولا حياة كريمة يعيشها الانسان هنا في العراق.

كما تناول سماحة الشيخ الخاقاني عدد من الشواهد الحية لما قدمة المجاهدون في جبهات القتال من ايثار واقدام وبطولة بعد ان تركوا الاباء والامهات والزوجات والاطفال لا لشيء الا للدفاع عن الدين والوطن والمقدسات, مشيدا بالروح البطولية لدى هؤلاء الابطال الغيارى ,ونقل عدد من الشواهد التي سجلها اثناء زيارته لعوائل الشهداء والجرحى في المستشفيات والتي تعكس حرصهم على العودة لساحات القتال بأسرع وقت  رغم جروحهم البليغة, مؤكدا على ان هذه الروح لم تأتي من فراغ انما هي لما يحمله هؤلاء المجاهدون من تدين وعقيدة وحب لهذا البلد .

كما طالب سماحة الشيخ طاهر الخاقاني من السياسيين الحفاظ على دماء الناس والحفاظ على العملية السياسية والتي اذا ما حدث فيها فراغ لا سمح الله سوف يتدهور الوضع الامني في عموم البلد, كما طالبهم باستشعار الام الناس وعوائل الشهداء وكل المواطنين بدون استثناء