هناك خطوط حمراء لابد من الوقوف عندها .. وهذه الخطوط هي ليست كلمة بمعناها الإنشائي .. يعني الأمور التي لا يسمح بتحقيقها وينبغي منا أن نبذل قصارى جهدنا لكي لا تقع وهي ..
🔴 
أن لا يكون هنالك إقتتال وسفك دماء .
🔴
أن لا يكون هنالك سيطرة على الأوضاع في البلد بطريقة جماهيرية بدون أن تستند الى دستور أو قانون أوشرعية عامة أي ( تكون مجموعة سياسية معينة تخرج لغاية حزبية ولانها تحظى بعشرات الالاف فانها تتخذ قرارات البلد الذي فيه عشرات الملايين .. هذا بالتاكيد لا يمثل شيئاً حتى شرعية شارع . والأهم من ذلك لا يوجد أي ضوء أخضر ولا حتى موافقة من المرجعية الدينية بذلك فضلا عن أن فيه مصادرة لرأي الأغلبية )
🔴
بقاء المفسدين على حالهم الذي هم عليه الآن من التحكم بالسلطات الثلاث بحيث يبقى المفسد هو المتحكم بمصير البلد وهو مؤثر جدا في القرار العام للبلد ومصالحه العليا .
🔴
إضعاف الجبهة التي تقاتل أعدائنا وأعداء الإسلام ـ داعش اللعناء ـ بصراعات ليس للوطن أو المذهب مصلحة فيها.
في مثل هذه الظروف لابد أن تكون لنا مواقف نشخص فيها ما نريد بالضبط ، ولابد أن نقول بملءِ اصواتنا وهي
🔵
ان لا نسمح باي إقتتال يذهب ضحيته الأبرياء ، وأي جهة تستعد ان تقاتل او تسبب تحدياً يؤدي للإقتتال هذه الجهة مدانة كائنة من تكون ومهما كانت شعاراتها او مطالبها حقة ويكفلها القانون انما يجب ان تسلك الطريقة السليمة ضمن إطار القانون وحفظ النظام ، فعصيان الحالة الأمنية منها والقرارات الصادرة من الجهات الأمنية والدخول معها بصدام هذا الأمر مرفوض تماما ..
🔵
التأكيد على عدم السماح بإسقاط العملية السياسية بهذه الطريقة ولابد من علاج اخر ـ فاذا كان الجسد فيه مرض ما ليس الحل الأمثل هو قتل ذلك الجسد من أجل القضاء على المرض ـ
🔵
يجب إلتزام الحشد الشعبي بالمؤسسات الرسمية القانونية والرأي العام وان لا تكون طرفا في حل الخلافات السياسية .
هل تعلم أن الفاسدين هم أقوى ذرائع المتهورين و أن المتهورين هم أقوى ذرائع الفاسدين المتشبثين ..إن سكوتك عن بيان موقفك لن يزيد الفاسدين والمتهورين الا تشبثا بمواقفهم .... انا اريد محاكمة عادلة عاجلة للفاسدين فإن ذلك أفضل طريقة لحفظ هيبة العراق وقوة جبهته الداخلية في مواجهة داعش وحفظ الامن والمصالح العامة بطريقة تضمن احترام القانون والدستور ... انت ماذا تريد ؟ |