• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : حديث النستلة والاعلام والعوران .
                          • الكاتب : عبد الله الناصري .

حديث النستلة والاعلام والعوران

يدور هذه الايام موضوع, يبدو انه اخذ صدىً واسع من الجدل والنقاش وصار يتصدر العناوين الاولى في مواقع التواصل الاجتماعي.
الموضوع هو حديث الشيخ جلال الدين الصغير في خطبة الجمعة عن الواقع العراقي وحقيقة الازمة التي يمر بها العراق اضافة الى حالة التقشف وقلة الانفاق الحكومي الذي انعكس سلبا على توفير السيولة في البلد وبالتالي ضعف القدرة الشرائية للمواطن العراقي, وقد تندر العراقيون بكلمة اطلقها الصغير وهي قضية النستلة وصارت موضوع لحديثهم.
كلام الرجل يحتاج لمن يلقي السمع وهو شهيد كثيرا من التدقيق لكي لا نقع في المحذور.
اولا لغرض تحليل كلامه يجب الاطلاع على كامل الخطبة لا ان يتم الاطلاع على فيديو مقطع لدقائق ياتي به هذا او ذاك او ياتي به فلاح الفضلي وفضائيته.
ثانيا يجب ملاحظة كل الكلام جملة واحدة وعرضه على الواقع وهل هو كلام منطقي أم لا؟
الشيخ الصغير تحدث عن حقيقة الأزمة وان الظرف الذي يمر به العراق ظرف صعب وقد بيّن جزء مما اطلع عليه لقربه من الواقع الحقيقي لادارة البلد فالرجل ورغم انه اكد على ان الظرف لن يصل الى ما وصل اليه العراق ايام التسعينات في ظل الحصار لكن اشار اشارات حقيقة وواقعية لما مر به العراق في تلك الفترة والتي عشناها بكل تفاصيل المها ومن ينكرها فليس ذو لب سليم.
ثم شرح خطوات عملية لغرض التصدي للواقع القادم فاشار الى الاقتصار الامور الضرورية والاعتماد على ما يقوت الحياة دون الصرف على الاشياء التي يمكن ان يُستغنى عنها وضرب هنا مثلا النستله وهي من الواقع الذي يعيشها فكثير من العوائل البغدادية تصرف كثيرا على النساتل والكاكاو والحلويات الامر الذي قد يطون مستغربا في اماكن اخرى, واعتقد ان هذه رؤيا متطابقة مع ما دعت اليه المرجعية وعن طريق وكيلها الشيخ الكربلائي في خطبة الجمعة لالتزام التوفير وترك الصرف على غير الضروري.
الاعلام المعادي والبعثي وخواء بعض العقول جعل من هذه القضية قضية رأي عام ومن يتتبع هذه الحمله يجدها ممنهجة ومدفوعه فلو لاحظنا الامر تبدر بعض الاسئلة في اذهاننا: هل من المعقول ان النستلة صارت موضوعا مهما ويفوق اهمية الحديث عن تسريح 30 بالمائة من الحشد وابعاد قادته؟! وهل هو اهم  من رفض الكتل السنية لدخول الحشد الى الموصل؟! وهل هو اهم استقطاع 3 بالمائة من رواتب الموظفين؟! وهل هو اهم من الضرائب التي فرضت في القطاع الصحي؟! وهل هواهم من عوائل الشهداء وضحايا سبايكر؟!.
ان الاعلام الاعور يغض الطرف عن جهاد ال الصغير وقيدة الشيخ لاوائل الفصائل التي قاومت داعش وهي تشكيلات انصار العقيدة ويقوم بتضخيم قضية جاءت من باب النصح ولكن ان من قومي لا يحبون الناصحين.

كافة التعليقات (عدد : 1)


• (1) - كتب : ابو الحسن ، في 2016/02/23 .

كنت اتصور فقط نوري المالكي عنده ابواق اعلاميه ووعاظ سلاطين يسبحون بحمده ويقلبون باطله الى حق وحقه الى باطل لكن ومنذ المواقف المتئزمه والمتشجنه للمجلس الاعلى حول التغيرات الوزاريه ظهر ان المجلس لديه من الابواق الاعلاميه ووعاظ السلاطين مايفوق قدره محتال العصر والمغرب قدره على التسويف والمماطله والدفاع الباطل عن شخوص المجلس
يقول امير المؤمنين اسد الله الغالب علي بن ابي طالب عليه السلام قولته المشهوره ليت لي رقبه كرقبه البعير وتعرف المغزى من هذا القول البليغ بالمناسبه كلمه البليغ ذكرتني بهذا المتصابي المتخنث بليغ ابو كلل الذي ما ان سقط شيخه الصغير بسقطته حتى انبرى بليغ للنباح المسعور دفاعا عن شيخه الصغير
يقول طيب الذكر عادل امام مسكوا البردعه وسابوا الحمار والمطبلين للصغير مسكوا قصه النستله
وانا هنا لا امسك بالنستله لاني مصاب بالسكر
لكن سماحه الاسد الهصور الشيخ الصغير يقسم بذات الله ان من يملك 100 الف دينار يستطيع العيش ب 30 الف دينار ويوفر 70 الف وانا اسئل كل منصف وشريف ومتاكد من امه هل هذا الكلام واقعي واطلب من الشيخ الصغير ان يضع لنا جدول لنصرف 30 بالشهر ونوفر 70 الف وساساعد الشيخ الصغير واقول له اعطني جدول للطعام فقط سوف نمتنع عن شراء النستله وكارتات الموبايل ولا نذهب للطبيب ولا نشترك بخط المولده ولا ندفع اجور نقل ولا نذفع واجبات في الاعراس والفواتح ولا نزور المرضى ولا نصرف قرطاسيه للمدارس ولا نشتري غاز ولا صابون ولا مساحيق تنظيف ولا نشتري قرطاسيه لاولادنا فقط اطلب من وحيد عصره وجهبذ زمانه ان يعطينا اطريقه التي ناكل بها شهر كامل ب 30 الف دينار واحلفه بضلع الزهراء الذي جعل من نفسه المدافع الاول عن قضيتها هل جلال يعيش ب 30 الف دينار الجواب لدى المنصفين
في شطحه من شطحات عبد الحميد المهاجر قال اني عبد الحميد المهاجر اقول جكليته واحده تشفي عشيره ببركات الحسين عليه السلام قلنا سود الله وجهك كان فيك تقول طعام الحسين فيه البركه وفيه الشفاء يكون قولك مقبول ومعقول
وهنا اقول لابا ميثم اما كان الاجدر بك ان تحث الناس على التقشف والاقتصاد لان المرحله المقبله مرحله حرجه بدون الخوض بهذه الارهاصات التي لا تليق بمقامك كان عليك النصح بدون الدخول بتفاصيل النستله و30 الف تكفي للعيش شهر حتى جعلت من نفسك ومن المجلس الاعلى اضحوكه للقاصي والداني
يشهد الله ربي انا مستقل ولا انتمي لاي حزب
يشهد الله ربي اني نادم اشد الندم لاني فقدت اصدقائي واقربائي بسبب دفاعي المستميت عن المجلس حتى بات يشار لي اني مجلسي
يشهد الله ربي لم انتخب غير باقر صولاغ في كل دالدورات وانا نادم اشد الندم لانتخابه
يشهد الله ربي انا نادم كل الندم لاني كنت مخدوع ومغفل بالمجلس وشخوصه
صدمتي الكبرى بعمار سليل المرجعيه الذي وضع نفسه بهذا الموضع المخزي فاين انت من شعار محافظتي الذي تحول الى محفظتي واين انت من شعار مواطن لا نستطيع ان نخدمه لا نستحق ان نحكمه
اين الثرى من الثريا اين جلال الدين الصغير من شقيقه الاسد ابن المرجعيه البار الدكتور محمد علي الصغير
واتمنى ان لا يتهمني وعاظ المجلس بالحقد او بالبعثي لانها اصبحت تهمه يستخدمها المفلسون
فانا لله وانا اليه راجعون



  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=74797
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2016 / 02 / 22
  • تاريخ الطباعة : 2025 / 03 / 15