• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : مساجلات وملاسنات بين احرار مصر وعبيد ال سعود .
                          • الكاتب : مهدي المولى .

مساجلات وملاسنات بين احرار مصر وعبيد ال سعود

فهذه المساجلات والملاسنات كشفت حقيقة الاحرار والعبيد وأعطتنا صورة واضحة عن  طبيعة رد الاحرار  المصرين ورد عبيد ال سعود فهناك فرق كبير بين هؤلاء وهؤلاء

فمصر دولة حرة وشعب مصر حر ولا يمكن شراء شرف و كرامة مصر ولا ابناء مصر بأي ثمن  على خلاف عبيد وخدم ال سعود  دولة عائلة فرضت نفسها بالقوة على الجزيرة وابنائها واعتبرت ارض الجزيرة ضيعة خاصة للعائلة وابنائها مجرد عبيد وخدم وملك يمين فلايمكن ان تفتح ابوابها امام اي شخص وتمنحه منصب مال الا اذا خضع لأقذار هذه العائلة وتنازل عن شرفه كرامته عن زوجته عن نفسه وهذه طبيعة تعامل هذه العائلة الفاسدة   حتى مع غير ابناء الجزيرة مثلا احد الاشخاص اجبر على التنازل عن زوجته  فمنح المال واصبح من اصحاب المقاولات  حتى انه ساعدوه في الوصول الى رئاسة الحكومة في بلده وجعل من بلده سوق للنخاسة لعرض نساء بلده فيه وعندما حاول الخروج من نطاق عبوديتهم قتلوه

فالعبيد في الجزيرة لا يملكون كرامة ولا شرف لهذا كل ما يريدونه وما يفعلونه هو رضا العائلة القذرة الفاسدة وتحقيق رغباتها فقط فالمواطن في الجزيرة لا يملك عقل ولا رأي فالويل له ان فكر او حتى تمنى اما اذا انتقد او اعترض على اي شي فيتهم بالكفر والكافر يذبح  وتغتصب زوجته وينهب ماله  هذه حقيقة ال سعود وطبيعتهم في التعامل مع ابناء الجزيرة رجالا ونساءا

ويمكن للانسان ان  يفهم الحقيقة من خلال  ردود وتصريحات احرار مصر وعبيد ال سعود

المعروف ا ن ال سعود  وقفوا الى جانب حكومة السيسي   لا حبا في  مصر وفي شعب مصر بل من اجل شراء السيسي وبالتالي يمكنه شراء الجيش المصري  او على الاقل تأجير الجيش المصري ولو لفترة محددة فرد  السيسي يمكنني ان  ابيع نفسي  لكم اما الجيش المصري لا يمكن ذلك 

فشعر ال سعود  ان آمالهم قد خابت واحلامهم قد تلاشت فشعب مصر وجيش مصر لا يمكن شرائه بكل اموال الدنيا لهذا امروا عبيدهم وخدمهم بالهجوم على مصر وعلى شعب مصر واتهام الشعب المصري  بعدم الكرامة والشرف  على اساس ان قذر واحد من ال سعود قادر على شراء كل نساء مصر

فرد احد هؤلاء العبيد والخدم والذي اسمه تركي الشلهوب  السيسي خذل ال سعود في كل المواقف الحاسمة فهو اليوم يرفض التدخل البري في سوريا لانه يخشى التصادم مع صديقيه بوتين وخا مئني   لا يدري هذا العبد الوضيع الحقير ان السيسي يمثل ارادة الشعب المصري الحر  ولا يمكنه ان يتجاوز رغبة وارادة الشعب المصري صحيح انه  اجر بعض القطعات العسكرية المصرية الى ال سعود  وشاركت في الهجوم على شعب اليمن في ذبح الشعب اليمني وتدمير ارضه  مقابل بعض المال الا ان الشعب المصري رفض هذه الاهانة وقال جيش مصر لا للبيع ولا للتأجير ومهما كانت ظروف مصر

كيف تطلب من الشعب المصري ان يحقق رغبات وحوش ظلامية امثال ال سعود لذبح ابناء سوريا  وتقسيمها  فالشعب  المصري يعلم علم اليقين ان ال سعود يتحركون وفق اوامر اسيادهم ال صهيون مقابل حمايتهم واستمرار  احتلالهم للجزيرة وابناءها

ورد عبد اخر اسمه جمال خاشقجي  ان الموقف المصري معروف بتأييد التدخل الروسي في سوريا وان هناك تقارب بين النظام في مصر وبشار الاسد وذكر السيسي بالمساعدات التي قدمها ال سعود اليه تأملوا اي حقارة وصلوا اليها وهذا دليل على  اي مساعدة يقدمها ال سعود لاي بلد الهدف منها شراء حكامه واذلال شعبه وافساده ومن ثم قتله

هكذا نرى هؤلاء العبيد الخدم الذين لا يملكون شرف ولا قيم والذي باعوا كل شي من اجل مكرمة ال سعود يتصورون كل  الناس مثلهم وان الاموال التي قدمها ال سعود لهم يمكنهم بها شراء كرامتهم وشرفهم وانسانيتهم نقول لهؤلاء الدواعر العواهر  هناك احرار واشراف اصحاب قيم ومبادئ لا يمكن ان يتنازلوا عن شرفهم عن مبادئهم قيد شعرة

وبدأ هؤلاء العبيد الخدم يلطمون ويبكون على الاموال التي قدمت الى بعض الاشقاء والاصدقاء لكنهم خذلوا ال سعود ومن هؤلاء الكويت مصر المغرب الباكستان الاردن ومتى كان لال سعود اشقاء واصدقاء فال سعود خدم وعبيد للصهاينة والامريكان  ومهمتهم زرع الفتن والارهاب والخراب في المنطقة العربية والاسلامية من خلال ارسال كلابها الوهابية لنشر الفوضى والارهاب وشراء ذمم بعض السياسيين وافسادهم

 ورد احرار مصر على نهيق ونباح عبيد ال سعود   ومن هؤلاء الاحرار السيد احمد موسى فقال  اقول لمن يتطاول على مصر وشعب مصر انت قزم ومكانك مزبلة التاريخ وتاريخك موجود عندنا وسننشره 

اذا أستمريت في الاساءة لمصر وقال ان مصر لا علاقة لها ببشار مصر تريد حماية شعب سوريا ارض سوريا وحذر ال سعود من مغبة التدخل العسكري في سوريا  فتدخل ال سعود في سوريا يعني نهاية حكم ال سعود




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=74704
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2016 / 02 / 20
  • تاريخ الطباعة : 2025 / 03 / 16