ممثل المرجعية الدينية العليا 

سماحة السيد احمد الصافي ( حفظة الله )

دأبنا في خطبة الجمعة 

ان نقرأ نصا مكتوبا يمثل نص ورؤى المرجعية الدينية العليا في الشأن العراقي 

لكن قد تقرر ان لا يكون ذلك في الوقت الحاضر

بل حسب ما تستجد وتقتضيه الامور ومن هنا نكتفي هذا اليوم بتلاوة مقاطع من دعاء الامام علي بن الحسين زين العابدين ( عليه السلام  ) لاهل الثغور وهم في وقتنا هذا اخواننا المقاتلون في جبهات المنازلة مع الارهابيين

اللهم صل على محمد واله 

وحصن ثغور المسلمين بعزتك 

وايد حماتها بقوتك 

واسبغ عطاياهم من جدتك 

اللهم صل على محمد واله 

وكثر عدتهم 

واشحذ اسحلتهم 

واحرس حوزتهم .

 

انعطافة مهمة ورسالة بالغة للشعب قبل الساسة

ههنا كلام أودّ بيانه

اولا : تحافظ المرجعية علي عدم تكرار ما تم ايضاحه من كثرة الكلام وان ما يريدونه تم بيانه ولا حاجة للتكرار بهذا يبقى كيان المرجعي محفوظ 

ثانيا : لا تفكير جاد لدى الساسة لانه يعتبر الموقف كغيره المرجعية تتكلم وهم لا يصغون

ثالثا : أمام الناس توجهان

منهم سيلوم المرجعية كالعادة ويحمل اخطاء الجهال عليها

ويقول تركتهم ولم تتحمل مسؤوليتها (الصامتة)

ومنهم سيفهم ان هؤلاء الساسة لا يفيد فيهم كلام لهذا لا حل الا بالتغيير لكن يبقى التطبيق

ومنهم سيستغل هذا التوجه الى التصفية مع الخصوم 

ومنهم من يرى رضا المرجعية واستنفاذ خطابها بالاتحاه الصحيح ولا يوجد ما تشير اليه لان البلد في حرب وافلاس فلا تريد المرحعبة اثقال الشارع وإرهاق الحكومة بالخطابات

 

وما بين هؤلاء تتأزم الأمور اكثر وما حلول الا ما عند الناس

جزا الله المرجعية أفضل الجزاء هذه التوعية والإيضاحات 

وجزأ الله الجاهلين المعاندين بالعدل