السبهان سفير المملكه العربيه السعوديه الجديد في بغداد اشعل الساحه العراقيه بتصريحاته ضد الحشد الشعبي واتهامه له بالطائفيه
فالسبهان بدلاً ان يكون عوناً في الحل انقلب فرعوناً
و(جملها خاف هي عايزه)على حد تعبير اهلنا
فساحتنا العراقيه مليئه بالمفاجئات والمفخخات والارهاصات
وسخونتها وصلت لل 100 سيليزيه
والسبهان جاء للساحه ليصب زيته على نارها
ويخلط اوراقها
ويزيد من محنتها
وهنا تبارى الطرفان الاول يندد ويطالب بطرده والثاني يدافع ويدعوه لموائد دسمه
وبدا الرجل بتحركات وتحركات
وزار المجامع الفقهيه ودور الافتاء السنيه
في محاوله لجلب الاعلام له ومحاوله منه لوضع عصاه في دولاب المشهد السياسي الذي يتنفس بصعوبه
فعصا السبهان تريد ان تقلب الدولاب وتديره بالعكس او بالمقلوب
وتصريحاته تعقد الازمه وتخلط الاوراق وتثير الكوامن وتكهرب الاجواء
فالرجل لايعرف عن الحشد شيئاً لايعرفهم انهم اولاد (الملحه) لايعرفون الطائقيه طيبون وبسطاء
شباب بسطاء همهم الدفاع عن وطنهم واسلامهم الذي لوثته ماكنة داعش الاعلاميه
لايرتضون بالذبح ولابالتهجير القسري ولا بقتل العزل والشيوخ والنساء
وهم شهدت لهم ساحات الرمادي بصور انسانيه راقيه فهم يحملون العجوز على ظهورهم ويدفعون انفسهم من اجل انقاذ عائله
او من اجل ايصال ماء لبقرة او لشاة منعها الدواعش من العيش
وهم من يهبون ارواحهم من اجل طفل رضيع يحملونه وسط حمم الدواعش
ومن صانوا اعراض نساء الرمادي
وهم من يلتحفون السماء ويفترشون الارض وياكلون القليل
فيا سبهان
ماذا تريد منا؟
جراحنا كبيره
بفخامة مركبك ومنزلك
لانعرف الطائفيه
ولا الحقد
ولا القتل
ولا الغدر
نحن اتباع من قال يوم فتح مكه
(اليوم يوم المرحمه ....اليوم تصان الحرمه)
فلامكان لك بيننا
ارجع من حيث اتيت
واخرج من بغداد فانك رجيم