"يا "مصر" كم بك من المضحكات ولكن ضحك كالبكا".. مرت هذه الكلمات المأثورة على خاطري حينما قرأت خبر حكم قضائي بعنوان محكمة "قويسنا" تقضى بتفريق عبير بطلة فتنة إمبابة عن زوجها المسيحي والخبر المنشور هو " في جلسة هادئة تماما غاب عنها طرفا التقاضي قضت صباح اليوم محكمة الأسرة بـ"قويسنا" بمحافظة المنوفية برئاسة الدكتور "تامر عزت" وعضوية المستشارين "سامح السروجي" و"حازم الجيزاوي" و"أسامة الشاعر"، بتفريق "عبير طلعت فخري" (مفجرة أحداث إمبابة) عن زوجها المسيحي في القضية رقم 150/2011 محكمة الأسرة بـ"قويسنا" لاختلاف الديانة.
وشهدت الجلسة التي تم حجزها للحكم غياب طرفي التقاضي مقيمة الدعوى "عبير فخري طلعت"، والتي تم الإفراج عنها الأسبوع الماضي من نيابة أمن الدولة العليا، وكذلك زوجها المسيحي "أيمن جمال فتحي" وحضر محامى الطرفين الجلسة التي شهدت الحكم المذكور.
يًذكر أن "عبير طلعت" (25 سنة) قد تقدمت في 20 مارس الماضي برفع دعوى بمحكمة الأسرة بقويسنا بمحافظة المنوفية (محل إقامة زوجها المسيحي) تطلب فيها تفريقها عن زوجها القبطي "أيمن جمال فتحي فهمي" المقيم في قرية بويط مركز ساحل سليم بأسيوط، الذي وافق (في أول جلسة) على طلب التفريق بحضوره أمام هيئة المحكمة وإقراره بإشهار إسلامها.
وتأجلت القضية إلى 17 أبريل للنطق بالحكم، ولكن تم تأجيلها إلى 24 أبريل لعدم حضور "عبير" التي لم تحضر الجلسة الأخيرة أيضاً بسبب حبسها على ذمة الأحداث الأخير".
انتهى الخبر ووجب التعليق فالسيدة "عبير" متزوجة من رجل مسيحي وهى بطلة قصة مذابح "إمبابة" التي راح ضحيتها أقباط وحرق كنيسة وإشعال عددًا من محلات وبيوت الأقباط أيضًا.
فالسيدة "عبير" قُبض عليها وخرجت بدون تهمة الزنا "بالجمع بين رجلين في وقت واحد" أو تهمة إشعال فتن طائفية وتسببت في قتل أرواح وحرق بيوت وكنائس لتكافئ بعد ذلك بخروجها من تلك الجرائم الجنائية والأخلاقية، ليحكم لها بالتفريق من زوجها القبطي مما يعطى انطباع بتأييد شرع وقوانين جمهورية مصر العربية بالزنا وتقنينه بالطبع في حالة أن تكون السيدة قبطية!!
بالطبع حكم التفريق وحكم البراءة دعوة صريحة لتشجيع الزنا والجميع بين أكثر من زوج، مما يعطينا حق التساؤل هل الشريعة الإسلامية تؤيد الزنا في مصر !! أم أن أعراض الأقباط مباحة؟!
الإجابة تؤيدها عدم توجيه تهمة الزنا والتفريق من زوجها المسيحي !! مما يسيء للشريعة الإسلامية التي من المنطقي تنهى عن الزنا حسب الوصايا العشر على الأقل .
" كان اللة فى عون الغنم اذا كان الذئب قاضيا لها " مثل دانمركى
Medhat00_klada@hotmail.com
زيورخ فى 1/7/2011 |