تواصلت المواجهات والهجمات المتبادلة في قواطع العمليات المختلفة بين القوات العراقية وتنظيم «داعش» خلال الساعات الأخيرة، حسب المصادر الأمنية العراقية.
ففي قاطع عمليات الأنبار أفاد مصدر عسكري ان»قوات الجيش وجهاز مكافحة الإرهاب تمكنت من تحرير مستشفى الرمادي التعليمي والمستشفى النسائي ومنطقة البو علوان في مدينة الرمادي». كما أحبطت القوات العراقية عدة هجمات شنها تنظيم «داعش» بعدد من الانتحاريين على مقر أمني جنوب شرقي مدينة الفلوجة، حيث وجهت القطعات الأمنية والطيران ضربات على تجمع عناصر التنظيم.
وبدورها أعلنت قيادة عمليات الأنبار، ان الطيران العراقي وبالتعاون مع القطعات الأرضية تمكن من قتل أكثر من 80 داعشيا بينهم انتحاريون في قصف جوي في مناطق ناظم الثرثار والحامضية والبو عيثة، وأن العملية أسفرت عن تدمير 35 عجلة مفخخة و4 مقرات في المناطق ذاتها.
واعلنت خلية الإعلام الحربي عن إحباط محاولات تعرض فاشلة على القطعات الأمنية في محافظة الأنبار وقتل العشرات من الإرهابيين وتدمير مجموعة من السيارات الملغومة.
وفي إطار آخر، أعلنت مصادر أمنية، أن قضاء حديثة غرب الأنبار تعرض، الأحد، لهجوم من قبل عناصر تنظيم «داعش» من جهة قرية السكران»، وان «الهجوم كان بواسطة سيارات مفخخة ومدرعات وانتحاريين»، مشيرا إلى ان «القوات الأمنية والحشد العشائري سيطروا على الوضع الآن».
وذكر بيان لخلية الإعلام ان «مقر فرقة المشاة العاشرة الخلفي صد تعرضا لعصابات داعش الإرهابية بعشر عجلات ملغومة ومجموعة انتحاريين يرتدون الزي العسكري في محاولة فاشلة لرفع معنوياتهم بعد انتصارات قطعاتنا في الرمادي».
واشارت إلى انه «تم تدمير كل العجلات الملغومة وقتل الانتحاريين، بعد ان شنت قطعاتنا هجوما وبإسناد جوي من طيران التحالف بالرغم من سوء الأحوال الجوية وتم تأمين وتطهير الطريق بعد زرعه بالعبوات الناسفة من قبل الإرهابيين والمؤدي إلى ناظم الثرثار».
واضاف البيان ان «القوات العسكرية في المشيهيدة والحميرة وساحة الدولفين، أحبطت هجمات لعناصر التنظيم بضربات المدفعية وإسناد طيران التحالف الدولي، وكبدتهم خسائر في الأفراد والعربات والمعدات».
كما أعلنت خلية الإعلام عن تدمير 12 خط إمداد لتنظيم «داعش» الإرهابي، و29 موقعا دفاعيا وكميات كبيرة من الأسلحة الثقيلة والمتوسطة خلال طلعات جوية في قطاعات الأنبار. وذكرت خلية الإعلام الحربي أن «طيران التحالف الدولي نفذ 33 طلعة جوية على مقرات تابعة لداعش في الإنبار».
وفي قاطع محافظة صلاح الدين شمال بغداد، شن تنظيم «داعش» هجوما على تجمعات للقوات الحكومية والمتدربين من الموصل في قاعدة سبايكر في تكريت. وذكرت المصادر الأمنية، أن التنظيم نفذ الهجوم بواسطة ثلاثة انتحاريين بأحزمة ناسفة وسيارتين مفخختين، وأسفر الهجوم عن وقوع 23 إصابة بين شهيد وجريح.
كما ذكرت خلية الإعلام الحربى في بيان إن» قيادة العمليات المشتركة وبإسناد من القوة الجوية العراقية وجهت ضربة جوية على موقع للتنظيم في الشرقاط، بطائرات السوخوى استنادا إلى معلومات من جهاز الأمن الوطني العراقي. وأسفرت الضربة عن تدمير أكبر معمل لتصفيح و تفخيخ المركبات لتنظيم داعش الإرهابي وتفجير ستة أطنان من المواد المتفجرة ومركبتين مفخختين كانتا معدتين للتفجير».
وأضافت أن «الضربة اسفرت عن مقتل إرهابي داعشي يدعى درويش القدوس عربي الجنسية وهو مسؤول التصفيح والتفخيخ، وجرح ثمانية إرهابيين بينهم أجانب في قضاء الشرقاط».
وفي كركوك شمال العراق، قتل 37 إرهابيا بضربة جوية لطائرات أف 16 العراقية في الحويجة جنوب غربي كركوك.
وذكرت خلية الإعلام الحربي في بيانها، ان «طائرات أف 16 العراقية دمرت أحد معاقل داعش وقتلت 37 إرهابيا كانوا فيه بضربة جوية في الحويجة استنادا إلى معلومات من جهاز المخابرات الوطني».