• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : أخبار وتقارير .
              • القسم الفرعي : أخبار وتقارير .
                    • الموضوع : تنظيم داعش يستعد لمعركة الموصل بتفخيخ جسورها وكنائسها .

تنظيم داعش يستعد لمعركة الموصل بتفخيخ جسورها وكنائسها

قيادات تنظيم داعش الإرهابي تهرب من نينوى نحو سوريا قبيل معركة متوقعة لتحرير الموصل شمال العراق ويرجح أن يكون ذلك تمهيدا لعملية اقتحام المدينة من قبل القوات العراقية الساعية لاستعادة السيطرة على المدينة - التي تعتبر عاصمة الشمال ومن كبرى مدن العراق. وهو الأمر الذي كان أعلن عنه رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي في خطاب مؤخرا.

وقال الشاهد للوكالة الروسية إن تنظيم "داعش" أنهى تفخيخ جسور، الحرية والثالث والرابع والخامس، التي تربط جانبي الموصل. وأضاف، "كما فخخ التنظيم جميع كنائس نينوى، التي يستخدمها التنظيم كسجون لتعذيب وقتل المدنيين".

وتابع، "كما قام التنظيم بتفخيخ كل مقراته والمنازل التي استولى عليها، ومنازل الشيعة ورجال الأمن الذين خرجوا من الموصل، أو من نفذ بهم الدواعش الإعدام عشية سقوط الموصل"، التي سيطر عليها التنظيم في العاشر من حزيران/ يونيو 2014.

وأكد الشاهد أن تنظيم "داعش" قام بتصنيع كميات كبيرة من الأحزمة الناسفة في معمل المتفجرات الخاص به في منطقة سادة وبعويزة في الساحل الأيسر من الموصل.

وكان قد كشف مصدر محلي في محافظة نينوى اليوم السبت، لقناة "السومرية نيوز" العراقية أن قادة تنظيم "داعش" من الذين يحملون جنسيات عربية وأجنبية بدأوا بالهروب من المحافظة باتجاه الأراضي السورية، بعد عمليات الانزال في الحويجة (غربي كروك) واعتقال عدد من عناصر التنظيم.

وقال المصدر في حديث للسومرية نيوز، إن "معلومات استخبارية دقيقة وصلتنا، اليوم، عن هروب قيادات مهمة بتنظيم داعش الإرهابي من محافظة نينوى الى سوريا"، مبينا ان "غالبية الفارين يحملون جنسيات عربية وأجنبية وهم من قادة الصف الأول بالتنظيم".

وتابع أن "التنظيم بدأ يجبر السكان المحليين على الانخراط في صفوفه بعدما رفض غالبية السكان العمل او التعاون مع قادته".

وكان قد تعهد رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أول أمس الخميس بتحرير مدينة الموصل. وقال خلال تهنئة وجهها للشعب العراقي وأبناء الطائفة المسيحية بحلول رأس السنة الميلادية الجديدة، إن الهدف المقبل للقوات العراقية سيكون تحرير مدينة الموصل والقضاء على تنظيم "داعش".

إذ قال: "لقد كان 2015 عام الانتصارات وتحرير مساحات واسعة ولم يتبق بيد داعش الا مساحة صغيرة، ونحن عازمون على تحرير الموصل وطرد آخر داعشي من العراق في العام 2016". وتابع أن ذلك "يعني أن العراقيين قادرون بصمودهم وتضحياتهم على تحقيق الانتصارات تلو الأخرى مهما بلغت التحديات، والمضي بنفس الهمة والعزيمة بعمليات التحرير حتى تتطهر أرض العراق بالكامل ويتحقق الأمن والاستقرار في جميع محافظات العراق العزيزة ليعود كل مهجر ونازح من ظلم الإرهاب إلى ديارهم امنين ونعمر ونبني بلادنا".




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=72472
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2016 / 01 / 03
  • تاريخ الطباعة : 2025 / 03 / 19