استقبل سماحة المرجع الدینی آیة الله الشیخ بشیر سین النجفی سفير جمهورية العراق في تركيا سعادة الدكتور هاشم العلوي والوفد المرافق له، سماحته أَعرب عن شديد أَلمه وعدم ارتياحه لما يتعرض له العراق اليوم من مساس بالسيادي.
کما اشار الشیخ النجفی إِلى ضرورة أن يعي الساسة العراقيين أن سيادة وكرامة العراق تبدأ من العراقيين أنفسهم، وأَن أي قصور وتقصير من قبل الساسة المسؤولين في هذا الصدد يعني تهاون في عِزّة وكرامة العراق والعراقيين.
هذا وأستمع سماحته للعلوي الذي قدم شرحاً عن آخر مستجدات الحدث العراقي التركي، والجهود المبذولة لحلحلة هذا الوضع، شاكراً لسماحة المرجع ما قدمه من نصح، ومؤكداً إِننا أعزاء طالما بقينا نتبع مدرسة النجف الأَشرف العظيمة.
سماحة المرجع یستقبل وفداً من أبطال الحشد الشعبي
وکذلک استقبل سماحة المرجع الشیخ النجفی عدداً من السادة الفضلاء والمؤمنين، ووفداً من أبطال الحشد الشعبي في محافظة بابل وباقي المحافظات العراقية، فضلاً عن وفود الزائرين من مختلف أنحاء العالم، كان لمؤمني لبنان الحضور الأبرز بينهم.
أَكد سماحة المرجع أَن العراق سينتصر على زمر الإِرهاب وسيتم طردهم حتى آخر شبر من أَرضه المقدسة، مضيفاً خلال حديثه مع من فصائل الحشد الشعبي أَن الحشد الشعبي صانع الحياة وحافظ السلام، مباركاً الانتصارات الكبيرة المتحققة على أيدي أبناء العراق الأصلاء من القوى الأمنية وأبناء الحشد الشعبي، ومعرباً عن أن ما يقومون به هو نشر المبادئ التي جاء بها رسول الإنسانية، النبي محمد (صلى الله عليه وآله)، والتي أرادت أجندات صهيونية النيل من هذا الدين عبر صناعة أعدائكم من الدواعش والتكفيريين.
وتابع آیة الله النجفی أن على شبابنا أَن يتخذوا من الخط الحقيقي الذي رسمه الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله) من خلال أَهل البيت (عليهم السلام) مناراً وقدوة لهم في تصرفاتهم وسلوكهم وأَن يتمسكوا بمنهجهم لأَنه يمثل المنهج الإسلامي الأَصيل، وما ولادة الرسول الأَعظم (صلوات الله عليه وعلى آله) إلا إِعادة للحياة الإِنسانية الحقيقية بعدما قتلتها الجاهلية بعاداتها الاجتماعية السيئة، وعلى المؤسسات العلمية والعلمية أَن تعيد الدراسات التي تتناول فكر أَهل البيت (عليهم السلام) والبرامج العملية لنشر فكرهم على مختلف شرائح المجتمع الإِسلامي، فهو أئمن وأصلح وأقصر الطرق إلى أَعظم خلق الله جميعاً الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله). |