• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : رزية يوم الخميس .
                          • الكاتب : عمار العيساوي .

رزية يوم الخميس

صحيح البخاري - العلم - كتابة العلم - رقم الحديث : ( 111 )

‏- حدثنا ‏يحيى بن سليمان ‏‏قال حدثني ‏‏إبن وهب ‏ ‏قال أخبرني ‏‏يونس ‏عن ‏إبن شهاب ‏عن ‏ ‏عبيد الله بن عبد الله ‏ ‏عن ‏ ‏إبن عباس ‏ ‏قال ‏ لما اشتد بالنبي ‏(ص) ‏وجعه قال ‏ ‏ائتوني بكتاب أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده قال ‏ ‏عمر ‏ ‏إن النبي ‏ (ص) ‏ ‏غلبه ‏ ‏الوجع وعندنا كتاب الله حسبنا فاختلفوا وكثر ‏ ‏اللغط ‏ ‏قال قوموا عني ولا ينبغي عندي التنازع ‏فخرج ‏أبن عباس ‏ ‏يقول ‏ ‏إن ‏ ‏الرزية ‏ ‏كل ‏‏الرزية ‏ ‏ما حال بين رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏وبين كتابه. ‏

صحيح البخاري - الجهاد والسير - هل يستشفع إلى... - رقم الحديث : ( 2825 )
‏- حدثنا ‏ ‏قبيصة ‏ ‏حدثنا ‏ ‏إبن عيينة ‏ ‏عن ‏ ‏سليمان الأحول ‏ ‏عن ‏ ‏سعيد بن جبير ‏ ‏عن ‏ ‏إبن عباس ‏ ‏( ر ) ‏ ‏أنه قال ‏ يوم الخميس وما يوم الخميس ثم بكى حتى ‏ ‏خضب ‏ ‏دمعه الحصباء فقال اشتد برسول الله ‏ (ص) ‏ ‏وجعه يوم الخميس فقال ‏ ‏ائتوني بكتاب أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده أبدا فتنازعوا ولا ينبغي عند نبي تنازع فقالوا هجر رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏قال دعوني فالذي أنا فيه خير مما تدعوني إليه وأوصى عند موته بثلاث أخرجوا المشركين من ‏ ‏جزيرة العرب ‏ ‏وأجيزوا ‏ ‏الوفد بنحو ما كنت ‏ ‏أجيزهم ‏ ‏ونسيت الثالثة ‏، وقال ‏ ‏يعقوب بن محمد ‏ ‏سألت ‏ ‏المغيرة بن عبد الرحمن ‏ ‏عن ‏ ‏جزيرة العرب ‏ ‏فقال ‏ ‏مكة ‏ ‏والمدينة ‏ ‏واليمامة ‏ ‏واليمن ‏ ‏وقال ‏ ‏يعقوب ‏ ‏والعرج ‏ ‏أول ‏ ‏تهامة.

صحيح مسلم - الوصية - ترك الوصية لمن ليس له شيء يوصي فيه - رقم الحديث : ( 3089 )

‏- حدثنا ‏ ‏سعيد بن منصور ‏ ‏وقتيبة بن سعيد ‏ ‏وأبو بكر بن أبي شيبة ‏ ‏وعمرو الناقد ‏ ‏واللفظ ‏ ‏لسعيد ‏ ‏قالوا حدثنا ‏ ‏سفيان ‏ ‏عن ‏ ‏سليمان الأحول ‏ ‏عن ‏ ‏سعيد بن جبير ‏ ‏قال : قال ‏ ‏إبن عباس ‏ يوم الخميس وما يوم الخميس ثم بكى حتى بل دمعه الحصى فقلت يا ‏ ‏إبن عباس ‏ ‏وما يوم الخميس قال اشتد برسول الله ‏ (ص) ‏ ‏وجعه فقال ‏ ‏ائتوني أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعديفتنازعوا وما ينبغي عند نبي تنازع وقالوا ما شأنه ‏ ‏أهجر ‏ ‏استفهموه قال دعوني فالذي أنا فيه خير أوصيكم بثلاث أخرجوا المشركين من ‏ ‏جزيرة العرب ‏ ‏وأجيزوا ‏ ‏الوفد بنحو ما كنت أجيزهم قال وسكت عن الثالثة أو قالها فأنسيتها . ‏قال ‏ ‏أبو إسحق إبراهيم ‏ ‏حدثنا ‏ ‏الحسن بن بشر ‏ ‏قال حدثنا ‏ ‏سفيان ‏ ‏بهذا الحديث.

مسند أحمد - ومن مسند بني هاشم - بداية مسند عبد الله بن العباس - رقم الحديث : ( 1834 )
- ‏حدثنا ‏ ‏سفيان ‏ ‏عن ‏ ‏سليمان بن أبي مسلم ‏ ‏خال ‏ ‏إبن أبي نجيح ‏ ‏سمع ‏ ‏سعيد بن جبير ‏ ‏يقول قال ‏ ‏إبن عباس يوم الخميس وما يوم الخميس ثم بكى حتى بل دمعه ‏ ‏وقال ‏ ‏مرة دموعه ‏ ‏الحصى قلنا يا ‏ ‏أبا العباس ‏ ‏وما يوم الخميس قال اشتد برسول الله ‏ (ص) ‏ ‏وجعه فقال ‏ ‏ائتوني أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده أبدا فتنازعوا ولا ينبغي عند نبي تنازع فقالوا ما شأنه ‏ ‏أهجر ‏ ‏قال ‏ ‏سفيان ‏ ‏يعني هذى ‏ ‏استفهموه فذهبوا يعيدون عليه فقال دعوني فالذي أنا فيه خير مما تدعوني إليه وأمر بثلاث ‏ ‏وقال ‏ ‏سفيان ‏ ‏مرة أوصى بثلاث ‏ ‏قال أخرجوا المشركين من ‏ ‏جزيرة العرب ‏ ‏وأجيزوا ‏ ‏الوفد بنحو ما كنت ‏ ‏أجيزهم ‏ وسكت ‏ ‏سعيد ‏ ‏عن الثالثة فلا أدري أسكت عنها عمدا وقال مرة أو نسيها ‏ ‏و قال ‏ ‏سفيان ‏ ‏مرة ‏ ‏وإما أن يكون تركها أو نسيها . ‏

 

النسائي - السنن الكبرى - الجزء : ( 3 ) رقم الصفحة : ( 433 (

 

4732 - أنبأ زكريا بن يحيى قال حدثنا إسحاق بن إبراهيم قال أنبأ عبد الرزاق قال حدثنا معمر عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله عن بن عباس قال لما حضر رسول الله (ص) وفي البيت رجال فيهم عمر بن الخطاب فقال رسول الله (ص) هلم اكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده أبدا فقال عمر إن رسول الله (ص) قد غلب عليه الوجع وعندكم القرآن حسبنا كتاب اللهفاجتمعوا في البيت فقال قوم قربوا يكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده أبدا وقال قوم ما قال عمر فلما أكثروا اللغط والاختلاف عند رسول الله (ص) قال لهم قوموا قال عبيد الله فكان بن عباس يقول الرزية كل الرزية ما فات من الكتاب الذي أراد رسول الله (ص) أن يكتب أن لا يضلوا بعده أبدا لما كثر لغطهم واختلافهم .

 

الهيثمي - مجمع الزوائد - الجزء : ( 4 ) – الصفحة  : ( 214

7108 -عن جابر أن رسول الله (ص) دعا عند موته بصحيفة ليكتب فيها كتابا لا يضلون بعده ولا يضلون‏ ، وكان في البيت لغط فتكلم عمر بن الخطاب فرفضها رسول الله (ص)‏ ، رواه أبو يعلي وعند رواية يكتب فيها كتابا لأمته قال‏:‏ ‏‏لا يظلمون ولا يظلمون‏‏‏ ، ورجال الجميع رجال الصحيح‏.

إبن كثير - البداية والنهاية - الجزء : ( 5  -(  رقم الحديث : ( 247 )

- وقال البخاري : ثنا قتيبة ، ثنا سفيان ، عن سليمان الاحول عن سعيد بن جبير . قال : قال إبن عباس : يوم الخميس وما يوم الخميس ؟ اشتد برسول الله (ص) وجعه . فقال : ائتوني أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده أبدا فتنازعوا - ولا ينبغي عند نبي تنازع فقالوا : ما شأنه أهجر استفهموه . فذهبوا يردون عنه . فقال : دعوني ، فالذي أنا فيه خير مما تدعوني إليه ، فأوصاهم بثلاث قال : أخرجوا المشركين من جزيرة العرب ، وأجيزوا الوفد بنحو ما كنت أجيزهم ، وسكت عن الثالثة أو قال فنسيتها ، ورواه البخاري في موضع آخر ومسلم من حديث سفيان بن عيينة به .

إبن سعد - الطبقات الكبرى - الجزء : ( 2 ) رقم الصفحة : ( 242 )

1935- أخبرنا يحيى بن حماد أخبرنا أبو عوانة عن سليمان يعني الاعمش عن عبدالله بن عبدالله عن سعيد بن جبير عن بن عباس قال اشتكى النبي (ص) يوم الخميس فجعل يعني بن عباس يبكي ويقول يوم الخميس وما يوم الخميس اشتد بالنبي (ص) وجعه فقال ائتوني بدواة وصحيفة أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده أبدا قال فقال بعض من كان عنده إن نبي الله ليهجر قال فقيل له ألا نأتيك بما طلبت قال أو بعد ماذا قال فلم يدع به .

 

 

مسند أبي يعلى الموصلي - مسند جابر

1828 - حدثنا عبيد الله ، حدثنا أبي ، حدثنا قرة ، عن أبي الزبير ، عن جابر بن عبد الله قال : دعا النبي (ص) بصحيفة عند موته يكتب فيها كتابا لأمته قال : لا يضلون ولا يضلون ، فكان في البيت لغط ، فتكلم عمر بن الخطاب ، فرفضه النبي (ص).

عبدالرزاق الصنعاني - الأمالي في آثار الصحابة - وصية الرسول

24 - أخبرنا أبو علي إسماعيل ، ثنا أحمد ، ثنا عبد الرزاق ، أنا إبن عيينة ، عن سليمان الأحول ، عن سعيد بن جبير ، قال : قال إبن عباس : يوم الخميس وما أدراك ما يوم الخميس ، ثم بكى حتى خضب دمعه الحصا ، قال : فقلت : إبن عباس ، ما يوم الخميس ؟ قال : لما احتضر النبي (ص) قال : قربوا أكتب إليكم كتابا لا تضلوا بعده قال : فتنازعوا ، ولا ينبغي عند نبي الله تنازع ، فقالوا : ما شأنه أهجر ؟ استفهموه . فقال : دعوني فالذي أنا فيه خير مما تدعونني إليه قال : فأوصى بثلاث عند موته قال : أخرجوا المشركين من جزيرة العرب وأجيزوا الوفود بنحو مما كنت أجيزهم قال : فإما أن يكون سعيد سكت عن الثالثة وإما أن يكون قد نسيتها.

البيهقي - دلائل النبوة - جماع أبواب غزوة تبوك

3108 - حدثنا أبو محمد عبد الله بن يوسف الأصبهاني قال : أخبرنا أبو سعيد أحمد بن محمد بن زياد البصري بمكة قال : حدثنا الحسن بن محمد الزعفراني قال : حدثنا سفيان بن عيينة ، عن سليمان بن أبي مسلم قال : سمعت سعيد بن جبير يقول : سمعت إبن عباس يقول : ح وأخبرنا علي بن أحمد بن عبدان قال : أخبرنا أحمد بن عبيد الصفار قال : حدثنا إسماعيل بن إسحاق القاضي قال : حدثنا علي بن المديني قال : حدثنا سفيان قال : سمعت سليمان ، يذكر عن سعيد بن جبير قال : قال إبن عباس : يوم الخميس وما يوم الخميس ثم بكى حتى بل دمعه الحصى قال : قلت يا أبا عباس ، وما يوم الخميس قال : اشتد برسول الله (ص) وجعه قال : ائتوني أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده أبدا قال : فتنازعوا ، ولا ينبغي عند نبي تنازع فقالوا ما شأنه ؟ أهجر ؟ استفهموه , قال : فذهبوا يعيدون عليه قال : دعوني فالذي أنا فيه خير مما تدعونني إليه قال : وأوصاهم عند موته بثلاث فقال : أخرجوا المشركين من جزيرة العرب ، وأجيزوا الوفد بنحو مما كنت أجيزهم قال : وسكت عن الثالثة . أو قالها فنسيتها هذا لفظ حديث علي بن المديني ، وهو أتم , زاد علي : قال سفيان إنما زعموا أراد أن يكتبفيها استخلاف أبي بكر رواه البخاري ومسلم في الصحيح ، عن قتيبة ، وغيره عن سفيان.

 

مستخرج أبي عوانه - مبتدأ كتاب الوصايا - بيان الخبر المبين
4658 - حدثنا محمد بن يحيى ، قثنا عبد الرزاق ، ح وحدثنا الدبري ، عن عبد الرزاق ، قال : أنبا معمر ، عن الزهري ، عن عبيد الله بن عبد الله ، عن إبن عباس ، قال : لما حضر رسول الله (ص) وفي البيت رجال فيهم عمر بن الخطاب ، فقال النبي (ص) : هلموا أكتب لكم كتابا لا تضلون بعده ، فقال عمر بن الخطاب : إن رسول الله (ص) قد غلب عليه الوجع ، وعندكم القرآن حسبنا كتاب الله فاختلف أهل البيت واختصموا فمنهم من يقول : قربوا يكتب لكم رسول الله (ص) كتابا لن تضلوا بعده ، ومنهم من يقول ما قال عمر فلما أكثروا اللغو ، والاختلاف عند رسول الله (ص) قال رسول الله (ص) : قوموا زاد الدبري قال عبيد الله : فكان إبن عباس يقول : إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله (ص) ، وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب من اختلافهم ولغطهم ، حدثنا أبو أمية ، قثنا يعقوب بن محمد الزهري ، قثنا عبد الله بن معاذ ، عن معمر ، بإسناده مثله ، حدثنا محمد بن عبد الحكم ، قثنا أبو زرعة ، قثنا يونس بن يزيد ، قال : حدثني محمد بن مسلم ، قال : حدثني عبيد الله بن عبد الله بن عتبة ، عن إبن عباس ، قال : لما حضر رسول الله (ص) الوفاة ، قال : وفي البيت رجال فذكر مثله بطوله.

إبن أبي الحديد - شرح نهج البلاغة - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 55 )

 

- وفي الصحيحين أيضا خرجاه معا عن إبن عباس رحمه الله تعالى قال : لما إحتضر رسول الله ص وفي البيت رجال منهم عمر بن الخطاب قال النبي ص : هلم أكتب لكم كتابا لا تضلون بعده فقال عمر : إن رسول الله( ص) : قد غلب عليه الوجع وعندكم القرآن حسبنا كتاب الله . فاختلف القوم وإختصموا فمنهم من يقول : قربوا إليه يكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده ومنهم من يقول : القول ما قاله عمر فلما أكثروا اللغو والاختلاف عنده (ص) قال لهم : قوموا فقاموا فكان إبن عباس يقول : إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله ( ص ) وبين أن يكتب لكم ذلك الكتاب .

إبن تيمية - منهاج السنة النبوية - الجزء : ( 6 (رقم الصفحة : ( 24

 النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد

- وسئلت من كان رسول الله (ص) مستخلفا لو استخلف قالت أبو بكر فقيل لها ثم من بعد أبي بكر قالت عمر قيل لها ثم من بعد عمر قالت أبو عبيدة عامر بن الجراح ثم انتهت إلى هذا ، وأما عمر فاشتبه عليه هل كان قول النبي (ص) من شدة المرض أو كان من أقواله المعروفة والمرض جائز على الأنبياء ولهذا قال ماله أهجر فشك في ذلك ولم يجزم بأنه هجر والشك جائز على عمر فإنه لا معصوم إلا النبي (ص) لا سيما وقد شك بشبهة فإن النبي (ص) كان مريضا فلم يدر أكلامه كان من وهج المرض كما يعرض للمريض أو كان من كلامه المعروف الذي يجب قبوله وكذلك ظن أنه لم يمت حتى تبين أنه قد مات والنبي (ص) قد عزم على أن يكتب الكتاب الذي ........

 

 

إبن حجر - فتح الباري - الجزء : ( 8 ( رقم الصفحة : ( 102 (

 النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد
- وقال النووي ‏:‏ اتفق قول العلماء على أن قول عمر ‏‏ حسبنا كتاب الله ‏‏من قوة فقهه ودقيق نظره، لأنه خشي أن يكتب أمورا ربما عجزوا عنها فاستحقوا العقوبة لكونها منصوصة، وأراد أن لا ينسد باب الاجتهاد على العلماء‏.

إبن حبان - صحيح إبن حبان - الجزء : ( 14 (رقم الصفحة : ( 562 (

6717 - أخبرنا إبن قتيبة ، حدثنا إبن أبي السري ، حدثنا عبد الرزاق ، أخبرنا معمر ، عن الزهري ، عن عبيد الله بن عبد الله ، عن إبن عباس ، قال : لما حضر النبي (ص) وفي البيت رجال فيهم عمر بن الخطاب ، فقال (ص) : أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده أبدا ، قال عمر : إن رسول الله (ص) قد غلب عليه الوجع ، وعندكم القرآن حسبنا كتاب الله ، قال : فاختلف أهل البيت ، واختصموا لما أكثروا اللغط والأحاديث عند رسول الله (ص) ، قال رسول الله (ص (قوموا ، فكان إبن عباس يقول : إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله (ص) وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب من اختلافهم ولغطهم.

 

 
مسند الحميدي - في الحج - إيتوني أكتب..

511 - حدثنا الحميدي قال : ثنا سفيان قال : ثنا سليمان بن أبي مسلم الأحول وكان ثقة قال : سمعت سعيد بن جبير يقول : سمعت إبن عباس يقول : يوم الخميس وما يوم الخميس ؟ ثم بكى حتى بل دمعه الحصى فقيل له : يا إبن عباس وما يوم الخميس ؟ قال اشتد برسول الله (ص) وجعه يوم الخميس فقال : ايتوني أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده أبدا فتنازعوا ولا ينبغي عند نبي تنازع ، فقال ما شأنه ؟ أهجر ؟ استفهموه فردوا عليه فقال : دعوني فالذي أنا فيه خير مما تدعوني إليه قال : وأوصاهم بثلاث فقال أخرجوا المشركين من جزيرة العرب ، وأجيزوا الوفد بنحو ما كنت أجيزهم قال سفيان : قال سليمان لا أدري أذكر سعيد الثالثة فنسيتها أو سكت عنها.

أبي بكر الخلال - السنة - جامع أمر الخلافة
 
337 - أخبرنا محمد بن إسماعيل ، قال : أنبأ وكيع ، عن مالك بن مغول ، عن طلحة بن مصرف ، عن سعيد بن جبير ، عن إبن عباس ، قال : يوم الخميس ، وما يوم الخميس ؟ ثم نظر إلى دموع عينيه تحدر على خده ، كأنها نظام اللؤلؤ ، قال : قال رسول الله (ص) : ائتوني باللوح والدواة ، أو الكتف والدواة أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده أبدا فقالوا : رسول الله (ص)  يهجر.

الطبراني - المعجم الكبير - من إسمه عبدالله

 

12097 - حدثنا عمر بن حفص السدوسي ، ثنا عاصم بن علي ، ثنا قيس بن الربيع ، عن الأعمش ، عن عبد الله بن عبيد الله ، عن سعيد بن جبير ، عن إبن عباس ( ر ) ، لما كان يوم الخميس وما يوم الخميس ثم بكى فقال : قال رسول الله (ص) : ائتوني بصحيفة ودواة أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده أبدا فقالوا : يهجر رسول الله (ص) ، ثم سكتوا وسكت قالوا : يا رسول الله ألا نأتيك بعد ، قال : بعدما .

 

 

 

الفاكهي - أخبار مكة - ذكر دخول أهل الذمة

 

1690 - حدثنا عبد الجبار بن العلاء ، ومحمد بن أبي عمر ، قالا : ثنا سفيان ، عن سليمان الأحول ، عن سعيد بن جبير ، قال : قال إبن عباس ( ر ) : يوم الخميس وما يوم الخميس ؟ ثم بكى حتى بل دمعه الحصى ، فقيل له : يا أبا عباس ، وما يوم الخميس ؟ قال : ذلك يوم اشتد برسول الله (ص) فيه وجعه ، فقال : ائتوني أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده أبدا ،فتنازعوا ، ولا ينبغي عند نبي تنازع ، فقالوا : ما له استفهموه ، أهجر ؟ قال : دعوني فالذي أنا فيه خير من الذي تدعوني إليه ، قال : وأوصاهم (ص) عند موته بثلاث ، فقال : أجيزوا الوفد بنحو ما كنت أجيزهم ، وأخرجوا اليهود والنصارى من جزيرة العرب قال سليمان : ولا أدري أسكت سعيد عن الثالثة ، أو قالها فنسيتها ، ويقال : إنما سميت بلاد العرب الجزيرة ؛ لإحاطة البحار والأنهار بها من أقطارها وأطرارها ، فصاروا منها في مثل الجزيرة من جزائر البحر.

 

 

شرح أصول الإعتقاد - باب جماع الكلام في إيمان - باب جماع فضائل الصحابة

 

1990 - خبرنا أحمد بن عمر بن محمد الأصبهاني ، قال : أنا عبد الله بن محمد بن زياد ، قال : نا أحمد بن عبد الرحمن الوهبي ، قال : نا إبن وهب ، عن أويس ، عن الزهري ، أخبرني عبيد الله بن عبد الله ، عن إبن عباس ، قال : لما حضرت رسول الله (ص) الوفاة وفي البيت رجال منهم عمر فقال : هلموا لكتاب أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده . فقال عمر : إنرسول الله (ص) قد غلب عليه الوجع وعندكم القرآن ، حسبنا كتاب الله . فاختلف أهل البيت واختصموا ، فمنهم من يقول : قربوا له يكتب لكم رسول الله (ص) ، ومنهم من يقول ما قال عمر ، فلما أكثروا اللغط والاختلاف عند رسول الله (ص) ، قال : قوموا عني . قال عبيد الله : فكان إبن عباس يقول : إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله (ص) وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب باختلافهم ولغطهم أخرجه البخاري عن يحيى بن سليمان ، عن إبن وهب.

 

 

 

الصالحي الشامي - سبل الهدى والرشاد - الجزء : ( 12 ) رقم الحديث : ( 247 (

 

- روى الشيخان عن سعيد بن جبير قال : قال إبن عباس يوم الخميس وما يوم الخميس ثم بكى حتى بل دمعه الحصى ، قلت يا إبن عباس يوما الخميس وما يوم الخميس ؟ قال : اشتد برسول الله (ص) وجعه فقال : ائتوني أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده أبدا ، فقال عمر : إن رسول الله (ص) مد عليه الوجع وعندكم القرآن حسبنا كتاب الله فاختلف أهل البيت ، فاختصموا ، فمنهم من يقول : قربوا يكتب لكم ومنهم من يقول ما قال عمر . فتنازعوا ولا ينبغي عند النبي التنازع ، فقالوا : ما شأنه أهجر ؟ استفهموه ! فذهبوا يعيدون عليه فقال رسول الله (ص) : قوموا لما أكثروا اللغو والاختلاف عنده ، دعوني فالذي أنا فيه خير مما تدعونني إليه . فقال : وأوصاهم عند موته بثلاث فقال : أخرجوا المشركين من جزيرة العرب ، وأجيزوا الوفد بنحو مما كنت أجيزهم قال : وسكت عن الثلاثة ، أو قال : فنسيها فقال إبن عباس إن الرزيئة سحل الرزيئة ما حال بين رسول الله (ص) وبين أن يكتب لهم هذا الكتاب لا ختلافهم ولغطهم .

 

- وروى أبو يعلى بسند صحيح عن جابر ( ر ) أن رسول الله ) ص) دعا عند موته بصحيفة ليكتب فيها كتابا لا يضلون بعده وفي رواية : يكتب فيهما كتابا لأمته لا يظلمون ولا يظلمون وكان في البيت لغط فنكل عمر فرفضها رسول الله  ) ص ) .




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=71219
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2015 / 12 / 08
  • تاريخ الطباعة : 2025 / 03 / 15