فرنسا ... تلك الدوله التي ساعدت بنشر الارهاب في منطقتنا تعاني الان منه وما هي الا البدايه. لنتصور كيف ان الباريسيين يتخوفون من ركوب مترو الأنفاق والتجول في الأسواق الى ان تصبح الانفجارات مألوفه والموت مألوف أيضا حيث يتعود الشعب الفرنسي عليه لتكون الحياة اعتياديه مع الموت كحالنا نحن. لقد تألمنا لما حدث لفرنسا بهذا الأنفجار لان كل شعوب العالم من أب واحد وأم واحده ولكن عندما تساهم فرنسا في قلب أنظمة الحكم التي لا تروق لاسرائيل فأن النتيجه هكذا. تذكروا من قتل معمر القذافي شر قتله عندما قصفت طائراتهم مواقعه وبدأوا بمحاصرته الى أن قتل. لقد تعاون تحالفهم الشرير مع الأموال القطريه والدول المأجوره من أجل ان يحتل المتطرفون ليبيا ويعم الفوضى فيها..والان لم أر أي تعليق منهم على ما يجري هناك لان الهدف اسقاط الأنظمه غير المواليه لأسرائيل وتفكيك الشعوب والقضاء على قوتها.. كل شعوب العالم يجري في عروقها نفس الدماء فلا تفرقوها لان الألم والخوف سيداهم الشعب الامن المسالم الذي لاحول له ولا قوه.
ولنتساءل: من أين جاءت المواد المتفجره والأحزمه الناسفه؟ وللنصيحه أقول راقبوا سفارة اسرائيل فانها المساهمه الكبرى في ذلك لكي يصبح المسلم يساوي الأرهاب وللاسف نجحت هذه النظره الى حد ما. وها نحن في العراق وسوريا لا أحد يحزن لحزننا عندما نموت بالمجان وتدمر معالم حضارتنا. لقد حزنا لكم ونحن نكره الدماء لاننا شعب مسالم يحب الناس جميعا ويتمنى لكم الخير والامان فيا شعوب العالم اتحدي ضد القتل والتامر والارهاب وان الله سبحانه وتعالى ينتقم من الظالمين فهو أقرب الينا من حبل الوريد. |