 |
•
الموقع :
كتابات في الميزان .
•
القسم الرئيسي :
المقالات .
•
القسم الفرعي :
المقالات .
•
الموضوع :
الإصلاحات بين التسييس والإنحراف ؟!... .
•
الكاتب :
رحيم الخالدي
.
|
 |
الإصلاحات بين التسييس والإنحراف ؟!...
|
 |
 |
احد العوامل المؤثرة في النظام الديمقراطي هو التظاهر، الذي كَفِلَهُ الدستور ويحميه القانون، ويجب أن تأخذ المطالب دورها في الإصلاح المنشود والعدالة الإجتماعية، سيما أن رئيس الوزراء أخذ على عاتقه تلك المهمة الصعبة .
الدين الإسلامي هو المعيار الحقيقي للعدالة، لأن رب العزة والجلالة ذكرها في القرآن الكريم، في أكثر من مورد وآخر، "ما تركنا في القرآن من شيء " دلالة واضحة في التدخل في كل مفاصل الحياة وما تعنيها، لكن هنالك بعض من لبس العمامة، وأساءوا وعلينا التشخيص، لا التعميم !.
من الأخطاء الكبيرة والتي لا تغتفر! أننا وبعد هذا الكم الهائل من المعلومات، وما ينقله الإعلام الصادق، وليس المحرض لأغراض التسقيط! علينا أن نكون حياديين، لان التعميم يقودنا الى أن الشعب كله فاسد، لأنه انتخب هؤلاء الفاسدين، كما يتم إنتقاد السياسيين بأنهم كلهم فاسدين، وهذا يقودنا الى سؤال محير! الى دهاليز لها أول وليس لها آخر بسبب التعميم، ناهيك عن التزوير الذي حصل في الإنتخابات، والتي عُرِضَتْ على القنوات الفضائية، والسؤال هو : من إنتخب هؤلاء؟ اليس أنتم أيها المتظاهرون أو ليس كلكم، بل بعضكم، فلماذا الإعتراض وإتهام رجال الدين؟! كما أراه اليوم ومن خلال أحد القنوات التي نقلت جزء من التظاهرات، والترديد بهذه الإسطوانة المشروخة، ومن وراءها إعلام مُضَلِلْ، ((بأسم الدين باكونه الحرامية))، الم يخرج لكم أحد المراجع الأربع قبل الإنتخابات، وتناقلتهُ وسائل التواصل الإجتماعي، في أكثر من مكان ومكان، وقال بالحرف الواحد "المجرب لا يجرب"، اليس هذا رداً واضحاً ومُلجِماً لِلأفواه، التي تُرَدِدْ الإسطوانة آنِفَةُ الذِكر! وهل وصل الوعي الى هذه الدرجة من الضحالة! والمفروض أن المتظاهر هو المثقف من المجتمع، ويمثل شريحة كبيرة ينوب عنها في التظاهر!.
الإتهامات لرجال الدين مرفوضة ومستهجنة، لأنها بباطنها شمولية! وظاهرها مجهول، وهنالك سؤال تم توجيهه من أحد السائلين "قيل للإمام إن فلانا لابس العمامة بات لصاً، فأجاب ، لا قولوا أن لصاً لبس العمامة! وهذا الذي يجب أن يقال منعاً للإحراج والإلتباس، سيما أن الاغلبية من المتظاهرين، هم من الطبقة المثقفة الواعية! .
هنالك أشخاص يندسون ضمن المتظاهرين، يحملون في داخلهم سم أسود وحقد على رجال الدين! ويجب الإنتباه لهم وتشخيصهم لإيقافهم عند حدهم، ومعرفة الجهة التي تمولهم وتدفعهم لتشويه التظاهرات، وإخراجها عن مضمونها وتسيسها، ومثال ذلك الشهر الفائت، رفع بعض المندسين ملصقات فيها الإساءة للمرجعية الرشيدة، ونَسِيَ هؤلاء الأمِعاتْ، الذين خرجوا قبل مدة معترضين على غلق أماكن الرذيلة والملاهي الليلية! وأن مرجعية النجف، هي التي حفظت العراق من الإرهاب التكفيري المتمثل بـ "داعش" القذرة .
التشخيص هو الذي يجب أن يسود، لأنه بعد كل التوجيهات التي نادى بها المتظاهرون، خلال الاشهر المنصرمة بالعموميات، لم تأتي بنتيجة على ارض الواقع حقيقة! ولم تتم محاسبة تماسيح الفساد الكبيرة، سيما تم تسمية بعض منهم وهم كُثُرْ . |
|
كافة التعليقات (عدد : 1)
• (1) -
كتب :
ابو زهراء العبادي
، في 2015/11/15 .
السيد رحيم الخالدي .
السلام عليكم .
في قضية شعار .بٱسم الدين باكونه الحرامية .فيها لبس وغموض .وتقاعس من البعض عن التحري عن حقيقتها .ونتيجة لعوامل اللامبالاة والجهل فهمت بهذا القصد ؟ سٱلت بعض الاخوة من ناشطي التظاهر عن فحوى شعارهم هذا .وهل هو ٱتهام ضمني لرجل الدين فعلا كما صور ؟ ضحك الاخوان .قالوا البعض حرف القصد لغاية خبيثة ،ٱما نحن فقصدنا .بٱن احزاب الاسلام السياسي هي المقصودة بهذا الشعار لأٱنها خدعتنا بالدين لتسرق .ٱنتهى تعريفهم للقضية ..وهنا لابد ٱن نعرف حجم التضليل الاعلامي وحرفه للوقائع ومن خلفه الرتل الخامس .في ٱيران وفي الثمانينيات .ٱلقت السلطات القبض على شبكة .تقوم بتحريف الفتاوي الصادرة من المؤوسسة الدينية وتوهم الناس خلاف المقصود منها ..فهذا الشعار خضع لمزايدات كثيرة وٱقحم ٱسم الدين فيه من قبل المرجفون لتحقيق غاية في قلوبهم ..
|
|
•
المصدر :
http://www.kitabat.info/subject.php?id=70167
•
تاريخ إضافة الموضوع :
2015 / 11 / 15
•
تاريخ الطباعة :
2025 / 03 / 15
|