نظرت لعمق عينيها فدارت بي الأيام والشهور ووجدت المئات من الغاضبين في حلقة بشرية تدوي وسطها الهتافات الحاده العدائيه يابشار اطلع بره الشعب السوري ميريدك . وقد تلاحم الأطفال والنساء والرجال بتوجيه واحد هو الثوره على النظام وضرورة تركه السلطه. ولم نز وقتها أئرا لشرطي او أي عسكري لقمعهم وذلك بسبب الأصوات الخارجيه المساندة لها. وباسابيع ظهرت محطات تلفزونيه باسم سوريه تساند التظاهرت وتدعمها بشكل هستيري. وطرد ممثل سوريا من الجامعه العربيه وتكاتفت معظم الدول العربيه ضد النظام باعتباره نظام دكتاتوري يقمع شعبه رغم ان الدول العربيه من أكثر شعوب العالم فتكا بمواطنيها خاصة تلك التي تزعمت الحرب ضد سوريا. ثم انبرت تركيا بنقل الفصائل التي تقاتل في اليمن الى سوريا حيث فتحت الحدود واثيرت الاحقاد تمهيدا للقضاء على النظام وبدأ الغزو يأكل الأرض السوريه باسناد دولي تقوده أميركا عدوة الشعوب وتمويل مالي عربي. والنتيجه تشتت ملايين العوائل السوريه في العراء والمنافي يستجدون الناس في الطرقات وابواب الجوامع بينما انبرى بعض الخليجيين لشراء النساء كجواري لهم وعبيد وليعيدوا نظام الرق الذي عفى عليه الزمن. والغريب ان بعض الاصوات عندنا وحدت صوتها مع الصوت الأميريكي القطري في تغيير النظام في سوريا وتتباكا على الشعب السوري من ابراجها العاجيه واتهموا من من يقاوم الغزوا الخارجي بالارهاب.. |