بعض المتربصين للنيل من المعاني الجهادية لأتباع مذهب آل البيت (ع) يحاولون تسويف الدافع العقائدي لدى الشيعة نحو نصرة المظلومين والمستضعفين والمقدسات في العالم ؛
والتي هي لا تختلف عن روح جيفارا الذي جاء من اﻷرجنتين إلى كوبا كي ينصر المظلومين ، و ذهب إلى بوليفيا لكي يموت هناك مضحيا" من أجل اﻹنسانية المضطهدة .
وكم قدم أبناء العراق من تضحيات جسيمة في كلٍّ من الجزائر و فلسطين و سوريا ولبنان بمثل هذا الدافع ، فلماذا يستهان اليوم في تضحيات المجاهدين الغيارى من العراقيين الشيعة الذين يذودون عن مقدساتهم في سوريا ، ويتهمون من يدعوهم إلى الجهاد بضياع الدم المسلم ، ولم يتهموا الفتاوى التكفيرية التي تحرّض على قتل اﻷبرياء ، و محو المعالم الحضارية لﻷمم والشعوب ، في الوقت الذي تنفق ملايين الدولارات ﻷجل استقطاب القوقازيين والشيشانيين والجنسيات الغريبة عن أمتنا العربية واﻹسلامية في حروب اﻹرهاب هذه ؟!!!
ماذا يريد هذا الرجل الذي قضى عمره داعية ليختمه كافرا !؟
هل يريد أن نفتح أبوابنا لغزو داعش ؟!
هل يريد أن ينبش قبر إمامنا علي بن أبي طالب (ع) ، كما نبش قبر الصحابي الجليل حجر بن عدي (رض) ؟!
هل يريد أن تزف حرائرنا بجهاد النكاح إلى الشيشانيين والقوقازيين ؟!
أم ماذا ؟!
هل يريد أن يعطل مشاريع النضال والجهاد لنصرة المظلومين والمستضعفين في العالم ؟!
على الجبناء اﻹنهزاميين أن يسكتوا أو لا يتحدثوا !
لست مستفيدا" من السلطة الحاكمة ؛
لكني أقول : عيب على غالب الشابندر الذي خدع الناس في ألمانيا وغيرها بمحاضراته سنوات طويلة حتى صار حزب الدعوة الإسلامية في نظر الناس الحزب المخلّص ، ثم عندما وصل هذا الحزب إلى مقاليد الحكم فلم يستوزره ولم يبرلمه راح يلعنه .. هذا أولا"
ثانيا" : العراق يحتاج في مرحلة غزو الوطن من قبل داعش إلى تثوير روح التحشد ﻷجل تحرير اﻷرض والعرض لا اﻹستهانة واﻹستخفاف وزعزعة ثقة المجاهدين بفتوى السيد السيستاني الجهادية .
ربّما لايرتاح الفرحون برسالة الشابندر من كلامي هذا .. أولئك الذين يكرهون التشيّع ويكرهون الدين ويكرهون العراق اﻹسلامي ويدعون إلى عراق علماني !!!
أتمنى على القارئ المنصف ؛ أن ينتبه إلى هكذا مقالات وهكذا رسائل هدّامة للدين والمذهب وقداسة الفتاوى الجهادية التحررية .. من أن تمرر على أدمغة الجهلاء و سذاجات البلهاء و سياسات الأعداء .. مع وافر التقدير ؛؛؛ |