• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : أخبار وتقارير .
              • القسم الفرعي : أخبار وتقارير .
                    • الموضوع : تقرير مفصل : إدانات واسعة لحكم اعدام الشيخ النمر وسط تحذیرات لآل سعود .

تقرير مفصل : إدانات واسعة لحكم اعدام الشيخ النمر وسط تحذیرات لآل سعود

مع اتخاذ الحكومة السعودية المتحالفة مع المؤسسة الدينية الوهابية التكفيرية، خطوة جديدة، نحو اعدام الشيخ ورجل الدين السعودي نمر النمر، ترتفع الأصوات في داخل العراق المطالبة، للحكومة العراقية باتخاذ موقف واضح وصريح من القضية وإدانة التوجهات السعودية التي تضطهد في مجملها، الشيعة في بلاد نجد والحجاز.

تظاهرة تطالب باطلاق سراح الشيخ نمر باقر النمر

وتذهب المطالبات الى إيقاف إجراءات فتح السفارة السعودية وسحب السفير العراقي من السعودية.

والمراقب للعلاقات العراقية السعودية، يلاحظ ان العراق يضع نفسه في موضع المتوسل لإعادة العلاقات مقابل جفاء وتعنت من الجانب السعودي يصاحبه فرض شروط وإملاءات، شكلت أذلالا للدولة العراقية التي لم تشهد موقفا ضعيفا في تاريخها كهذا الذي عليه اليوم في علاقاتها مع الدول الخليجية التي كانت منذ تأسيس الدولة العراقية، تدور في فلك النفوذ العراقي، ولا تجرأ على طرح نفسها ندا بنفس المستوى من القوة والهيبة.

وتعتقد مصادر سياسية، انه مثلما أبدت دول مثل ايران، موقفا قويا تجاه السعي الى اعدام الشيخ النمر فان على الحكومة العراقية ان تفعل ذات الموقف، لاسيما وان السعودية باتت تلعب على المكشوف في دعمها لجماعات وأحزاب في العراق تنفذ سياساتها ومخططاتها داخل البلاد.

ويقول مصدر على اطلاع بكوليس السياسية العراقية، ان العراق في السنة الأخيرة بات اسبه بالتابع الى السعودية، ويبدي استجابة مذلة لشروط السعودية لفتح سفارتها في بغداد، في إهانة غير مقبولة للدولة العراقية.

وقال المصدر المطلع ان السياسيين العراقيين الشيعة يعرفون بالأسماء أولئك السياسيين الذي يتلقون المساعدات المالية من آل سعود، مثلما يدركون جيدا كيف ان السعودية مثلما قطر، دعمت جماعات مسلحة، ولاتزال تدعمها إلى الآن عبر قنوات سرية وعلنية.

سياسي عراقي

إلى ذلك، دعا سياسي عراقي، فضّل عدم الكشف عن اسمه، السفير العراقي في الرياض، إلى إعلان موقف العراق الرافض لسياسة السعودية سواء من ناحية إعدام الشيخ النمر أو السياسة السعودية المنافقة تجاه العراق بشكل عام، لا ان يجلس في الرياض ويجامل المآرب السعودية.

لقد أذلّ العراق نفسه بحسب المصادر  حين ماطلت السعودية في فتح سفراتها وكأنها سفارة

“دولة كبرى”، ستنقذ العراق مما هو فيه، فيما المتوقع انه لو تم فتح السفارة فسوف تتحول إلى وكر للسياسيين الدواعش والتكفيريين من رجال الدين الموالين للسعودية.

ومنذ إنشاء المملكة العربية السعودية في القرن الثامن عشر، سار الحلف بين الوهابية السلفية وبين الأسرة السعودية، على سكة متوازنة أتاح بناء دولة بفكر مجتمعي متطرف، ما جعل من السعودية نموذجا للدولة الأصولية الإسلامية، سيكون المستقبل فيها للحكم الإسلامي المتطرف في اللحظة التي يضعف فيه دور العائلة المالكة السعودية وهو ما يجعل النظام السعودي يحارب كل أنواع الإسلام السياسي، ويسعى إلى نقل أجندته إلى خارج البلاد، لإبقاء “الجهاديين” السعوديين في حالة انشغال دائم.

وعلى صعيد، ضرورة الموقف من اعدام الشيخ النمر، فان العراقيين يتحسّسون بشكل خاص من هذا الأجراء الدموي التعسفي

لأنه يذكّرهم بإعدام الدكتاتور صدام للمئات من رجال الدين العراقيين لمواقفهم المناهضة لتسلط البعث ونظامه.

وكانت المحكمة الجزائية بالرياض قضت، بالقتل تعزيراً على عالم الدين آية الله الشيخ نمر النمر على خلفية اتهامات له بالاساءة للسلطة الحاكمة والتحريض والاصطدام بدورية شرطة والمشاركة في الاحتجاجات ودعم الثورة في البحرين ودعوته الى اعادة تشييد قبور البقيع.

واعتقل الشيخ النمر في الثامن من تموز/يوليو 2012 اثر مطاردته من قبل القوات الأمنية وإصابته برصاصة في الفخذ.

وآية الله الشيخ نمر باقر النمر، شخصية دينية وسياسية سعودية، عرف بحراكه السلمي الجريء المشفوع بالمنطق والايمان والدفاع عن المظلومين والمحرومين، وهو اليوم يدفع ضريبة معارضته ومجاهرته وانتقاده للحكم السعودي.

ميلاده ونسبه:

ولد سماحة آية الله الشيخ نمر باقر النمر بمنطقة العوامية – وهي إحدى مدن محافظة القطيف بالمنطقة الشرقية – عام 1379 هـ، وهو ينتمي إلى عائلة رفيعة القدر في المنطقة، برز فيها علماء أفذاذ أبرزهم آية الله الشيخ محمد بن ناصر آل نمر، وخطباء حسينيون كجده من أبيه: الحاج علي بن ناصر آل نمر المدفون إلى جانب أخيه الشيخ محمد بن نمر بمقبرة العوامية.

دراسته ورحلته لطلب العلوم الدينية:

بدأ دراسته النظامية في مدينة العوامية إلى أن انتهى إلى المرحلة الثانوية؛ ثم هاجر إلى إيران طلباً للعلوم الدينية في عام 1399 -1400 هـ، فالتحق بحوزة الإمام القائم (عج) العلمية التي تأسست في نفس سنة هجرته لطهران، والتي انتقلت بعد عشر سنوات تقريباً إلى منطقة السيدة زينب(ع) بسوريا.

وتتلمذ على يد اساتذة بارزين مثل السيد محمد تقي المدرسي والسيد عباس المدرسي والشيخ الخاقاني في سوريا والشيخ صاحب الصادق في طهران والشيخ وحيد الأفغاني.

وبعد حصوله على مرتبة الاجتهاد شرع في تدريس العلوم الدينية الى جانب العمل الرسالي. وقد تخرجت على يديه ثلة من العلماء الأفاضل الذين مارسوا ويمارسون الأدوار الدينية والاجتماعية والقيادية في مجتمعاتهم.

من سماته:

يتمتع سماحته بخلق رفيع وقوة في تمسكه بمبادئ وقيم الدين الحنيف وتبلورت عملياً في مسيرته الفكرية والجهادية.. كما ويتمتع سماحته بنظرة ثاقبة في المستجدات الواقعة، وبرؤية تحليلية دقيقة وموضوعية لمجريات الواقع الاجتماعي والسياسي بما لديه من ثقافة غزيرة ومتنوعة.

نشاطاته ومشاريعه:

له العديد من النشاطات والمشاريع التي أثر بها على الساحة المحلية والإقليمية بالذات، وكان لبعضها تأثيراً ملحوظاً سواءً على المستوى الديني أو الفكري أو الاجتماعي والسياسي؛ منها: العمل على التوعية الدينية والرشد الفكري في منطقة العوامية عبر اقامة صلاة الجماعة والجمعة واسهام المراة واستثمار طاقاتها في المجالين الديني والاجتماعي والقاء المحاضرات الرسالية واقامة الندوات الدينية والعلمية في المنطقة وخارجها وكتابة ونشر الابحاث والمقالات وانشاء الحوزات العلمية.

بعد دعواته المكررة لاعادة بناء “بقيع الغرقد” بالمدينة المنورة وما تلاها من استدعاءات للشرطة وتضييقات قدم في عام 1428 هـ لنائب أمير المنطقة الشرقية عريضة نموذجية غير مسبوقة تجسد المطالب الشيعية في المملكة، وقد أثنى على هذه المطالب المعارض السعودي “السني” سعد الفقيه، بالرغم من أنه كان يحرض الحكومة في ثنايا مدحه، ويدين علماء السنة ويلفتهم للتعلم من الشيخ نمر كيفية المطالبة وفي أي أمر يطالبون به.

في محرم عام 1429 هـ نادى بتشكيل (جبهة المعارضة الرشيدة)، والتي من وظيفتها ومسؤولياتها – حسب ما ورد في محاضرته تلك – معارضة الفساد الاجتماعي والكهنوت الديني والظلم السياسي الواقع على المواطنين من اتباع أهل البيت عليهم السلام في السعودية.

في عام 2011 مع سقوط نظامي تونس ومصر ومع بداية الثورة البحرينية كسر آية الله النمر الحظر الرسمي الذي فرضته السلطات السعودية على ممارسته للخطابة والتدريس منذ أغسطس 2008 مستفيداً أحداث ما عرف بالربيع العربي، إذ استهل خطاباته بالحديث عن الحرية السياسية ومحوريتها في التغيير السياسي.

وفي ظل المناخ السياسي الذي عايشته المنطقة مع بداية 2011 نظمت مجاميع شبابية في القطيف عدة مسيرات للمطالبة بالإفراج عن تسعة سجناء مضى على اعتقالهم في حينها ستة عشراً عاماً وقد عرفوا بالسجناء المنسيين.

ومع دخول قوات درع الجزيرة إلى البحرين اتسعت رقعة الحراك والاحتجاجات في القطيف فقابلتها السلطة باعتقال المئات من الشباب بتهمة ارتباطهم بالاحتجاجات وقد تصدى آية الله النمر بكل قوة للدفاع عن حق جماهير الشعب في الاحتجاج والتعبير عن الرأي.

وعندما كادت المنطقة على وشك الانزلاق إلى لغة العنف وكانت القوات الأمنية تتهيأ لشن حملة قمعية – معدة سلفاً – على شباب الحراك في العوامية، كانت كلمة الفصل لآية الله النمر الذي دعا فيها شباب الحراك إلى عدم التظاهر في تلك الليلة خاصةً حمايةً لهم ولإفشال مخطط القوات الأمنية مؤكداً في خطابه التاريخي سلمية الحراك إذ دعا شباب الحراك إلى التمسك بزئير الكلمة أمام أزيز الرصاص.

وقد أكدت أحداث أكتوبر 2011 التي عرفت فيما بعد (بأحداث العوامية) على قيادية سماحته، وبرهنت للسلطة جيداً أن كلمته هي كلمة الفصل وأنه بخطابه السلمي يمثل صمام الأمان الذي يحفظ المنطقة من الانزلاق في أتون العنف.

ومع إصرار السلطة على المعالجات الأمنية باستخدام السلاح التي نتج عنها سقوط العديد من الشهداء، زاد تصعّيد النمر من مواقفه وخطاباته والتي عارض فيها بشكل صريح التمييز السلطوي ومصادرة الحريات والاستئثار بالثروات والمناصب.

في الثامن من يوليو 2012 أقدمت القوات السعودية على اعتقال آية الله النمر بعد أن فتحت عليه الرصاص في كمين نصب له على الطريق العام وهو في سيارته، فأصيب على إثرها بأربع رصاصات في فخذه الأيمن، وقامت باختطافه من موقع الجريمة فاقداً لوعيه لتنقله إلى المستشفى العسكري في الظهران وبعد ذلك إلى مستشفى قوى الأمن بالرياض ثم إلى سجن الحائر.

وفي مارس من عام 2013 بدأت الحكومة السعودية بأولى جلسات محاكمته وبدون خبر سابق لذويه، وقد طالب فيها المدعي العام بإقامة حد الحرابة (القتل) على آية الله النمر وقد ساق تهماً ملفقة ضده.

النظام السعودي مصممٌ على الانتحار بإعدام الشيخ النمر

أيدت محكمة الاستئناف الجزائية والمحكمة العليا بالسعودية الحكم الابتدائي الصادر في تشرين الاول الماضي بإعدام الشيخ نمر باقر النمر, وأحيلت المعاملة لوزارة الداخلية ومنها للديوان الملكي لغرض توقيع الملك عليها, الشيخ النمر متهم ب” إشعال الفتنة الطائفية والخروج على ولي الامر ” حسب إدعاءات السلطات السعودية, هذا ما نقله محاميه صادق الجبران, عندما أُبلغ الشيخ نمر باقر النمر بخبر تصديق حكم الاعدام علق قائلاً: ” الله يبشركم بالخير “, واضاف ” احمد الله على ما كتب وقدر لي, فتقديره عز وجل خير من تقديرنا, واختياره خير من إختيارنا, فلله الامر والخلق “.

يستبشر بالشهادة وكأنها البشارة بالفوز العظيم, وهو الذي تخرج من مدرسة قال أمامها امير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام حين ضرب بالسيف على رأسه الشريف في محراب الصلاة ” فزت ورب الكعبة”, ومن مدرسة قال امامها وسيدها الحسين بن علي عليه السلام بوجه اعدائه ” والله لا أُعطيكم بيدي إعطاء الذليل, ولا أقر إقرار العبيد ” ويخاطب أصحابه :” إني لا ارى الموت إلا سعادة والحياة مع الظالمين إلا برما “, وعندما خير بين السلة والذلة قال :” الا ان الدعي ابن الدعي قد ركز بين أثنتين بين السلة والذلة وهيهات منا الذلة و يأبى الله لنا ذلك ورسوله والمؤمنون وحجور طابت وطهرت “, وكأن عقارب الساعة تعود 1400 سنة الى الوراء, الضحية نفس الضحية, والجلاد نفس الجلاد, والنهج نفس النهج مع إختلاف الاسماء.

من يستحق الاعدام ؟

هل يستحق الاعدام من يطالب بالحرية والكرامة والعدالة لجميع المواطنين, ام من يحكم بالظلم والجور والطغيان؟, ملك ظالم يخلفه ملك أظلم, وتستقر الامور لسلمان!!, وتحت سلطانه يُشن اكبر عدوان عرفه التاريخ على بلد مسلم شقيق فيمزقه تمزيقا, ويدمره تدميرا ولا يبقى حجرا على حجر, طائراته الحربية تقصف المقصوف وتدمر المدمر وتحرق الشجر والبشر, وتقصف اشلاء الاطفال والامهات حتى لا يبقى لها اثر, ثمانية أشهر من العدوان على اليمن تحت شعار ” إعادة الامل “!!, وكيف يعاد الامل لشعب دفن تحت الركام ببركة الطائرات السعودية والامريكية والاسرائيلية؟, تحت سلطانه أكمل ما خلفه من سلفه الطالح ” الملك عبد الله ” من عدوان على سوريا ليطفئ شمعة السنة الخامسة لميلاد المؤامرة الدموية الارهابية على سوريا, تحت سلطانه تقطعت اواصل سوريا والعراق وأنشأت دولة اللااسلامية الارهابية الرديفة لدولة مملكته لتكون التوأم الذي يخرج من رحم الوهابية, تحت سلطانه أصبح لبنان غارقاً بالنفايات ومحروماً من إختيار رئيسٍ قويٍ وطنيٍ بسبب النفايات البشرية العاملة له في لبنان, واصبح مصدراً لتوريد حبوب المخدرات للامراء ولولي ولي العهد الابن المدلل محمد بن سلمان ليشبع غريزته وإدمانه وإفراطه في تناول المخدرات ليتمكن من الوقوف امام رؤوساء الدول من دون إهتزاز.

فهل يعدم من يطالب بحقوق المواطنين المحرومين والمستضعفين بكل مذاهبهم ومشاربهم؟ وهل يعدم من يدين العدوان على الشعب البحريني المظلوم؟ وهل يعدم من يدين العنف وعدم الاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة؟ وهل يعدم من يصر على سلمية الاحتجاجات ؟ ام يستحق الاعدام من يدفع بقواته العسكرية لقمع المتظاهرين في بلد أخر كالبحرين , وهدم مساجدهم وسجن قاداتهم وهتك اعراضهم, ويستحق الاعدام من يترك مشايخ السلطة تصيح وتنوح على المنابر وتكفر الطوائف الاخرى, وتحرض على قتلهم وإبادتهم بحجة عدم التعبد بما يؤمنون به.

عجائب هذا النظام

من عجائب هذا النظام السعودي الدموي الارهابي يطالب ويصر على مطالبه امام مجلس الامن والامم المتحدة في دعم ” المعارضة المسلحة السورية “!!, ويصر على رحيل الرئيس بشار الاسد ” لانه فقد شرعيته” !!, بينما يصدر حكماً بالاعدام على معارض مسالم لنظامه الدكتاتوري المظلم, وبينما لا يوجد شرعية لحكمه سوى فرض ملكاً واميراً على الشعب وسلبه حرية التصويت والاختيار, كذلك يريد فرض رئيساً فقد شرعيته وأهليته على الشعب اليمني, ويوصل ” عبد ربه منصور هادي ” الى مدينة عدن عاصمة الجنوب والذي لم ينتخبه شخصاً واحداً من الجنوب!!, يريد توزيع أصنامه وفرضها على الشعوب والدول متناسياً إن النبي محمد صلى الله عليه وآله حطم الاصنام قبل 1400 سنة.

إصراره على الانتحار

يحق لهذا النظام السعودي الارهابي بعد فشله الزريع في إسقاط النظام السوري بعد 5 سنوات من الدعم المادي والعسكري والفكري والارهابي لتدمير سوريا, وبعد فشله في إعادة الرئيس اليمني المستقيل عبدربه منصور هادي الى العاصمة صنعاء رغم مرور ثمانية أشهر على العدوان الارهابي على اليمن, وبعد فشله في إعادة الصداميين الى الحكم في العراق, وبعد فشله في إعادة إبنه المدلل سعد الحريري الى لبنان وعدم تمكنه في تقديم مرشحه المجرم سمير جعجع لرئاسة لبنان, وبعد فشله مع اسرائيل في جر الجمهورية الاسلامية الايرانية الى حرب إقليمية رداً على جريمة مجزرة تدافع منى المفتعلة والمقصودة لخطف مسؤولين سياسيين من الحجاج الايرانيين, وبعد مشاهدته الرئيس السوري الدكتور بشار الاسد في الكرملين والاجتماع مع الرئيس الروسي فلادمير بوتين وعودته الى قصر الرئاسة في دمشق , وبعد مشاهدته سيد المقاومة السيد حسن نصرالله يظهر ليومين بين أنصاره ويخطب بهم ويشاهده أكثر من 900 مليون شخص في العالم وهم يرددون ” الموت لال سعود ” بعد شعار ” الموت لامريكا واسرائيل “, وبعد مشاهدته ما أظهرته القوات الايرانية من مدن ايرانية بعمق 500 متر تحت الارض تحتوي على عشرات الالاف من الصواريخ البالستية البعيدة المدى, وبعد مشاهدته سفنه الحربية وقواعده العسكرية تحترق بفعل الصواريخ اليمنية وعدم قدرته من الدفاع عن حدوده البرية وإقتحامها من قبل الجيش اليمني واللجان الشعبية, وبعد مشاهدته الطائرات الحربية الروسية تصول وتجول في سماء سوريا وتدمر كل ما إدخره هذا النظام من عتاد ومسلحين على الاراضي السورية, وبعد مشاهدته قوات الجيش العراقي والحشد الشعبي يدمرون اوكار مرتزقتهم ويحررونها من دنسهم, بعد كل هذا يحق له أن ينتحر….

قرار الانتحار إتخذه هذا النظام الآيل الى السقوط والانهيار بالتصديق على إعدام العلامة الشيخ نمر باقر النمر الذي قد يكون رصاصة الاعدام في رأس هذا النظام الارهابي, هذا القرار الثأري قد لا يدرك هذا النظام مخاطره وتداعياته ويعتبر ذلك إستعادة لماء وجهه المهدور وتحدياً لكل الدول التي خسر بها, هذا النظام يجهل بأن إعدام الشيخ النمر قد يشعل ثورة لا يستطيع قمعها مهما بلغ من القوة والجبروت والارهاب, هذا النظام يجهل بأن هناك من لا يتدخل في صراعاتكم مع ايران لكن حين إعدام الشيخ النمر سيحرق ويزلزل الارض الذي هو عليه.

إذا كان إختياركم يا آل سعود الانتحار فهذا خياركم ولم يفرض عليكم, ولا تلومون إلا أنفسكم, الملايين تنتظر قراركم لنقل حبل المشنقة من رقبة المظلوم الشيخ نمر باقر النمر للفها على أعناقكم حتى تستريح الامة والامم من شركم وطغيانكم وارهابكم.

نواب ایرانیون

بدورهم ندد نواب ايرانيون بتأييد حكم اعدام عالم الدين السعودي الشيخ نمر النمر، واعتبروا في تصريحات خاصة لقناة العالم الاخبارية، انه دليل على سوء ادارة الحكومة السعودية، لان اجراؤها هذا سيثير غضب مسلمي وأحرار العالم.

“عصائب اهل الحق”

استنكرت حركة “عصائب اهل الحق” مصادقة السلطات السعودية على قرار الحكم باعدام رجل الدين “نمر باقر النمر”، معتبرة اياه رسالة واضحة بـ “استهتار” النظام الحاكم في السعودية بحقوق الانسان ومصادرة الرأي الاخر، داعية الامم المتحدة وجامعة الدول العربية الى اتخاذ موقف من “جرائم آل سعود”.

وقالت الحركة في بيان، إن “المقاومة الاسلامية عصائب اهل الحق تعلن رفضها واستنكارها لقرار آل سعود القاضي بالمصادقة على قرار الحكم غير الشرعي باعدام الشيخ النمر”، محذرة السلطات السعودية من “مغبة تلك الممارسات المملوءة بالحقد الطائفي الدفين ضد المسلمين وانها لن تجلب لهم الا زوال ملكهم ونهاية حكمهم”.

وأضاف البيان، أن “مثل هكذا خطوة تعطي رسالة واضحة للعالم باستهتار النظام بحقوق الانسان في المملكة ومصادرة الرأي الاخر المطالب في الحقوق والحريات”، داعيا الامم المتحدة وجامعة الدول العربية الى أن “يكون لهم موقف تجاه جرائم آل سعود”.

وشددت الحركة في بيانها، “أننا على ثقة ويقين بأن الاٍرهاب والقمع الوهابي سينتهي قريبا مادام عزم المقاومين المطالبين بالحقوق المغتصبة قوي ويستلهم العزم من ثورة كربلاء ونهضة سيد الشهداء للوقوف امام استهتار الحكم السعودي الديكتاتوري.

وكانت المحكمة العليا ومحكمة الإستئناف في السعودية صادقت، الاحد الماضي على حكم الإعدام الصادر بحق رجل الدين الشخ نمر باقر النمر، بعد ثلاثة اعوام على اعتقاله ومحاكمته.

المانیا تعارض اعدام الشیخ النمر

اعلن المتحدث باسم وزارة الخارجیة الالمانیة عن معارضه بلاده لاعدام عالم الدین السعودی البارز الشیخ نمر باقر النمر.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجیة الالمانیة فی حدیث مع ارنا ان بلاده تعارض عقوبة الاعدام.

واشار الی ان وزیر الخارجیة الالمانی فرانک والتر اشتاین مایر نقل الی المسوولین السعودیین خلال زیارته الاخیرة الی الریاض قلق بلاده من وضع حقوق الانسان فی السعودیة .

وقد دعت منظمات حقوق الانسان والحکومات الی الغاء حکم الاعدام الصادر ضد الشیخ النمر.

المجمع العالمي لاهل البيت

أصدر المجمع العالمي لاهل البيت (ع) بيانا واستنكر حكم الاعدام الصادر بحق الشيخ نمر باقر النمر، ومحذرا آل سعود من تداعيات خطيرة تلحق بالنظام الحاكم في السعودية.

بسم الله الرحمن الرحیم

« وَمَا نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلَّا أَنْ يُؤْمِنُوا بِاللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ» سورة البروج آيه 8

تناقلت وكالات الأنباء العالمية خبر مصادقة المحكمة العليا ومحكمة الإستنئاف التابع للنظام آل سعود على حكم الإعدام الصادر بحق العلامة المجاهد الشيخ نمر باقر النمر حيث رفعت القضيه إلى الديوان الملكي بإنتظار مصادقة الملك سلمان عليها.

وكانت محكمة سعودية أصدرت حكماً بإعدام الشيخ النمر في منتصف اكتوبر من العام الماضي بتهمة «الخروج على طاعة ولي الأمر!!» وآثار الحكم موجة من السخط والتنديد في أنحاء مختلفة من العالم منها العديد من الشخصيات والهيئات والمؤسسات السياسية والحقوقية، كما ندّد بصدور هذا الحكم الجائر عدد كبير من المرجعيات الدينية والعلماء من السنة والشيعة في مختلف أنحاء العالم إلا أن الحكم السعودي الوهابي الجائر والمستبد تجاهل كل النداءات وصادقت محكمة الإستئناف الخاصة قبل أيام على حكم الإعدام وتم رفع الحكم إلى الملك للمصادقة عليه.

أننا في المجمع العالمي لأهل البيت: في الوقت الذي نستنكر وندين هذا الحكم الجائر بشدة بحق المطالبين بالحقوق الدينية والمدنية وتحقيق الديمقراطية وإحترام الرأي، فأننا نحذر آل سعود من مغبة الإقدام على هذه الجريمة و تنفيذ هذا الحكم لما له من تداعيات خطيرة على النظام اولاً و من ثم على السلم الأهلي في المنطقة.

كما و ندعوا الحكم السعودي أن يحترم حقوق المواطنين و الإستماع إلى مطالب الشعب السلمية و أن يتراجع عن الإقدام على هذه الخطوة التعسفية بحق أحد العلماء و رجال الدين الذي طالما طالب بحقوق المواطنين بصورة سليمة و منطقية خلال بياناته و خطبة.

و كما نطالب المجتمع الدولي و على رأسهم الأمم المتحدة و منظمة حقوق الإنسان و رؤساء الدول و جميع الشرفاء و الأحرار و أصحاب الضمائر الحيّة بأن يتخذوا كل الخطوات الوقائية اللازمة لوقف هذا الحكم الجائر و لمنع دخول المنطقة في أزمات جديدة.

كما و نطالب العلماء الأعلام و المراجع العظام باصدار توجيهاتهم الحكمية و الرشيدة إلى الجهات المعنية بالتحرك العاجل و المؤثر لمنع حدوث مثل هذه الكارثة الأليمة و كما نرجوا من جميع المؤسسات و المنظمات الأهلية و الحقوقية تنظيم الوقفات الإحتجاجية أمام السفارات السعودية و مقر الأمم المتحدة و مكاتب منظمات حقوق الإنسان في عواصم العالم و كتابة البيانات و إصدار المناشدات إلى هذه المنظمات و المؤسسات الدولية بالتدخل و التحرك الفوري لوقف تنفذ حكم الإعدام.

تيار الوفاء الإسلامي

دعا تيار الوفاء الإسلامي إلى أوسع تضامن مع الشيخ نمر النمر بعد تصديق المحاكم السعودية حكم الإعدام ضده.

وحث التيار في بيان إلى تظاهرات غضب في البحرين يومي الخميس والجمعة، محذرا النظام السعودي من مغبة تنفيذ حكم الإعدام.

وأكد إن آل سعود تلطخت أيديهم بالدماء “في العراق وسوريا ولبنان والبحرين واليمن”، مشيرا أيضا إلى كارثة منى بمكة المكرمة.

وأوضح أن “تصديق حكم الإعدام على الشيخ المجاهد النمر ظنًا من العصابة السعوديّة أنّها ستكون بمنأى عن انتقام الله سبحانه وغضب أنصار سماحة الشيخ المجاهد في المنطقة”.

إئتلاف شباب ثورة 24 فبراير

من جانبه، قال إئتلاف شباب ثورة 24 فبراير أن تصديق حكم الإعدام يكشف ما وصفه بالتخبط السياسي والأمني السعودي محليا وإقليميا. وفي بيان له طالب الإئتلاف المجتمع الدولي وكافة الهيئات والمنظمات الحقوقية وجميع أصحاب الضمائر الحية في العالم بالتدخل الفوري والعاجل لوقف تنفيذ الأحكام الجائرة.

تجمع علماء جبل عامل

في السياق إستنكر تجمع علماء جبل عامل تصديق حكم الإعدام على الشيخ النمر، ورفض في بيان له الوسائل التي ينتهجها آل سعود في كتم الأفواه. وحذر البيان السعودية من أن الإقدام على تنفيذ الحكم “ستؤلب الأحرار في مختلف مناطق العالم ضد سياساتها”.

الحوزات العلمیة

أصدر مرکز ادارة الحوزات العلمیة في ايران بیانا ادان فیه تصدیق حکم اعدام عالم الدین والمجاهد الشیعي السعودي الشیخ النمر، مؤکدا علی ضرورة اقدام السلطات السعودية فاقدي الخبرة علی الغاء هذا الحکم علی الفور.

وجاء فی البیان، ان تایید حکم اعدام الشیخ النمر اثار غضب مسلمي العالم ولا سیما الشیعة منهم معلنا ان اصدار هذا الحکم السیاسي جاء بینما العالم یشهد تطورات اقلیمیة مهمة في ظل الصحوة الاسلامیة.

واکد البیان ان هذا التصرف السعودي غیر المدروس و المغرض المتمثل في قمع الشیعة واعتقال قادتهم ثم إصدار حکم الاعدام بحقهم یأتي في ظروف لم تلتئم فیها بعد جروح المسلمین من کارثة منی و الحوادث التي وقعت خلال مناسک الحج هذا العام.

کما جاء في البیان ان هذا الحکم یأتي في ظل صمت المنظمات التي تتشدق بحقوق الانسان وما هو الا مؤشر علی فشل أعداء الاسلام في الدول الاسلامیة و إنتصار المسلمین في الیمن وسوریا ولبنان والعراق الذي یبشر بالقضاء علی الجماعات التکفیریة وفي مقدمتها تنظیم داعش الارهابي.

کما دعا البیان المسلمین في العالم الی الحفاظ علی الوحدة لاحباط مؤامرات الاستکبار.

الشيخ حبلي

أشار الشيخ صهيب حبلي في تصريح له بعد لقاء جمعه بعدد من الفعاليات الى أنه “كنا نراهن على القليل من العقلانية عند ال سعود في مسألة إعدام الشيخ النمر، ولكننا خسرنا الرهان لان هذه العائلة كانت ولا زالت تعيش اجواء اللاتعقل واللاانسانية واللارحمة واللا عدالة”.

وأضاف: “ان اصرار ال سعود على اعدام الشيخ النمر دليل افلاسهم وإزاحتهم في القضايا المصيرية، لهذا هم يتجهون نحو الصاق التهم بالابرياء وبتنفيذ الاحكام الجائرة والعدوانية الخالية من اي مستند ديني او حقوقي”.

كما لفت الشيخ حبلي الى ان مصادقة القضاء التابع لآل سعود على قرار اعدام الشيخ النمر اذا كان ينم عن شيء فانما عن كيدية سياسية محضة ولا تمت للقضاء النزيه بأي صلة، وتعبر عن عقدة النقص التي يعيشها ال سعود الوهابيين منذ تأسيس مملكة الرمال التي لا اساس شرعي لوجودها، فهي قامت على القتل والذبح تماما كما تفعل داعش في أيامنا هذه. وتابع :لقد ضاقت الامة ذرعا بفساد هذه العائلة المقيتة، ولا بد للأمة من ان تضع حدا لتجاوزاتها العدوانية التي لم يسلم منها اي عربي أو مسلم، وقضية الشيخ النمر ينبغي ان توقظ الامة لتضع حدا لهذه الاسرة الاجرامية.

وفي سياق متصل لفت الى ان تحذيرات الجمهورية الاسلامية افي إيران، أتت لتعبّر عن نبض الامة الحي الرافض للغطرسة والإجرام السعودي في المنطقة، وحسنا فعلت عندما أرسلت تحذيرا حازما لال سعود من مغبة اعدام الشيخ النمر، لادراكها ان هذا الفعل الشنيع سيؤدي الى احداث فتنة كبرى بين المسلمين نحن في غنى عنها، وختم الشيخ حبلي: بينما تقوم الجمهورية الاسلامية بممارسة دور “ام الصبي” إدراكا منها بحجم المسؤوليات الملقاة على عاتقها، نجد ال سعود يصبون الزيت على نار الفتنة، لعن الله من أيقظها.

بروجردي

حذر رئيس لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الايراني علاء الدين بروجردي، من التداعيات المحتملة لقيام السلطات السعودية باعدام الشيخ نمر باقر النمر ، وقال إنّ ذلك سيؤدي الى أزماتٍ واضطراباتٍ شرقي المملكة.

واضافَ بروجردي في تصريح له اليوم أنه اذا تأكدت صحة مصادقة القضاء السعودي على اعدام الشيخ النمر فانّ هذا لن يصبَ في مصلحة السعودية، مشيراً الى أنّ هذا القرار يمكن قراءته في ظل ما يجري في المنطقة.

وأشار بروجردي إلى أن الشيخ النمر لم يرتكب أي جريمة حتى يحاكم بالاعدام وكان يتحدث الى ابناء الشعب فقط، مؤكدا أن إعدامه سيترك تداعيات على مناطق كبيرة في العالم الإسلامي.

وجدد بروجردي التأكيد على أن مملكة آل سعود ارتكبت خطأ كبيرا وتاريخيا للغاية في شن عدوانها على اليمن مشيرا إلى فشلها في تحقيق ماتصبو إليه من وراء هذا العدوان.

علي الدبيسي

قال علي الدبيسي رئيس المنظمة الاوروبية السعودية لحقوق الانسان ان السعودية ومنذ البداية وعلى مدى ثلاث سنوات لم تظهر حسن نية فيما يخص قضية الشيخ النمر بل على العكس كانت جميع المؤشرات تتنامى حول تطورات خطيرة واليوم وصلنا الى العتبة النهائية لهذه القضية والتي تعتبر أكبر دلالة على طريقة تعامل السعودية مع المدافعين عن حقوق الناس والمطالبين بها.

وفي تصريح أوضح الدبيسي، النقطة الثانية تشير الى ان السعودية تعتمد سياسة التأزيم المستمر على المستوى الوطني كلما تحرك المواطن للمطالبة بحقوقه، وخلال سنوات لم نر السلطات السعودية تبدي استجابة لأي أسلوب من التحرك سواء بالتظاهر أو اصدار بيانات أو نصيحة السر أو حتى للخطابات الهادئة.

وأشار الدبيسي الى ان مشاكل السعودية الرئيسية خاصة المتعلقة بحقوق الانسان والانتهاكات تزايدت وتدهورت بعد ان كلف محمد بن نايف بوزارة الداخلية وأصبح الرجل الثاني في الدولة، وبحسب المحللين فإن بن نايف مفوض بشكل كامل من قبل العائلة الحاكمة في قضية السجناء ومعتقلي الرأي، وبما ان بن نايف ماض بسياسة القمع خاصة بعد 138 إعداما خلال سنة.

ونوه الى أن التساؤل الآن حول قضية الشيخ النمر هو هل أن الحكم نفذ ولا أحد يعلم او أن الحكم في طريقه للتنفيذ وهنا يتوجب على المجتمع الدولي ان يبذل جهده في ايقاف هذا الحكم الجائر.

وأوضح ان أكثر المراقبين يرون في الوقت الحالي ان تعاطي السعودية في ملف حقوق الانسان لايتجه للايجابية في حال من الاحوال، وجميع الدول التي تطالب السعودية بمختلف المسميات سواء الحليفة او المحايدة او التي تعتبرها السعودية عدوة تواجه من قبل السعودية بردود فعل سلبية أو تجاهل.

ورغم ان مجلس حقوق الانسان يقوم على النصح والحوار الا ان السعودية عادة ما تعتبر أي نصحا تدخلا في شؤونها الداخلية، ولاتقبل أي وجهة نظر فيما يتعلق بملفاتها. وبالتالي فإن ردود الفعل الدولية والداخلية على قضية الشيخ النمر ستكون سلبية على السعودية في أي حال من الاحوال.

اسماعيل كوثري

حذر عضو لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشوري الاسلامي اسماعيل كوثري حكام السعودية من مغبة تنفيذ حكم الاعدام ضد العالم الديني المجاهد المعارض البارز آية الله الشيخ باقر النمر مؤكدا أن تنفيذ مثل هذا الحكم سوف يشعل نار الاضطرابات في السعودية من قبل الشعب السعودي والمحبين له في هذا البلد اضافه لتحشيد الشعوب الاسلامية ضد نظام آل سعود في العالم الاسلامي ايضا.

و أشار كوثري  الي العواقب التي لاتحمد عقباها في حالة تنفيذ حكم الاعدام ضد هذا العالم الديني البارز علي الصعيدين العربي والاسلامي محذرا نظام آل سعود من مغبة تنفيذ هذا الحكم الذي يشعل نار الاضطرابات في السعودية.

وتطرق نائب أهالي طهران في مجلس الشوري الاسلامي الي تأثير التدخل الامريكي علي حكام نظام آل سعود في اتخاذ القرارات وقال ” ان القضاة وحكام السعودية لايفهمون تبعات تنفيذ هذا الحكم لعدم نضوجهم “.

وأعرب كوثري عن اعتقاده بأن يتدخل الأمريكان في هذا الموضوع ويحولون دون تنفيذه وذلك لأنهم يعلمون جيدا بأن اعدام آية الله النمر سيؤدي الي تحشيد العالم الاسلامي ضد السعودية التي لن تستطيع بعد ذلك تنفيذ السياسة الأمريكية.

لقاء الجمعيات والشخصيات الإسلامية يناشد الملك سلمان لمنع حكم الإعدام بحق الشيخ النمر

أصدر لقاء الجمعيات والشخصيات الإسلامية في لبنان عقب اجتماعه الأسبوعي بمركزه في بيروت، برئاسة رئيس اللقاء سماحة الشيخ د. عبد الناصر جبري، وبحضور السادة العلماء ومندوبي المناطق، بياناً طالب فيه الحكومة اللبنانية يإعلان حالة طوارئ بيئية، ووضع خطة طوارئ إنقاذية عاجلة، فالبلاد تعيش كارثة بيئية حقيقية خطيرة، تهدد بنكبة صحية تهدد سلامة جميع اللبنانيين.

لقاء الجمعيات والشخصيات الإسلامية يناشد الملك سلمان لمنع حكم الإعدام بحق الشيخ النمر

من جهة أخرى، أشاد اللقاء بتضحيات الشعب الفلسطيني ومقاومته في الدفاع عن المسجد الأقصى والمقدسات في فلسطين المحتلة، مؤكداً على ضرورة إعادة تصويب البوصلة نحو العدو الحقيقي للأمة، وهو العدو الصهيوني المدعوم من إدارة الشرّ الأميركية، فالشعب الفلسطيني المجاهد يخوض معركة الدفاع عن أرضه ومقدساته، داعياً شعوب العالم العربي والإسلامي والشعوب الحرّة إلى الوقوف مع الشعب الفلسطيني ونضاله.

وناشد اللقاء الملك سلمان بن عبد العزيز التدخل لمنع حكم الإعدام بحق الشيخ نمر النمر، لتخفيف حالة الاحتقان، لأن المرحلة الراهنة لا تحتمل المزيد من التأزيم والتعقيد، ونار الفتن تتأجج في المنطقة كلها.


كافة التعليقات (عدد : 1)


• (1) - كتب : ابو زهراء العبادي ، في 2015/10/27 .

السلام عليكم
لاحوله ولاقوة إلآبالله العلي العظيم .فوضت ٱمري لله .وسيعلم الذين ظلموا محمد وٱل محمد .ص. ٱي منقلب سينقلبون .ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين ....مصير الشيخ المجاهد النمر ٱصبح في خطر كبير في ضوء تثبيت الحكم المجحف ضده من قبل القضاء الظالم لأٱل سعود الفجرة الكفرة .وعلى الحكومة العراقية الضعيفة البائسة حذو ٱيران في ٱتخاذ موقف قوي وحاسم من النظام الجائر السعودي ..وممارسة ٱقصى درجات الضغط على هذا النظام الشريك في سفك دم العراقيين .لأٱنقاذ الشيخ باقر نمر .وليس موقف الخارجية العراقية المذل المتمثل بوزيرها الجعفري وهو ينبطح ٱرضا توسلا لتحقيق ٱنجاز ٱنفتاح الاعراب على العراق في مواقف هزيلة لاتمثل من قريب ٱو بعيد موقف غالبية العراقيين من هذه الدويلة الرجعية ....ٱن ٱل سعود يحفرون قبرهم بٱيديهم اذا مس الشيخ النمر بسوء .وستعيش المنطقة بحال جديد غير هذا الحال .



  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=69233
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2015 / 10 / 27
  • تاريخ الطباعة : 2025 / 03 / 16