في (تغريدة) له وصف يوسف القرضاوي ولية نعمته موزة بأشرف، وأكرم بنات العرب، مختتماً تغريدته بالقول أنها: (أم المؤمنين)!!
لن أعلق، ولن أعترض على وصف القرضاوي (لموزة) بأشرف، وأكرم بنات العرب، ولن أدافع عن العرب، لأني بصراحة كنت قد (غسلت أيدي تماماً من أمة العرب)!!
فهذه الأمة التي كانت تدافع بشراسة عن يوسف القرضاوي، ما زالت تستقتل دفاعاً عن عقيدة يوسف القرضاوي وفتاوى يوسف القرضاوي حتى أنها تكفر كل من ينتقد أقواله وأفعاله وفتاواه، بل وتقيم الدنيا ولا تقعدها إذا ما فكر احد بسبه او لعنه، أو حتى قول كلمة (خشنة) بحقه!!
لذا، فإن وصف القرضاوي (لموزته) بأكرم وأشرف بنات العرب - وهو عار ما بعده عار - أمرٌ يخص أمة العرب قبل غيرها، ويخص حماة الأمة العربية المجيدة، لاسيما اولئك الذين صدعوا لنا رؤوسنا بسمفونية (بلاد العرب أوطاني من الشام لبغدان)، كما يخص رعاة الشرف العربي، الذي لطخه هذا القرضاوي بوصف عاهرة من أقبح العاهرات في التاريخ، بأشرف، وأكرم بناتهم ..
نعم لن أدافع عن العرب مهما قيل بحقهم، مع إني حزين لهذا الوصف الحقير، الذي أطلقه هذا (الشيخ) القميء ضد تاج رأسه بنات العرب النجيبات، الأبيات..
أما لماذا لا ندافع عن العرب، فلأننا (صفويون)، كما هم يسموننا، وليس غيرهم، أو هنودٌ جاء بنا محمد القاسم مع الجاموس من الهند قبل 1300سنة !!
وبما أن القرضاوي (منهم وبيهم.. وبالعافية عليهم)، فلماذا نكون ملكيين أكثر من الملك نفسه، ناهيك عن أن الكثير من أبناء الأمة العربية يتبارون على قطع رؤوس أبنائنا، ويسعىون لإفنائنا، لا لشيء، إلاَّ لأننا لا نؤمن بطائفيتهم الوسخة - لذا يجب أن يدافع العروبيون عن شرف العربيات قبل غيرهم، ويتصدوا بأنفسهم لهذا الكريه الخرف..
وهنا أود ان اسأل وأقول: ماذا لو كان شخصٌ آخرغير القرضاوي قد قال هذا الكلام، خصوصاً إذا كان هذا الشخص من (الطرف الآخر)؟! ألا تنقلب الدنيا على رأس ذلك القائل.. ولكن، ولأن القرضاوي (شيخهم) العزيز، فقد خيم الصمت على أمة العرب، وكأنها ميتة، والمصيبة، ان هذه الأمة الصامتة أنتفضّت فجأة على الإعلامي المصري أبراهيم حجازي، لأنه إنتقد القرضاوي بوصفه موزة كأشرف بنات العرب، وذلك في برنامجه الشهير (دائرة الضوء)، الذي يقدمه من قناة النهار. حتى أن أحد العروبيين ردَّ على حجازي بتعليق لم يزل منشوراً حتى اللحظة يقول فيه: (أن نعال الشيخ القرضاوي أطهر من جبين أبيك)!!
والآن، ألا تستحق هذه الأمة أن يشتمها، ويهينها (القرداوي) كل يوم؟
قد يسألني هنا احد القراء ويقول: لكنك لم تعلق على القرضاوي حين وصف موزة (البكيني) بأم المؤمنين، وأنت تعلم من هي التي توصف بأم المؤمنين، وجوابي له بكلمتين فقط: اللهم لا شماتة!! |