كتب المنافق والكذاب حاتم عبد الواحد في موقع (كتابات) بتاريخ 15-6-2011 مقالا عنوانه (علي االشلاه ... نائب موسوم بحذاء ) تطرق فيه إلى سيرة حياة النائب علي الشلاه منذ تعرف عليه في ثمانينات القرن الماضي وحتى يومنا هذا. وعرج الكاتب على دور المنافقين ومتملقي النظام السابق في منتدى الشعراء الشباب من دون ان يذكر اسماءهم مكتفيا بذكر اسم الشاعر لؤي حقي.

لسنا بصدد الدفاع عن على الشلاه الذي هو اقدر على الرد منا بخصوص ما جاء في المقال وليس لدينا كذلك النية في الدفاع عن حزب الدعوة الذي يملك كل آليات وعناصر الدفاع عن نفسه. لكن بودنا سؤال عبد الواحد لماذا لم يكتب عن بقية المتملقين والمنافقين الآخرين ممن التفوا في كهف منتدى الشعراء الشباب، ولماذا لا يفضحهم كما فضح في وقت سابق رعد بندر وامل الجبوري؟

ولماذا لا تمتد كتاباته إلى من طبعوا دواوينهم في مجلة (اسفار) التي تصدر عن ذلك المنتدى؟ لا سيما اولئك الذين اهدوا دواوينهم ومجاميعهم الشعرية للـ (القائد المنصور صدام حسين ) (اجلكم الله). فهؤلاء،  وهذا ما يعرفه عبد الواحد قبل غيره، قد اصبحوا في مراكز رسمية حساسة حالهم حال علي الشلاه، فضلا عن عمالتهم لكثر من جهة ومخابرات اجنبية.

في ختام مقاله يفضح عبد الواحد نفسه عندما يكتب قائلا (ما يثير الاستغراب حقا هو الدفاع المهوس الذي يتطوع على الشلاه به لمصلحة حزب الدعوة ، فاين كان علي يوم كان اعضاء حزب الدعوة يعدمون بلا محاكمات ، هل كان مشغولا بطلاء حذاء سيده الذي شج رأسه ؟ ان ظهور مجرم الى جانب قائد سياسي لا يحمل هذا القائد اي تبعات قانونية او اخلاقية ، واذا كان علي مشغولا هذه الايام بشتم السيد اياد علاوي والتحريض على قائمته ، فليكن شجاعا ويبدي نفس الاراء التي يتفوه بها ليل نهار حول صور رئيس حزبه الان ورئيس وزراء العراق)

إذن المسألة مسألة اصطفاف سياسي، وليس أكثر من ذلك. فذنب علي الشلاه انه مع حزب الدعوة، ولو كان مع السيد علاوي او غيره لما كتب عنه عبد الواحد حاتم ولما خرط ما خرطه، ونتحداه ان يكتب عن المنافقين الآخرين ممن كانوا يمجدون البعث و(صدام) المقبور.