أقدمت امرأة عراقية على قتل أحد القادة في تنظيم "داعش" بالقرب من مدينة الموصل شمال العراق انتقاما منه بعد أن أجبرها على ممارسة "جهاد النكاح".
وقال مسؤول إعلام الحزب الديمقراطي الكردستاني سعيد مموزيني لموقع "السومرية نيوز"، إن "أميرا في تنظيم داعش بالموصل، يدعى أبو أنس، قُتل على أيدي امرأة في حي تل الرمان، غرب المدينة"، مضيفا أن "الامرأة انتقمت من الأمير الذي كان يجبرها على ممارسة جهاد النكاح منذ ثلاثة أشهر".
ولا توجد أي معلومات عن كيفية قتل المرأة للقيادي الداعشي أو عن مصيرها اللاحق، فيما أشارت بعض التقارير إلى أن المرأة هي من الأقلية الإيزيدية في شمال العراق.
وهذه ليست الحادثة الأولى حول رفض النساء لممارسة "جهاد النكاح" مع عناصر التنظيم المتطرف، حيث ذكرت تقارير أن مسلحي التنظيم أعدموا 15 امرأة في قاعدة الغزلاني العسكرية قرب الموصل في أغسطس/ آب الماضي، بعد أن رفضن الزواج على طريقة "جهاد النكاح". كما جرى إعدام 19 امرأة أخرى في الموصل لنفس السبب في يوليو/ تموز.
سوق داعش للنخاسة.. بيع سبايا في الفلوجة
قالت وزارة حقوق الإنسان العراقية إن تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" قام ببيع 100 مختطفة سورية في مدينة الفلوجة العراقية التي أنشأ فيها التنظيم سوقا للنخاسة حسب الوزارة.
وأكدت الوزارة في تقرير نشرته الخميس الماضي أن "داعش" أقام سوقاً للنخاسة والاسترقاق الجنسي حيث استقدم نحو مائة من النساء السوريات كسبايا إلى سوق مجاور لجامع الفلوجة الكبير الذي يفتتح يوميا بعد الإفطار وتجري عملية البيع بأسعار تتراوح بين 500 إلى 2000 دولار."
وأوضحت الوزارة في تقريرها أن عملية البيع تجري "بحجة بدعة جهاد النكاح، وفي تحريف واضح للقرآن وسنن الشريعة الإسلامية السمحاء" مشيرة إلى أن "عصابات داعش الإرهابية" ابتدعت مسابقة لمن يحفظ القرآن ويفوز بالمراتب الثلاث الأولى "حددت جوائز لهم تمثلت بإهدائهم سبية كمنهج تظليلي للمواطنين".
وقالت وزارة حقوق الإنسان إن هذه المسابقة نشرت كإعلام صادر من "ولاية البركة" في سوريا، وإن المئات من المواطنات العراقيات من المكون الأيزيدي اتجهت بهن "عصابات داعش" كسبايا نحو محافظة الرقة السورية. |