تحية الآمال و الغد المضيء
قلوبنا ، نحن الآباء ،مليئة بالفخر و الأمل ، بعد الخيبة و ضياع الأماني الحالمة . أما اليوم فكلنا أمل ،متطلعين لغد بلا غُمّة . و بلا يأس . و بلا خوف .
هذا الشباب المتأجج حماسة ووطنية ، و شعوراً بالمسؤولية . مسؤولية إعادة بناء العراق الخربة . العراق المقهور المحبط ، المغدور ، بالكم الهائل من الوعود ، ثم ضياع كل شيء .
هذا العراق ، وبنته ذي قار ، الناصرية، توعدنا بأن لنا أن لا نياس و إن النهضة قادمة . هذه النهضة هي الإبحار في عالم الأمل الكبير لردع البؤس و الجوع . و الحرمان ، اقتطاع لقمة المساكين . وابتلاع اموالهم .و خيانة الأمانة . و التخلي عن الوعود الذهبية .
كل ذلك هو رهن في أعناقكم يا أبناء الرارنجية و البطنجة و أبناء انتفاضة سوق الشيوخ . و منها بدأ الفكر الحر و النور و التحدي
الأن أنتم مدعوون إلى الزحف نحو غد أفضل . إمحاء المذلة و اليأس القاتل . و الخوف من الغد الغامض . فليس هناك من يعلن أنه : لها . و أنه إبن أبيه و أمه . و إن ردع الحانثين بوعودهم ينبغي أن يقطع دابره .
تحياتي لأبناء محافظه الوعد الصادق ، هذه هي مهمة الشباب . المهمة التي ستمتلكون بها قلوب أمهاتكم . بنات الناصريه ، بطلات الساحة عند الشدة و فقدان الأمل في اليوم الأسود . ألإصرار على المضي إلى النور يبدأ من ابنة سومر و عروسة الأهوار
تحياتي و محبتي