استقبل سماحة المرجع الدینی آیة الله الشیخ بشیر حسین النجفی عدداً من طلبة جامعة البصرة مع طلبة مدارس محافظة.

حيث أَشار سماحته إِلى أَهمية العلم والانتهال من المدارس والجامعات التي تقدم للفرد علم الأبدان وهو ما يغنيه في حياته ويصل به إِلى المراتب المتقدمة مع العلم الآخر الذي تقدمه له الحوزة العلمية وهو علم الأَديان والذي يقرب العبد من ربه ويجعله في الطريق الصحيح, إِذ هما علمان احدهما يكمل الآخر.

كما وشدد الشیخ بشیر النجفی على أهمية أن يعي الشباب العراقيون أهمية دورهم في الارتقاء بالجانب العلمي فأن مستقبل العراق مرهون بشبابه، وعليهم تحصيل أعلى مراتب العلم والمعرفة، فعلى أبنائي الشباب ـ والحديث لسماحته ـ تحصيل أعلى مراتب العلم والمعرفة لرفع أسم العراق عالياً.

هذا وتطرق سماحته خلال توجيهاته إلى ضرورة إخلاص الفرد في عمله وأَن يجعل الله سبحانه نصب عينيه لينال توفيقه ورحمته, خاتماً حديثه بالتضرع لله سبحانه بأَن يوفق الحاضرين وأَن يسدد مراميهم وأَن يأَخذ بأَيديهم لخدمة هذا البلد وتقدمه.

المرجع النجفی مخاطباً أبناء الحشد: العرق الذي يتصبب على جباههم الطاهرة لهو مما يُتشرف به

أکما َكد سماحة المرجع آیة الله النجفی في حديثه لعدد من أبناء الحشد الشعبي إن أبناء الحشد والذين لبوا نداء المرجعية الدينية للتصدي لعصابات داعش التكفيرية قد سطروا أروع الملاحم في دك أوكار هذه العصابات وملاحقتهم حتى تطهير الأراضي العراقية.

واشار الشیخ النجفی إلى أن ما يمر به العراق إنما يراد لتمزيق وحدة أبنائه وأَراضيه واستباحة حرماته وانتهاك أَعراضه وهذا ما قامت به العصابات المجرمة من وحشية تجاه أَبناء هذا البلد والذين جاؤوا بزي الإسلام والإِسلام منهم براء.

هذا وأضاف سماحته إننا نفتخر بهؤلاء الأبطال الذين يواصلون القتال في الليل والنهار من اجل تخليص البلاد من هذه العصابات التكفيرية, وأن العرق الذي يتصبب على جباههم الطاهرة لهو مما يُتشرف به، داعياً سماحته بالنصر على أعدائهم وان يعم الأمن والسلام في ربوع عراقنا الحبيب.