• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : أستخدام موظفين محليين من القذافي للدبلوماسية نجحت وفشلت ! .
                          • الكاتب : ياس خضير العلي .

أستخدام موظفين محليين من القذافي للدبلوماسية نجحت وفشلت !

أعلان توظيف أمريكان يجيدون العربية للعمل دبلوماسيين ليبيين تمت الفكرة بتوكيل الموظفين المحليين بالمهمة لكن نجاحها في قضية المقراحي وطائرة لو كيربي لم تنجح اليوم وشنت الحرب ودعم الغرب المعارضة الملكية الليبية .
أنا كدبلوماسي تخصصي بالأدارة الدبلوماسية دبلوم عالي سنتين  وكصحفي درست الأعلام تخصص صحافة  أعجبتني الفكرة عام 1991م عندما قرأت الصحافة الأمريكية أعلانات تقول أن القذافي يعترف بأن الزمن الحالي اليوم عصر الأنترنيت والأتصال المباشر بثورة الأتصالات عليه زمن أرسال الوفود والسفارات والبعثات الدبلوماسية قد ذهب وولى لأنه اليوم الأتصالات صورة وصوت والصفقات تتم عبر الأنترنيت وكل التفاهمات السياسية تتم بلحظات عصر الرسائل المتبادلة الخطية أنتهى وعليه أذا حسبنا وجمعنا الجهود البشرية والأموال التي تصرف على الموظفين الدبلوماسيين بالخارج ممكن الأستغناء عنها بالأتصال المباشر , ولكي يضمن القذافي الوصول الى أصحاب القرار بالدول منها أمريكا وأوربا جاءته الفكرة ان يعين يوظف موظفين محليين ويخولهم صلاحيات أدارة بعثته الدبلوماسية وليس مستشارون أنما مخولون موظقين بعقد وخاصة ممن كانوا متقاعين من مناصب عليا بأمريكا وأوربا ونجحت الفكرة وأصبحت اشهر دبلوماسية لديه بأمريكا أمريكية الجنسية من أصول عربية تحمل الدكتوراه بالقانون الدولي وأستطاع تحقيق نجاحات .

اليوم بعد تغييرات بالعالم سياسيآ منها أنتخاب أوباما رئيس للولايات المتحدة الأمريكية وغيرها من تغييرات من أحتلال العراق وأفغانستان ومصالح أسرائيل وضمان أمنها جؤا بالمعارضة الليبية من أجيال تكاثرت بأوربا وامريكا يحملون الجنسية المزدوجة وبعد نجاح تجربة السياسيين بالعراق من هذا النوع لتحقيق أهداف أوربا وأمريكا وأسرائيل بالعراق من السيطرة على النفط والثروات الأخرى وتحقيق المصالح والأهداف طويلة الأمد وتوفير موقع قدم للقوات العسكرية بالقواعد العسكرية وتوقيع اتفاقيات مع العراق وغيره .

التجربة الليبية القذافي نحج بجزء وفشل بجزء ورأينا أنه أخطأ بشيء جعله يفشل بالتجربة ومنه كان عليه أن يتواصل مع المعارضة الليبية بخارج ليبيا وخاصة من عائلة الملك السنوسي الذي أنقلب عليه القذافي وكان ضابط عسكري عنده وتعتبر عند العرب والمسلمين خيانة , ولو صالحهم ومنحهم أمتيازات وتعويض وعفو وأعادتهم للبلاد أو منحهم حقوقهم وهم في مكانهم لكسب رضاهم ورضا الدول التي يعيشون فيها وكان بأمكانه التواصل وفتح صفحة جديدة لكنه الغرور وخدعته المظاهر الخداعة بأفريقيا وغيرها من أمريكا اللاتينية وأنزلق للهاوية وألا كانت فكرته أعلاه سابقة بالدبلوماسية ولكن لم يجيد استخدامها عندما أستخدم مواطنيين أمريكيين وأوربيين للعمل على بلدانهم , يذكرني هذا بما أوردته بكتاب مذكرات دبلوماسي عراقي , حيث قامت تركيا بأخذ عراقيين من التبعية التركية الجالية التركمانية بالعراق وبعد تخرجهم من الجامعات العراقية ومنحتهم الجنسية التركية بأسماء جديدة وأعادتهم بعد تأهيلهم بدورات دبلوماسية للعمل بالسفارة التركية بالعراق وكانت هذه العملية بالثمانينات أشرت لدى وزارة الخارجية العراقية وهؤلاء لديهم معلومات عن البلد الذي يعملون فيه بهذه الحالة أكثر من غيرهم بالأضافة لأجادة اللغة واللهجات المحلية وكل شيء ولكن كيف تسيرهم هنا النجاح أو الفشل .

الصحفي العراقي

ياس خضير العلي

مركز ياس العلي للأعلام_صحافة المستقل




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=6519
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2011 / 06 / 09
  • تاريخ الطباعة : 2025 / 03 / 15