كشف النائب عادل خميس المحلاوي، اليوم عن وفاة عشرات الاطفال وكبار السن بين النازحين بسبب إرتفاع درجات الحرارة، فيما جدد دعوته للحكومة بإعلان حالة الطوارئ.
وقال المحلاوي في بيان إن الارتفاع الشديد في درجات الحرارة ووصولها الى 50 درجة مئوية في الأيام الماضية وما رافقها من إهمال شديد في الخدمات الاساسية والمكان الملائم تسبب بوفاة عشرات الأطفال وكبار السن من النازحين وخاصة الذين يعيشون في المخيمات، معرباً عن أسفه لعدم التركيز على هذه الكارثة والمعاناة من قبل وسائل الاعلام.
وجدد المحلاوي دعوته للحكومة بإعلان الطوارئ لمؤسساتها وخاصة الخدمية منها لان الامر يتطلب ذلك من اجل توفير الماء والادوية والخدمات الاساسية الاخرى، مبيناً أن النازحين يعانون من الأمراض نتيجة الارتفاع الشديد في درجات الحرارة، مضيفاً إنه إذا بقيت الحكومة على وضعها الحالي بموقف المتفرج فسوف تحل كارثة بالنازحين في الايام المقبلة مما قد يتسبب بوفاة المئات منهم وخاصة الأطفال.
وناشد المحلاوي خلال البيان المنظمات الانسانية والامم المتحدة بمضاعفها .
الهجرة النيابية: وفاة 52 طفل نازح نتيجة الحر الشديد
ودعت لجنة الهجرة والمهجرين النيابية، الحكومة إلى استنفار كافة امكاناتها لإغاثة النازحين، بعد وفاة 52 طفل من النازحين خلال الأسابيع الماضية، نتيجةً لإرتفاع درجات الحرارة إلى معدلات خطرة.
وقال رئيس لجنة الهجرة والمهجرين النيابية رعد الدهلكي في مؤتمر صحفي، أن "اللجنة ستستضيف وزير المالية والهجرة، خلال الفترة المقبلة، بسبب عدم صرف أموال المهجرين إلى حد الآن".
من جهته دعا عضو لجنة المهجرين حنين قدو، "الحكومات المحلية والاتحادية، إلى تزويد المهجرين بالكهرباء والماء الصالح للشرب"، موضحاً "تشير الاحصاءات المتوفرة لدينا إلى وفاة 52 طفلا خلال الأسابيع الماضية، نتيجة موجة الحر الشديد".
عودة أكثر من 1300 عائلة نازحة إلى تكريت
کما اكد رئيس مجلس صلاح الدين احمد الكريم عودة أكثر من 1300 عائلة نازحة إلى تكريت و600 عائلة إلى مكيشيفة جنوب المحافظة.
وقال الكريم في تصريح له اليوم الجمعة :" ان الجهود مستمرة في محافظة صلاح الدين لإرجاع جميع العوائل النازحة إلى مناطقهم في المحافظة"،
واضاف :" لقد وصل عدد العوائل العائدة إلى منطقة مكيشيفة جنوب تكريت إلى أكثر من 600 عائلة". |